رواية بقلم سامية صابر
ولا عايزة ابقى معاك وياريت تحترم رغبتى ونفضل اخوات يا ابن عمي وممكن توصلنى عايزة اروح ..
.. رميم ...
.. فهد لو سمحت..
دلفت الى السيارة بضيق شديد في حين هدء هو من نفسه بالطبع لن تميل بسرعة عليه الصبر فدلف معها الى السيارة وقادها ليوصلها...
هبطت نور من السيارة لتحاول الصعود للأعلى فقال أنس بهدوء
.. نور.. استنى ممكن.
.. انا .. مش عارف ابدء ازاى بس انا يعني انت عارفة انا بحبك.. وانت ي ..
قاطعته نور قائلة
.. انس انا مش عايزة اكذب عليك بس لسه مش متأكدة من مشاعرى تجاهك ياريت لو تدينى شوية وقت افكر اكثر ممكن..
نظر لها بإستغراب من كلامها ثم قال بهدوء
.. اه طبعا معلش نسيت حكاية اعاقتى شوية اللي يريحك طبعا ولو مفيش قبول انا هنسحب بهدوء .. عن اذنك ..
فى صباح اليوم التالى...وقفت رميم أمام المرأة ترتدى ملابس لتجعلها قبيحة ملابس ليست مرتبة ووضعت بعض المساحيق التى تجعلها قبيحة جدا وإظهار بعض الحبوب فى وجهها ولفت طرحتها بطريقة غير مرتبة بدت ك واحدة اخرى تماما شكلها قبيح وليس مرتب ...خرجت اليها نور لتتفاجيء بمظهرها فقالت
.. رميم يا ختي هكون مين..
.. انت عامله ليه كده بس
.. شكلى وحش صح
.. يعني نوعا ما وشك مليان حبوب عجيب فيه ايه...
.. هعمل اختبار صغير كده...
.. يا الله اكيد ل فهد انتوا قط وفار والله ...
اكملت بتساؤل متوتر
.. انت رايحة الشركة
.. احم لا ابدا.
قالتها ودلفت الى الداخل تود رؤية أنس بأى طريقة الان ربما مشاعرها صحيحة نوعا ما ولكنها مازالت خائڤة ...خرجت رميم وهى تودعها وصلت الى الشركة والجميع ينظر لها بإستغراب من مظهرها دلفت الى مكتب فهد فورا حيث يجلس يجهز للاجتماع لرفع الاسهم نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
.. لا عادى بس مال وشك..
.. حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
.. ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
.. ليه مش عجباك كده
.. انت عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال بس الفكرة انى خاېف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا وما ذالك بحبك زي ما انت .
.. كده افضل علشان شعرك كان باين.
.. انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
.. مش مهم نتعب سوا حتى ممكن ناكل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن هنعيش الحياة مرة واحدة.
.. اوف .. طيب على فكرا مزاجى متلقب بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
.. حلو يعنى مش همل منك هنغير روتين حياتنا وهتبقي بمثابة اربع زوجات..
.. فهد انا مش بطيقك.
.. وانا بحبك زي ما انا
.. زي ما انت
متشابهه كل الليالي أما ليلتنا غير من فرحنا للحب نغني الليلة ستصبحي شريكة حياتي.
نهضت رميم مرة واحدة قائلة بتوتر
.. انا محتاجة ارجع البيت شوية وبعدين هرجع تانى.
.. ماشي يا ستى براحتك..
هزت رأسها وغادرت الغرفة صراع بين قلبها وعقلها كالعادة كم تود الاستسلام ولكن احساسها بالڠضب اكبر تود تركه تعليمه الادب حتى يعلم قيمتها فلقد عذبها اوقات كتيرة ولا شيء سيشفع عن فعلته مهما حدت ..
بينما نهض هو من مكانه وذهب الى عند أنس وعزيز قائلا بتساؤل
.. كل حاجة تمام مش كده
قال عزيز بحماس
.. ايوة كله تمام متقلقش لازم نتحرك احنا بقا..
.. طيب يلا..
نطق انس بتوتر
.. مش عارف انا شايف انى انسحب من الموضوع نهائي انا عارف رد فعل نور ومش حابب اتجرح مرة تانية مهما حصل ...
رد فهد قائلا
.. اسمعني يا أنس انت بتحبها ولازم تتحرك علشانها اللى بيحب حد بيعمل حاجة ومش بيخترع اعذار وانت اطلب منها ده لو وافقت خلاص ما وافقتش خلاص برضوا مش مجبور انت على اى حاجة بس تبقى عملت اللى عليك من جميع النواحي..
.. والله يا أنس انا بتفق مع رأى فهد ... ويلا بقا متبقاش رخم هنتاخر..
.. ماشي لما نشوف اخرتها مع افكاركم السوداء ..
دلفت رميم الى منزلها مرة أخرى وبدلت ملابسها الى ملابس اكثر راحة وازالت جميع الاشياء التى وضعتها فى وجهها وعادت لطبيعتها جميلة ولطيفة رن جرس الباب لتقوم نور بفتحه ويهجم عليها عدد كبير من الرجال لتصرخ بشدة خوفا ف تخرج لها رميم محاولة
حمايتها وحماية نفسها لكنها فشلت ونجحوا هم فى تخديرهم والسيطرة عليهم واخذوا نور فقط وتركوا رميم ...
بعد مرور يوم واحد فقط ... افاقت نور فى مكان كبير مليء بالورود الحمراء وصوت المزيكا كان عالى بعض الشيء ورأت نفسها ترتدى فستان لبني طويل وحجابها كان غير مظبوط بعد الشيء لكنها كانت جميلة واكثر رقة نظرت حولها پخوف وقلق وتنظر ل ملابسها بإستغراب شديد للغاية لترى