الإثنين 25 نوفمبر 2024

دمعة الصقر

انت في الصفحة 15 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه يا چدي!
هز مهران رأسه بضيق رسم على وجهه تكشيرة كبيرة اصبح لا يطيق المنزل كل هذا بسبب سالم 
هم بالوقوف وقبل أن يرحل من أمام حفيده أجابه 
_أخواتك روحوا بيتهم وحريمك غاضبنين وأختك تعبانة
انكمش حاجبيه بضيق هل مازالت نورهانقابعة بغرفة إلهام كيف لها أن تتجرأ وتترك مهران السيوفي بمفرده اتجه نحو غرفة شقيقته ثم فتحها فوجد إلهام غافلة صعق أين ذهبت نورهان رفع حاجبه باندهاش إلى أين ذهبت اتجه نحو إلهام ثم وبرفق همس 
_إلهام....إلهام حبيبتي..!!!
فتحت مقلتيها بتثاقل تثاؤبت بشدة ثم قالت بخفوت 
_نعم يا سالم
سألها بلهفة 
_هي فين نورهان متعرفيش
هزت رأسها وأجابته بتعب 
_راحت بيت أهلها بعد ما أخدت الإذن من چدي
لم تكمل إلهام كلامها حيث انطلق أخيها كالثور الهائج من امامها كيف لا تسمع أوامره لما دائما تنفذ ما تريده اتجه غرفة جده وفتحها پغضب ثم وانفعال صړخ به 
_چدي إنت عمرك ما ادخلت بين راچل ومراته وأنا قولت ل نورهان ما تروحش لأهلها ولما چيت وقالتلك كنت لأزم تقول لها أرچعي لچوزك
بنبرة حانقة رد عليه مهران 
_مراتك ڠضبانة والسبب إنك ضړبتها قدام الكل
كور يده بعصبية ثم صړخ پغضب 
_دا على الأساس إن الحريم التانية مش بضربهم زيها هي ادلعت بما فيه الكفاية ودا هيخليها تجني على نفسها
خرج من الغرفة متوعدا ل نورهان جذ على أنيابه بحد شديد حدق برجاله وصړخ بهم 
_روحوا بيت العميارة وچبولي صابر العمياري
فتح أحد أفراد رجاله فمه ابتلع ما في حلقه پخوف ثم وتوتر أجابه 
_يا سي سالم كلهم راحوا مصر والست نورهان راحت معهم
لقد طفح الكيل ونفذ صبره لا يستطيع أن يتحمل جموح غضبه أكثر من ذلك صړخ بعلو ثم قلب المنضدة المتواجدة بحديقة منزله
أسرع إلى السيارة صعد بها وحرك محركها ثم انطلق بها في سرعة.. 
أمسك هاتفه وحاول أن يكلمها ولكن لا تجيبه حول اتصاله على شقيقها صابر ولكن هاتفه مغلق ضړب يده بالمقعد المجاور له وقال بحد 
_أنا تلبسيني كيس جوافة يا نورهان مش عاوزاني أقل منك دا الأيام الچاية كلها سواد ليكي أنا عيلة عندها 23 تضحم عليا أنا اللي عندي 34 والله العظيم أنا طلعت عيل أوي
حاول مرة أخرى يهاتفه بتلك اللحظة ردت فتح مكبر الصوت وبجموح قال 
_خرچتي من بيتك ليه يا هانم ومن ورايا 
يبدو أنها تتحدث ببرود حيث قالت 
_چدي ما قلقش
وبدأ صوتها بعد ذلك بالابتعاد مما جعله يشعر بالغيظ صړخ مرة أخرى بها 
_قربي ودنك مني وخلي عيلتك الدوشة يسكتم وقولي ل صابر يقف عند.... يستناني
وكإنها لا تسمعه هتفت باستفزاز 
_مش سماعك مش سماعك أصلنا بنغني يالا سلام يا سيييي سالم
أخطائها تتزايد وهو لم يحتفظ بصبره اليوم لن يسمع لدقات قلبه ويعفو عنها ك كل مرة بعد أن يعود بها س يجعلها عبرة لمن لا يعتبرها
بتلك اللحظة رن هاتفه مرة أخرى ف رد بحنق 
_ها عملت اللي إيه في اللي قولتلك عليه..... ازاي يعني شاكك أني عاوز تاكيد.... وأقسم بالله لو طلعت بتكدب لهيكون آخر يوم في حياتك كلها اقفل
قفل الهاتف وركز بطريقه يفكر في تلك التي أقسمت على عڈابه تعشق تعبه لا يهمها ما ېتمزق بداخله
........................................... 
في السيارة الخاصة بأهل نورهان التي كانت تشعر بالسعادة حدق بها صابر وقال بحب 
_إنتي متاكدة إنك قايلة لچوزك إنك چاية معانا عند خالة كريمة 
ابتلعت ما في حلقها بتوتر ردت عليه بتكذيب 
_عارف يا خوي عارف
لم يقتنع قط بما تقوله يشعر بأن هناك شيء تخفيه شقيقته يعلم أن زوجها لا يستطيع الاستغناء عنها متأكد من هذا الشيء
شعرت أن أخيها يشك بها لذلك ضحكت بعلو وقالت بطفولة 
_وسكسك سكسك بلمون وأنا بحبك يا لمون ياللي يا جماعة خلونا نتسلى في الطريق
بدأ الجميع بالغناء بتلك اللحظة بدأت تفكر في العواقب الخۏف الهلع أصابوها بشدة أغمضت عينها تتخيل الضړبة التي س تأكلها من زوجها أمام العائلة
هربت مع أخيها إلى القاهرة وهو س يلحقها لا تعلم إلى أين ترحل حتى لا يلحقها تفكر فيما س تفعل إذا وجدته أمامها هل تبكي لا لا لن يغفر لها
وضعت زوجة أخيها يدها على كتفها برفق ثم قالت بتساؤل 
_ بت يا نورهان شعننتينا وسكتي مالك يا بت
أظهرت نواجذه ببسمة زائفة أجابتها بهدوء 
_لا بس الطريق تعبني
أوقف بتلك اللحظة صابر محرك سيارته فجاة وقال بحسم 
_نور إنتي مخبية إيه انطقي
هزت رأسها بانفاء شكه قائلة له بجدية 
_يا بني مالك صدقني مافيش حاجة بس أنا تعبانة من الطريق لو مش مصدق كلم سالم
ابتسم لها وأردف بحب 
_لا يا حبيبتي بطمن بس
تابع بمرح 
_أچيب لكم إيه تتسلوا فيه...!
بعد أن قال كلمته هذه تيقنت بأنه اقتنع بكلامها تحفظ أخيها وكل أفعالهنزل من سيارته و اتجه إلى أقرب متجر بدأ في جلب بعض العصائر والمقرمشات ثم عاد وانطلق إلى ما ينتظرهم في القاهرة
....................................
تقلبت بنومتها لا تستطيع النوم حديثه دائما يؤلمها لا تعلم إلى أي مدى ستتحمل تسمع حديثه وتبتسم فقط بتلك اللحظة دقت سناء باب الغرفة

بحب.
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 51 صفحات