الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة فتاة المخزن كاملة

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

دماغي
مي بحزنحاضر 
مريم قماصه هانم فين الفساتين
مي بسعادةاهي 
لتنظر مريم  الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية 
مريم حلو اوي
مي بسعادةبجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم  بابتسامه وهي تشاهد سعادة ميربنا يسعدك ويفرحك دايما
مييارب أنا وانتي 
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم  وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
انتهت مريم  ومي من الملابس ووضع مساحيق التجميل
مريم  بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح اميرة متوجه علي عرش حبيبها 
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصميم عن فستان مريم  واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجميع  بجمالها هي ايضا
أدهم  تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال 
مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته 
حازم  تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه 
اما لميس  فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجميلات
استقل الجميع  سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجميع  
وصل الجميع  لينبهر جميع الموجودين بجمال ابطالنا نظر أدهم  الي مريم  نظر كلها حب بينما شعرت مريم  بالخجل الشديد ونظر مالك الي لميس  نظرة تحمل الكثير والكثير اما حازم  ذهل من جمال محبوبته ورقتها 
أدهم يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجميع  خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته 
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم  وأدهم  وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
استغربت مريم  وذهبت هي وأدهم  إلي اللواء 
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما 
اللواء منصوربصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية 
نظر الإثنان له باستفهام 
ليكمللازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخډرات مصر 
أدهم تمام 
مريم طيب واشمعنا اخترت دلوقتي 
اللواء بترددبصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهم خير ياباشا
اللواءانتو عشان تعملو العملية دي 
اللواءانتو لازم تتجوزوا
مريم  پصدمهودا ايه علاقته بالموضوع 
اللواءانتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواءهترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان ميشكوش ولو بنسبة واحد في المية
أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم  ومريم  من هذه الغرفة أدهم  جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم  فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم  بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم مريم  متتكلميش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي 
مريم تمام
خرج مريم  وأدهم  ليجدو الجميع  جالس
مي بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه
مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
ميماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجدميوش إيه أخبارك 
مي بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجدالحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي
بخجلشكرا 
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم  من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازم ايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت ميهااا
أمجدانت مين وازاي تمسكها كدا
حازم  ببرودانا جوزها
امجددا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم 
أمجدالف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي پحدهانت اټجننت
ولكن حازم  جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
ميانت اټجننت ياحازم 
جذبها حازم  اليه بشدة وهمس ابقي اټجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
ميحازم  ابعد لوسمحت
حازم مي أنا بحبك
مي پصدمهايه
حازم مش بحبك بس أنا بعشقك
ميطب ليه عملت معايا كدا
حازم عشان انا غبي أنا آسف
ميبس انا عايزة فرح 
حازم من عنيا
مي بخجلطب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
عند مالك ولميس 
مالكايه القمر دا
لميس  بخجلشكرا
مالكبس الفستان ضيق
لميس نعم
مالكياريت متلبسيهوش تاني
لميس بس يابابا 
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم  وزواجها من أدهم  لخدمة الوطن ولميس  التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما أدهم  الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم  الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جميع العيون 
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المٹيرة
استيقظت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات