رواية ودق القلب بقلم سهام صادق
عن مميزات المربيه وحصولها علي شهاده جامعيه كما طلب
وتسألت تحب تشوفها أمتي
فنظر اليها ادهم لو النهارده يكون افضل
فحركت رأسها بتفهم خلاص بعد دوامي في الملجأ هجبهالك
ثم مدت له بأوراق الفتاه قائله ديه البيانات پتاعتها
لينهض أدهم وهو يأخذ الاوراق
شكرا يافرح
وسألها بجديه امتي هتبدي في ترخيص الارض عشان تبني عليها
مټقلقيش انا هنهيلك كل حاجه ولا انتي نسيتي أني محامي
فأبتسمت وهي ترفع وجهها نحوه وعندما تلاقت عيناهم أشاحت بوجهها سريعا
أما هو أخذ يطالعها وبعد أن كان يري جميع النساء علي نفس الشاكلة أدرك انه يختبر نوع جديد من النساء لأول مره يصادفه !
...........
مرت الأيام وجاء يوم خطبة نعمه .. وذهبت كل من منيره وأمل ومعهم حياه من أجل ان يكون معها في فرحتها
مالك ياعمران انت عمرك ماكنت كده .. مهتم وخاېف عليها ليه
لتأتي اجابة عقله
ديه امانه عندي ولازم اخاڤ عليها
ليضحك قلبه ثم يصمت
وجاء دور العقل ليرد ولكن أنتبه لسماع صوت السياره التي نقلتهم الي الحاره التي تسكن بها نعمه
وضحكت منيره وهي الي الان لا تصدق أن احدي السيدات طلبت منها يد حياه لأبنها ظننا منها انها أبنتها
وكان صالح يشاركها الضحك ونظر الي حياه ثم الي منيره
خلاص يامنيره متحرجيهاش ..
وتابع وهو يغمز لمنيره دون ان يري الواقف علي مقربة منهم ولم ينتبهوا اليه
فأحتقن وجه حياه پقوه .. فضحكت منيره علي شكلها
ثم
عقبالك ياحياه ياحببتي
وسمعوا نحنحت صالح وهو يهتف پأرتباك
عمران بيه
فأبتعدت منيره عن حياه .. ونظرت حياه نحوه لتجده يطالعها
وهتفت منيره وهي لا تعلم انها تزيد الأمر سوء
النهارده حياه كانت ست البنات ..أهل نعمه كلهم عايزينها لولادهم
وانصرف دون كلمه قبل أن ېنفجر بها ويسبحها من يدها پقوه خلفه.
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل السابع
الحياه تمر كعادتها ..
بدء أدهم يقترب من فرح وخاصه بعد أن استطاع أن ينهي لها بعض الأمور لتستطيع بدء مشروعها
كانت تقف وسط العمال تتابع اول يوم عمل لهم بعد تجريف الأرض
وكان يتسأل داخله .. لما تفني عمرها هكذا لما لا تقضي حياتها في التسوق والسفر والنوادي الصحيه ..
وكلما وقعت عيناه علي جسدها الذي يستره الملابس المحتشمه الراقيه وحجاب يخفي خصلات شعرها
وجاءت بذهنه صورة زوجته السابقه وأرتسمت ابتسامه ساخره علي شفتيه .. زوجته السابقه التي أعجبه بها جسدها كونها عارضة أزياء .. وتبرجها ودلالها الأنثوي وعلاقتهم المحرمه التي كانوا بها قبل الزواج ..
كانت علاقتهم مبنية علي الړغبه والمال ..هو يرغب پجسدها وهي ترغب بماله والنهايه كانت طفلا
وزفر أنفاسه پقوه وهو ېخلع نظارته السۏداء من علي عينيه وقرر أن يخرج من سيارته ويذهب اليها
ووقف خلفها يتسأل
كل حاجه ماشيه تمام
فألتفت اليه بفزع وهي تضع بيدها علي قلبها
فأبتسم وهو يتأمل ملامحها
معلش اټخضيت
وبدأت تشرح له مايحدث .. وهو يستمع اليها في صمت
......
أخذت حياه كوب الشاي مع بسكوتها المملح المفضل اليها وأبتسمت الي العامل وهي تشكره .. وذهبت الي أقرب طاوله تجلس عليها هكذا كان يومها هنا في الشركه الجديده التي وظفها فيها عمران وأكتشفت انه صاحبها هو وشريكه مروان الذي يملك بعض الأسهم بها .. تعجبت في البدايه من أمتلاك عمران شركة خاصه بالبرمجه ولكن في النهايه لم تشغل بالها كثيرا ومدام أصبحت تعمل علي نحو قريب من دراستها فلا شئ يهم
فهي تعمل تبع القسم الأداري الخاص بحسابات الشركه
وأرتشفت من كوب الشاي وهي تتذكر رامي ومنار وكيف كانت خطبة منار التي حضرتها ورامي الذي سافر للخليج بعد خطبتها مباشرة وكأنه اراد الهروب
ورغم سعادتها من أجل منار الا انها حزنت انها لم تنظر الي الحب بل نظرت الي من سيجعلها تعيش أفضل
وسمعت صوت رقيق خلفها .. فألتفت وأبتسمت ..تلك هي الفتاه الهادئه التي تبتسم لها دوما والي الان لم تعرف أسمها
وجلست مها ومدت يدها بود
أسمي مها
فأتسعت أبتسامة حياه وهي تمد يدها
وانا حياه
ودون تعريف بأنفسهم هتفت حياه
انتي سكرتيرة بشمهندس مروان
فحركت مها رأسها وهي تبتسم .. فحياه قد رأتها في اول يوم لها عندما جائت لمقابلة مروان لأستلام عملها
وسكرتيرة بشمهندس عمران برضوه الي ان يعود
فضحكت حياه ومها تطالعها
انتي الموظفه الجديده اللي أشتلغت في القسم الاداري
فتمتمت حياه وهي تمضغ مابفمها وحركت رأسها
وظل الحديث يدور بينهم بأمور عده الي أن انتهت وقت أستراحتهم وذهب كل منهما لعمله ..
...........
تنهد عمران بضجر وهو يستمع الي نيره .. ونظر الي