رواية بقلم سامية صابر
فقال عزيز بقلق
.. بالله عليك تهدى يا فهد وماتعملش مشاكل مع رميم ...
.. انا هوقفها عند حدها..
رن جرس الباب پغضب وعزيز يهدء من روعه ولكن لا فائدة فتحت رميم الباب قائلة ببرود
.. متبقاش زي ال... الي بيرفص مش تكيه هي خبط بهدوء...
صمت بهدوء حاد وهو ينظر لها كم تبدو جميلة ومختلفة عما سبق ملامحها رقيقة علي غير العادة ف قربه من وجهها اكتشف مدى جماله وشعرها الرقيق جدا بالإضافة الي ملابسها التي زادتها جمالا...امسكها پغضب ودلف للداخل الي احد الغرف حتي لا يراها عزيز بتلك الملابس افلتت يديها پغضب قائلة
قال پغضب شديد
.. اسمعي كويس الالاعيب اللي بتعمليها دي متخيلش عليا بربع جنية يا رميم انت بوظتيلي أهم ليلة في حياتي وفوق ده كله بتبجحي...
.. ليلة ايه وزفت ايه انا مش فاهمة انت بتقول ايه اصلا بعدين مش مفروض تبقي في بيتك دلوقتي مع مراتك بتعمل ايه بقا في بيت مراتك القديمة ولا عايز ايلين تتجنن عليك..
قهقهت رميم بصوت عالي نسبيا قائلة
.. ريلي! ضحكتني .. احبك انت وليه يعني لازم تعرف نفسك كويس يافهد انا لا بحبك ولا هحبك أبدا وياريت تتفضل من هنا حالا لأنك انت بحياتك كلها ماتشغلنيش.
.. نور..
إقترب منها قائلا
.. مټخافيش اهدى دول بيتخانقوا سيبيهم وادخلي نامي..
هزت رأسها برفض وشاورت له بمعني الخۏف ان تنام وحيدة إبتسم قائلا
.. طيب علي الاقل اقعدي هنا متوقفيش انا هنادي علي رميم تمام..
.. كفاية خناق يا جماعه لا وقته ولا زمانه الساعة داخلة علي 12 انت يا فهد ايلين محتجالك وانت يا رميم نور خاېفة وصحيت من النوم شوفيها...
خرجنت رميم وهي تبعد فهد من المكان قائلة ببرود
.. يلا يا فهد من هنا مش فضيالك.. عن اذنك يا عزيز.
.. ايه ده انت شايف تصرفاتها الوقحة زيها..
فتحت الباب مرة أخرى والقت جاكيت في وجهة قائلة
.. جاكيت بتاعك فضل معايا بقاله سنة ..
أغلقت الباب مرة أخرى واتجهت حيث نور خبطت علي كتفها ودلفوا معا بينما في الخارج امسك فهد الجاكيت ورأي ملاحظة مكتوبة بخط عريض مبارك يا عريس .. عقبال الطلاق ..
قالها والقي الجاكيت وغادر بينما اخذه عزيز بحيرة من افعال صديقه ..
في الصباح ... نهضت رميم وارتدت ملابسها المكونة من جيب وتي شيرت فوقه جاكيت رقيق ورفعت شعرها للأعلي بطريقة لطيفة وأردت فوقه الحجاب البسيط ووضعت بعض الميك آب الخفيف نظرت الي نفسها في المرآة بتقييم قائلة
.. كويس.
المجتمع اول شيء ينظر له الجمال شكل الأنسان لا أحد قبيح نحن من حددنا القبح أو الجمال مع انها خلقة الله ويقول الله لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم لا أحد سيء المجتمع من يجعلنا سيئين تقييم البشر لنا اصبح أزمه نفسية مقرفة ... أنت جميل هكذا علي طبيعتك من احبك جيدا ومن لم يحبك جيدا ..
أخذت حقيبتها وغادرت الي الشركة كان الجميع منبهر به وبجمالها الجديد الأغلب يهتم للمظاهر وينخدع بها لذالك الكثير من العلاقات لا تنجح...استقبلتها صديقتها جنة برحب وسعادة كبيرة فقالت رميم وهي تبتسم
.. تمام والله هحكيلك اللي حصل وازاى خسړت وزني اول حاجة لازم تعملي كده علشان نفسك مش علشان حد انا غيرت من نفسي علشان ابان حلوة قدام نفسي ومش عيب الأنسان يغير حاجات في نفسه علشان يبان أجمل والطف والتاني ثقتك وعزيمتك وإصرارك في انك تعملي الحاجة دي بإرادة الارادة مهمة وتجدديها بإستمرار ووقت ما تضعفي حطي هدفك قدامك شغفك هيرجع تاني وبس كده...
.. بس قولي الصراحة غيرتي من نفسك علشان تتنقمي من فهد.
.. لا بالعكس علشان نفسي فهد مبقاش ليه مكان في حياتي ولا كان ليه اصلا... المهم عايزاك تجيبي ليا كل الحسابات اللي سيبتها التلات شهور اللي فاتوا لاني راجعت اللي قبلهم ووقفت..
.. احم بصراحة اللي ماسكة قسم الحسابات ايلين مقدرش اعمل حاجة في الموضوع ده..
.. يعني ايه الكلام ده ايلين واخدة اجازة ومش هستناها هتيلى الحسابات بسرعة لازم اشوفها..
.. خلاص حاضر هجيبها.
بدأت رميم في العمل وهي تشغل نفسها أكثر وأكثر ودققت في جميع الحسابات حتي انتهت قائلة پصدمة
.. الحسابات دي فيها سړقة! انا م الاول مش مرتاحة للي اسمها ايلين دي ويارب يطلع اللى في بالى صح .
دلف فهد الي ايلين وهو يحمل اطعمة خفيفة لها قال بإبتسامة
.. صباح الخير يا حبيبتي
.. بلا حبيبتي بلا زفت ولا صباح النيلة انا بدال ما اقضي صباحيتي في
مكان احسن مش في المستشفي.
.. اي