رواية عشق بغير حسبان كامله
فريدة لاقيتها بتحط روچ!!
زعقت فيهم وانا بجري من الشقه من الريحه
الله ېخرب بيت المكياج وسنينه.
خرجت برا لاقيت تميم واقف بالبدله السودا وماسك بوكيه ورد أول ما شافني فتح دراعه وقالي
أبو نسب.
مبروك يا عريس.
سبته يدخل ل تماره وخرجت أشوف الزفه بتاعه أختي كانت زفه ماڤيا..
تميم جاب لعيلتنا ومعارفنا عربيات ملاكي كانت واقفه في صف ورا بعضها في نص الشارع كل عربيه متزينه كأنها عربية العروسه وفي بداية الصف عربيه بيضه ومتزينه بشكل مختلف عنهم ودي عربية تميم وتماره.
اييييه يا جدعان راعو ان في ناس سنجل هنا!
تميم قالي وهو بيحط ايد تماره في دراعه
عقبالك يا عم.
خرجوا وسط الزغاريط لحد العربيه تميم خصص ليا انا وامي واختي الصغيره عربيه لوحدنا.
تميم كان سايق العربيه وتماره جنبه أول ما اتحركوا اتفاجئنا بعربيات الحراسه بټضرب العاب ڼارية في السما!
ودخان بيخرج من عربيتهم وطول الطريق ڼار في الجو!!
شكلي وحش يا بنات!
وكان ردهم اني جميله وهكون أجمل واحده بس انا بحب أوتر نفسي..
خرجت لتميم لاقيته لابس بدلته السودا وواقف مبتسم...كان حته من القمر.
كنت اول الناس الموجوده في القاعه! أول ما سمعت إنهم وصلوا خرجت برا أشوفهم كانت جايا بموكب مش زفه عاديه الصحافيين والمصورين كانوا ماليين المكان!
دا غير مدخل القاعه اللي ينفع يبقى قاعه تانيه من وسعه!
وقفنا كلنا مستعدين لدخولهم الإضاءه قلت بالتدريج واتركز ضوء على مدخل القاعه الفرقه الموسيقيه بدأت تعزف لحن ملكي..
وفجأه الأبواب اتفتحت على أخرها وهلت صاحبتي بفستانها الملكي كانوا شبه الأمير والأميره!
بټعيطي ليه.
لفيت لاقيته سالم أخوها قولتله وانا بمسح دموعي
تماره بتتجوز.
خبط بكف ايده وقالي
لاحول ولا قوة الابالله يبنتي انتي في فرح!!
سكت شوية وقالي
صاحبتك بتتجوز مش ناوية انتي كمان
قولتله بغباء
اعمل ايه
هقولك بعد الفرح...كملي عياط.
تماره وقفت مع مستر تميم وبدأو يرقصوا سوا الدخان إنفجر في أرض القاعه وكأنهم بيرقصوا فوق السحاب الڼار طلعت من الأرض وهو بيشليها ويلف بيها...ورد اترمى علينا من السقف.
بس مكملش على خير بعد الفرح الأسطوري دا كل المعازيم روحوا ما عدا انا وأسرة تماره روحنا معاها لبيتها الجديد.
بعد ما خلصنا فرحنا ركبت جنب تميم اللي كان عاشق ولهان الليله دي فتحت موبايلي اللي خدته من ماما وقررت أتصور سيلفي معاه.
اضحك يا تميم.
قبل ما القط الصوره لاقيت مسدچ جات على الخط مكتوب فيها
مبروك يا عروسه...اعذريني هاخدك من عريسك
مفهمتش معناها بس قلقت ومردتش أقول ل تميم عشان الليله تعدي على خير.
وقفنا قدام الڤله قولت ل تميم
بقولك ايه إستنى شوية واطلع!
قالي بأستغراب ليه
عشان بسنت هتطلع تساعدني أشيل الميكب والفستان.
غمزلي وقالي بإبتسامه
على فكره انا بعرف أشيل الميكب والفستان حلو أوي.
قولتله وانا بفتح باب العربيه
لا يا بابا انت هتفضل هنا لحد ما بسنت تنزل...ماا
قطعت كلامي لما لاقيت حد كتم بقي بإيده وسحبني لورا...شوفت تميم وهو بيتخبط على دماغه من ورا وأغمى عليه حاولت أفك نفسي أو أتنفس حتى...
شوفت رجاله الأمن اللي كانوا معانا واقعين على الأرض...ملحقتش أشوف أهلي وخدت خبطه على دماغي فقدت الوعي..
صحيت لقيتني..
الفصل الحادي عشر من هنا
صحيت لقيتني في أوضه ضلمه مش شايفه حتى كف إيدي..فستان الفرح كان مضايقني حاولت أحرك إيدي بس كانت متكتفه في عمود ورا ضهري...
كنت خاېفه ومش فاهمه حاجه...فضلت ساكته لحد ما سمعت صوت حد بيقول
ايه دا انا فين!
شبهت على الصوت بعدها قولت بسرعه
في حد هنا!
سمعت صوت سالم اخويا بيقول
تماره....انتي هنا انا سالم اخوكي.
ايوا انا تماره...انت فين!
مش عارف الأوضه ضلمه وإيدي متكتفه...بقولك ايه انا شامم ريحه وحشه...انا خاېف تبقى چثه!
سالم مش وقت هزار...انت جيت هنا ازاي!
جالي صوته بيقول
احنا كنا وراكوا في العربية بعدها اتفاجئنا بناس بتفتح الباب وبخت في وشنا حاجه خلتنا ننام...معرفش أمك وفريده فين!....وبسنت!!
تميم فين!
معرفش...حاولي تفكي نفسك.
مش عارفه افك نفسي...الفستان لاخمني.
قبل ما يرد عليا اتفاجئت ب باب المكان بيتفتح...مشوفتش حاجه غير خيال حد واقف...كان واضح أوي إنها بنت من خيالها!!
سمعت سالم بيقول يا