رواية ڈبحني معشوقي لشيماء سعيد
يديها عن فمه و اقترب منها كي يقبلها و لكن منعته مرام و هي تقول بخجل نصلي الأول
جواد بذهول هو اللي انا فهمته ده صح انتي
مرام و هي كي ېقتلها الخجل اة موافقه اكون مراتك و دلوقتي حالا و اكون ملك ليك انت و بس
جواد بتسأل طيب و الفرح
مرام و هي تفرك في يديها بتوتر عادي نعمله بعدي أصل أنا عايزه عيد ميلادك يكون يوم مميز جدا بالنسبة لينا احنا الاتنين
دلفت مرام إلى المرحاض بسرعه البرق و هي إلا لحظات و كانت مرام تخرج من المرحاض و هي تلبس عبايه للصلاة نظر جواد إليها برضا و بحب صادق لها و دلف إلى المرحاض هو الآخر و دقائق و خرج و قاموا بالصلاه و بعد انتهاء الصلاة وضع جواد يده على رأس مرام و قال دعاء الزوجين
_____شيماء سعيد______
عاد أدهم هو الآخر إلى المنزل و هو في طريقة إلى جناحه و لكن وقف فجأه عندما جذب انتباه صوت أتى من غرفة السيده شريفه تقدم أدهم كي يفتح الباب كي يطمئن على والدته و لكن صمت فجأة من حديثها
شريفه پغضب استنى اكتر من كده ايه يعني طارق لازم يخرج من حياتنا
شريفه خد بالك انت السبب في كل دة و انت اللي رميته في دار الأيتام و انت اللي رميته برضو في طريق جوليا و عملت كل دة ده ابنك ازي تعمل فيه كده
كان أدهم في حاله من الصدمه الشديدة و لا يعرفه ماذا يفعل و ما علاقه أمة بطارق و هل طارق كان في دار الأيتام إذا هو ليس ابن جوليا آلاف من الأسئلة داخل رأسه و لا يعرف الجواب عليها و لكن من الذي أمه تتحدث معه و العلاقة التي تربط بينهما يجب أن يعرف عز ذلك كي يعرف كي يتصرف لأن من الواضح أن والدته لها يد فيما يحدث
زينه بقلق خير يا أدهم في ايه
أدهم بتوتر زينه افتحي الاسبيكر عشان عز يسمع الكلام اللي هقوله دلوقتى
زينه بقلق بسبب صوت أدهم الذي يدل على وجود كارثه حاضر يا أدهم
عز فيه ايه
قامت زينه بفتح مكبر الصوت و قام أدهم بالحديث تحت صډمه عز و زينة فهذا الكلام في منتهى الخطوره و سوف يحدث من وراءه الكثير و الكثير من التغيرات في حياتهم
عز بشرود انت متأكد من الكلام ده يا أدهم
أدهم بحزن ايوه يا عز انت عارف لو مش انا اللي سمعت الكلام ده كنت كدبت اللي قالي بس انا سمعت بودني عز لازم نتصرف صح من الواضح أن ماما متورطة في حاجه و لازم نعرف ايه هي
عز بهدوء مريب ماشي يا أدهم انا هتصرف
أغلق عز الهاتف مع أدهم تحت نظرات زينه الخائفه عليه اغمض عينه بعجز و هو لا يعرف ماذا يفعل
زينة بهدوء عز انت كويس انت قوي و هتقدر تحل اي مشكله مهما كانت صعبه
عز پغضب كويس اية بس كل حاجه طلعت كڈب و كل الناس طلعت مش اللي احنا نعرفها و احل ايه يا زينه و ازي أصلا صاحب عمري طلع عدو ليا و امي طلعت كانت عارفة كل ده انتقم من مين و اجيبلك حقك و حق حور ازي و من مين طارق و قلت لا يا عز انت أقوى من كده طيب و امي يا زينه امي اعمل فيها ايه دي كمان
زينه بحنان يا حبيبي كل مشكله و ليها حل و عمته احنا مش عارفين ايه علاقتها بالموضوع
لحد دلوقتي يعني مقدرش نقرر إذا كانت هي صح أو غلط إلا لما نتأكد من كل حاجه الأول
عز و قد عاد إلى بروده زينه روحي نادي الدكتور عشان اخد إذن بالخروج
زينه پخوف عليه لا يا عز انت لسه تعبان و لازم ترتاح فتره
عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام
زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر
جاءت زينه كي تتحرك و لكن جذيها عز إليها و تعبر أيضا عن مدى ندمه و اعتذاره عما حدث ابتعد عز عن زينه و هي تأخذ أنفاسها بقوه
عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين
زينه پخوف بس انا خاېفة عليك
عز بحنان عارف يا حبيبتي بس انا و انتي و العائلة كلها دلوقتي في خطړ و لازم نبعد الخطړ الأول و بعدين نرتاح صح
زينه بابتسامة عاشقه صح
و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر
زينه پخوف و توتر يا رب استر من اللي جاي
_____شيماء سعيد_____
الفصل التاسع عشر
عاد عز إلى المنزل بعد تشديد الطبيب عليه بالرعاية و الراحه التامة و كان هذا دور زينه الذي كانت مثل ظله في كل الأوقات لا تتركه.
في صباح يوم جديد في غرفه عز و زينه نجد زينه تخرج من المرحاض و هي لا يغطي جسدها غير تلك المنشفه و هي تنظر أمامها و خلفها مثل اللصوص خوفا من أن يراها عز.
زينه پخوف ازي انسى الهدوم بتاعتي ازي بس يا رب و النبي خليه نايم لحد ما أخلص.
اقتربت زينه من غرفه الملابس بتوتر شديد و لكن قبل وصولها إليها كانت بين أحضان عز شهقت زينه بفزع و نظرت إلى عز وجدته مازال مغمض العينين.
زينه بتوتر عز.
عز بابتسامة ساحرة بعد أن فتح عينه عيون عز ثم نظر إليها بوقحه و قال بس ايه الجمال ده.
زينه بخجل عز بطل قله ادب و ابعد عني عشان أغير هدومي.
عز بخبث هو انتي لبسه حاجه يا حبيبتي عشان تتغير.
شهقت زينه پصدمة من حديثة الوقح و لكن ما جعلها تنتفض من الفزع يد عز التي كانت تخلع من عليها المنشفه.
زينه پخوف عز ابعد بقى و بعدين عيب كده