الأحد 24 نوفمبر 2024

لا تتركني كامله

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


المكر والخديعه
كان بعض المراهنين يتابعون الشاب بلهفه اقل الان عندما
صړخ
لقد ما فعلت ما ترغبون به أيها المعاتيه هل هذا كاف بالنسبه لكم
لاتتركنى
الاخيره
كل شيء له بدايه له نهايه لا يبقى شيء على حاله حتى انت نفسك تتغير انت القابع خلف ذاتك اذا قررت أن تصبح انت وليس دميه مبتسمه حينها فقط ربما تجد روحك الهائمه

الباب المفتوح كان بيوصل لممر طويل تشعر ان لا آخر له قطعه الشاب ببطىء
كان يشعر ان النهايه قادمه هكذا اخبره قلبه فى طريقه كان بيسمع أصوات قادمه من مناطق مختلفه
صړاخ أطفال بكاء فتيات ونحيب شبان واصل الشاب سيره لحد ما وصل ساحه تانيه
المجموعه كلها كانت موجوده فيها وكان هو آخر من وصل
حتى الفتاه المصابه كانت موجوده لما شافها الشاب ايقن انه أحمق لانه سمح للاحزان ان تؤرق قلبه عليها
لما وصل عند المجموعه فقد وعيه فقدت المجموعه كلها وعيها
تم تخديرهم بغاز منوم
استعادو وعيهم بعد مده طويله فى وقت واحد 
وسمعو صوت فى ميكروفون
طلب الصوت من الجميع ان يقف على عكس التوقع الصوت وجه الاناره على باب ضيق واصدر التعليمات
إلى هيخرج من الباب هيكون هو الفائز
العيون صوبت على الباب الكل عايز يخرج منتصر
كل واحد عايز يكون أول شخص يخرج من الباب لانه بالتأكيد الشخص إلى هيفوز بالجائزه
لكن الصوت حذرهم للأسف محدش هيقدر يخرج من الباب من غير مساعده وانت فى طريقك للباب هتحصل معاك حجات تجبرك تطلب المساعده
اما لو قدرت توصل لوحدك فلا مانع طبعا
كل واحد فيهم وجد فى نفسه القدره للوصول للباب من غير مساعده
وبدأو فعلا فى الركض ناحيت الباب لكن فجأه كل واحد فيهم اصيب بحاجه مختلفه تمنعه من الوصول للباب
أثناء تخديرهم وهما فاقدين للوعى إدارة المسابقه قدرت تضع فى كل واحد فيهم عن طريق أجهزة معينه نوع من الاعاقه او الأصابه الى تخليه ميقدرش يوصل للباب من غير مساعده
بدأت مجموعات تتشكل كل اتنين شكلو مجموعه لكن الشك كان واقف بينهم
مين هيساعد مين
مين الى هيخرج الأول
وجد الشاب نفسه محاط بالأطفال كانو الوحيدين إلى محدش خدهم فى فرقته
الشاب بص على الأطفال وادرك مهمته هيساعد الأطفال يخرجو من هنا وهيتقبل قدره الخساره
إدارة المسابقه زادت الرهان أعلنت عن مبلغ ضخم للفائز
ودا خلى كل شخص يعيد تفكيره
كان الأطفال مرضى لا يستطيعون الحركه مرمين على الأرض
الشاب قال اسف لكن انا مضطر اساعد واحد منكم بس
مشى ناحيت اكترهم مرض وشاله فوق كتفه
وطلب من واحد من الطفلين التانين يساعدو فى فك قفل حديدى مربوط فى رجله لان المفتاح كان معاه
الطفل وافق بحسن نيه الأطفال معندهمش الضغائن ولا الحسابات بتاعت البالغين
الغريب ان لما الطفل فك قيد الشاب الطفل استعاد صحته وقدر يتحرك
حمل الشاب الطفلين الآخرين وسار إلى جواره الطفل إلى قدر يمشى
تحركو ناحيت الباب وكان خلاص قرب يوصل بيهم لما واحد من المتسابقين چرح قدمه پسكين چرح عميق
سقط الشاب على الأرض مكنش متخيل ان الجشع وحب الفوز ممكن يوصل بالناس لكده
صړخ انا كنت بساعد الأطفال مكنتش عايز الفوز لنفسى
كان پيتألم جدا من الچرح فى قدمه
الشاب إلى چرحو بالسکين كان أول الخارجين من الباب
تحريره كان مربوط باصابت شخص غيره او حتى قټله
نهض الشاب مره اخرى وكافح للوصول للباب وهو يحمل الطفلين
بعد كفاح وصل للباب واخرج الأطفال منه بعدها حاول أن يخرج لكن قفل اخر اطبق على ساقه وتم جره لاخر الباحه
خرج اربعه وكان متبقى ست أشخاص
كان فيه فرقتين متشكلين من أربعة أشخاص بينما هناك رجل عجوز لا يستطيع الحركه نايم على الأرض بيتابع إلى بيحصل كأنه مشاهد
الشاب قدمه كانت پتنزف بشده وكان واضح انه غير قادر على الحركه جلس جنب الراجل العجوز يتابع ما يحدث
الاربعه الآخرين تحركو تجاه الباب وقبل الباب وقفو كان عليهم يختارو اتنين يخرجو الأول
كل واحد فيهم معاه مفتاح خروج الاخر ولا واحد فيهم مستعد ينقذ التانى قبله او يأثره على نفسه
دب صراع كبير وبداء كل اتنين متسابقين يتصارعو مع بعض
فى النهايه كسب الاقوى وخرج اتنين تانين
تبقى اربعه الشاب والرجل العجوز واتنين بنات
المعادله اتغيرت فى لحظه واحده وجد الشاب والرجل العجوز بين ايديهم الطريقه
او المفتاح إلى يقدر يمكنهم من تحرير الشخصين الآخرين
الرجل العجوز
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات