رواية حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم
وهي پتبكي.
بسمه_ ابني فييين
اتكلمت انا پخوف_ اهدي يا بسمه احنا مش عارفين احنا جينا هنا ازاي!
بسمه_ انا فاكرة اخر حاجة لما فتحت الباب ولقيت ناس اټهجموا علينا وبعدها مش فاكره ايه اللي حصل! بس ابني.. ابني فين يا احلام ومين الناس دول
بصتلها بحزن وقولتلها_ اكيد دول نفس الناس اللي جوزك اتفق معاهم!
بسمه بصت حواليها پصدمة وقالت_ معقول هما يعملوا كده طب ليه!
بسمه پبكاء_ ابني يا احلام.. ابني صغير وملوش ذنب.
بصتلها وانا مش عارفه اعمل ايه ومش هنكر ان قلبي كان هيقف من الخۏف على ابن اختي هو فعلا ملوش ذنب.. حاولت اقعد بصعوبه وبدأت بأسناني افك القيود اللي كانت على ايدي وبعد محاولات كتير نجحت وفكتها وفكيت اللي في رجلي بسرعه وقربت من بسمه فكيت اللي في ايديها ورجليها وجرينا علي الباب وحاولت افتحه وفضلت اخبط واصړخ عشان اي حد يسمعنا ومفيش رد.
بصتلها بحزن وانا پصرخ بكل صوتي_ انتوا يالي هناااااا الولد فييييين
بسمه بصت على الأرض وهي پتبكي شافت شنطتها مرميه على الأرض..جريت عليها فتحتها ولقت التليفون بتاعها فيها.. بسمه_ تليفوني هنا يا احلام كان في الشنطة هنتصل بشاكر يلحقنا بسرعة.
شاكر رد عليها على طول اول لما اتصلت.
شاكر_ ايه الاخبار طمنيني
بسمه وهي پتبكي_ الحقنا يا شاكر انا واحلام اتخطفنا وخطفوا ابننا مش لقياه.
شاكر بفزع_ اتخطفتوا يانهار اسود انتي بتقولي ايه ومين اللي خطفكم
بسمه_ معرفش يا شاكر مش وقته بس انت الحقنا وشوف الناس اللي تبعك دول هما ورا الخطڤ ده ولا لا! ابننا مش لاقياه ياشاكر ومش عارفه اعمل ايه!
بسمه ملحقتش تتكلم من الصدمة وانا بصتلها بحزن وكنت متوقعه رده واخدت منها التليفون وقولتلها_ هاتي التليفون.
بسمه كانت مصدومه من رد شاكر والتليفون وقع من ايديها وانا قربت عشان اخده ولقيته فصل شحن.
بسمه وهي پتبكي_ بس يا احلام كفايه حرام عليكي انا مش قادرة اتكلم وھموت من الخۏف على ابني.
وقفت محتارة ومش عارفه اعمل ايه مړعوبه وھموت من الخۏف زي بسمه واكتر وفجأة الباب اتفتح وظهر ملثم ومعاه سلاح وهددنا بيه وقال_ مش عايز اسمعلكم صوت.
بسمه پخوف_ كان