روايه جمال الشوق جميع الفصول كامله بقلم زينب مصطفي
تلتفت لشغلها اتشكلت معاه وضړبته بالقلم
لتتابع بخبث وهي تدعي الطيبه
بس انا هتصرف هراضيه بكلمتين وخلاص
ليقاطعها سليم بحزم
وهي فين عليا دلوقتي
لترد جومانه بخبث وهي تستشعر نجاح خطتها
جايه دلوقتي عندي
ليقول سليم بصوت قاطع
خليها عندك ومتعمليش حاجه انا جاي حالا
ليغلق السماعه دون ان يضيف شئ
لتقول جومانه بشماته
لتسمع طرق على الباب وعليا تدخل الغرفه بتوتر
لتقول جومانه بعجرفه
ايه الي انا سمعته ده فاكره نفسك في بلدكو بتتخانقي وټضربي كمان مش كفايه قبلنا ندربك بلبس الفلاحين الي انتي بتلبسيه كل يوم
لترد عليا بكبرياء وهي تقول
لو سمحتي اتكلمي معايا باسلوب كويس وملكيش دعوه انا بلبس ايه ..ولو على ضړبي له فهو يستحق المۏت مش الضړب بس دا شخص مش محترم لتتردد في الحديث دا مد ايده واتحر..
مد ايده واتحرش بيكي.. طب وايه يعني
اوعي تفتكري انك هتضحكي عليا بمكر الفلاحين الي بتعمليه ده
لتقول عليا پغضب
انتي اذاي بتتكلمي معايا كده ..ومكر فلاحين ايه الي انا بعمله.. بقولك الحيوان ده مد ايده عليا واتحرش بيا دا يستاهل المۏت مش الضړب بس
لتقول جومانه بسخريه وهي تلمح دخول سليم في الممر المؤدي لغرفتها
وليه متكونيش انتي الي شجعتيه ذي ما عملتي مع غيره ما انتي متعوده على كده
لتقول عليا بزهول وهي تشعر بانفلات اعصابها
انتي بتقولي ايه احترمي نفسك انا مش فاهمه بتتكلمي عن ايه
لتزيد جومانه من استفزاز عليا وهي تراقب قرب دخول سليم لمكتبها
لو مش فاهمه افهمك.. اوضتك الي كل يوم سليم بيخرج منها وش الفجر ذيك ذي اي عاھره
وهي تقول
اخرسي انا اشرف من مليون ذيك
ليدخل سليم فجأه المكتب وهو ينظر لعليا بذهول
وهو يقول
ايه الي انتي بتعمليه ده
لترتمي جومانه بحضنه وهي تدعي البكاء
الحقني ياسليم شوفت عليا عملت ايه كل ده علشان يقولها تحترم المكان الي هيا فيه وتعتزر للاستاذ فتحي الي بهدلته
انا مش مصدق الي انتي عملتيه ولولا اني شوفتك بعنيه مكنتش صدقت
ليتابع بصرامه شديده
اعتزري حالا لجومانه وحسابك معايا هيكون بعدين الي انتي عملتيه ده مش هيعدي بالساهل
لتقول عليا بكبرياء
وهي تشاهد پقهر احتضان سليم لجومانه بحنان وهو يحاول تهدئتها من نوبة بكائها المزعومه
ليقاطعها سليم بصرامه شديده
مش عاوز اعرف هي قالت ايه ومهما كان الي قالته فهو ميبررش الي عملتيه
ليتابع قائلا پقسوه
هتعتزري يا عليا و مش بس لجومانه هتعتزري لفتحي كمان
انا كرامة اقل عامل عندي من كرامتي انا شخصيا والقرابه الي ما بينا متعطكيش حق انك تهينيهم بالشكل ده
لترفع عليا رأسها بكبرياء وهي تقول
مستحيل اني اعتزر انا مغلطتش في حد ولو حياتي متوقفه على اعتزاري مش هعتزر
لينتفض عرق في صدغ سليم من شدة محاولته التحكم في نفسه وهو يقول بصرامه
هتعتزري يا عليا والا تتفضلي بره الشركه خالص انا معنديش مكان لحد اخلاقه بالشكل ده
لتنظر عليا له بعدم تصديق وهي تشعر بهطول دموعها عندما سمعت حديثه السئ عن اخلاقها
انا اخلاقي احسن منك ومن الحيزبونه الي انت حاضنها ومن فتحي المتحرش القزر الي انت واقف تدافع عنه
وان كان على الشركه
بتاعتك فانا الي ميشرفنيش اني اتدرب فيها
لتتركه واقف بزهول يستوعب معنى كلامها وهي تجري سريعا لخارج الشركه لا ترى امامها من شدة هطول دموعها
ليناديها سليم بصوت متوتر
استني ياعليا رايحه فين تحرش ايه الي بتتكلمي عنه
ليحاول اللحاق بها قبل خروجها من الشركه الا ان جومانه تعلقت بملابسه تمنعه من الذهاب وهي مازالت تدعي البكاء
ليزيحها جانبا وهو يجري لخارج الشركه ليشاهد عليا تستقل احدى سيارات الاجرى التي انطلقت بها
ليتنهد بتوتر وهو يخرج هاتفه المحمول ويتصل بعليا اكثر من مره ولكنها لا تجيب على اتصالاته
ليقوم بالاتصال بشقيقته تالين وهويشعر بانعدام صبره
لترد تالين وهي مازالت تحت تأثير النوم
ايوه يا سليم...
ليقاطعها سليم بسرعه
تالين اسمعيني وبلاش تقاطعيني عاوزك تتصلي بعليا ولما ترد عليكي طمنيني عليها
لتقول تالين بدهشه
ليه هي مش عليا معاك في الشغل والا زعلتها ذي عوايدك
ليقول سليم بتوتر وهو يمرر يده في خصلات شعره بنفاد صبر
كانت معايا بس حصل سوء تفاهم خلاها تمشي زعلانه علشان كده اتصلي بيها وطمنيني عليها
لانها مش راضيه ترد علياا
لتقول تالين بحنق
لما انت مبتقدرش على زعلها بتزعلها ليه
ليقول سليم بتحزير
تالين..
لتقول تالين بحنق
خلاص سكت هتصل بيها واطمنك
ليغلق سليم الهاتف
وهو يقول الدور على الكلب الي اسمه فتحي
ليدخل الشركه مره اخرى ويقوم بالاتصال بمسئول امن المجموعه ليقول بصرامه
تعلالي تحت في الارشيف وهات معاك شرايط تسجيل الكميرات بتاعة الارشيف للاسبوعين الي فاتو
ليغلق الهاتف وهو يتوجه للارشيف سريعا وسط نظرات الدهشه من الموظفين
ليدخل فجأه للمكتب الخاص بفتحي ويجده يجلس
باسترخاء ويتحدث في الهاتف
ليجزبه سليم من قميصه فجأه بشده وهو يقول بصرامه
قوم ..
ليشعر فتحي بالزعر وهو يقول
في ايه يا سليم باشا انا عملت حاجه
ليجزبه سليم من