الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم نهلة داوود

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ريم
حسام وهو يحاول تخليص ريم من قبضه مراد بس يا مراد خلاص سيبها بس عشان اشوف مالها هتبقي كويسه وسع بس 
تركها مراد ولكنه ظل زاقفا بجانبها
حسام اطلع بره يا مراد انتا ونهي التي رائها تبكي بشده 
مراد لا انا مش خارج انا هفضل معاها اما انهي فلم تستطع الوقوف اكثر من ذلك ومشاهده صديقتها علي تلك الحاله فخرجت من الغرفه 

اما حسام فقد استطاع بمهارته ايقاف الڼزيف ثم امر الممرضه باحضار اكياس ډم ليعوض فقد الډم ولكن لم تلبس الممرضه حتي عادت سريعا 
الممرضه دكتور حسام فصيله الډم بتاعها فيها عجز في المستشفي
مراد پغضب يعني ايه نسيبها ټموت 
الممرضه والله با دكتور مش موجوده كان في حاډثه امبارح واحتاجو ډم واكترهم نفس فصيلتها 
مراد بسرعه هيا فصيله ډمها ايه
حسام Apostiv
مراد انا نفس الفصيله يلي بسرعه با حسام ولم يمض من الوقت الكثير حتي كان مراد ينام علي سرير بجانبها يتبرع لها پالدم وينظر عليها وهو بتذكر المره الاولي التي رائها به كيف كانت قويه كيف تحدته ثم تذكر كيف كانت بين يده لم تكف عن المقاومه لم تستلم لم تصرخ من الالم فما زال يتذكر صړاخها ويسمعه في اذنه وكانه قد سكن عقله ويابي ان يفارقه يتذكر صړاخها جيدا فلم يكن صړاخ الم وانما كان انكسار وڠضب ثم نظر لهيئتها جسدها النحيل فيبدو عليها فقد الوزن بشده فها هي تتكور في السرير علي شكل هيئه جنين كيف زبل وجهها واسودت شفايفها التي كانت بلون الكريز نظر اليها وهو يلعن نفسه كيف افقدها كل شي بانتقامه وكيف ستصدق انه يحبها او بالاحري كيف ستحبه او تسامحه حتي افاق مراد من تفكيره علي صوت حسام الذي كان يفحص ريم
حسام برضا الحمد لله الحاله مستقره فضل حاجه بسيطه ونشيل الكلونه يا مراد
مراد بحزن مش مهم انا المهم هيا كويسه 
حسام الحمد لله دلوقتي كوبسه
نهي يعني خلاص مش هيحصل لها ڼزيف تاني
حسام الحمد لله عدت مرحله الخطړ 
اما ريم فكانت تحلم انها في مكان واسع وحولها رجال كثيرين يحاوطونها يريدون ټمزيق ثيابها ولكن رجلا واحدا يحاول حمايتها كلما حاول احد ان ېمزق ثوبها فتك به هذا الرجل ولكن من هوا ملامحه ليست واضحه وسرعان ماهرب كل الرجال خوفا منه واحتضنها هوا ظلت ريم في ذلك الكبوس ووجهها متعرق وتحركه يمينا ويسارا وكانها تريد الاستيقاظ فهي لم تعد تهدا في الواقع ولا حتي تجد الراحه في احلامها
مراد حسام شوف ريم يا خسام مالها
حسام اهدي يا مراد تلاقي بس بتحلم بكبوس
نهي سريعا طب نصحيها واقتربت منها ريم فوقي يا ريم 
ريم وهي تفتح عينيها ببط لتجد نهي امامها فتبتسم لها ثم تحرك راسها لتجد مراد يجلس علي سرير بجانبها ولكن ما هذا انه يتبرع لها بدم لم تحتمل ريم ان يدخل جسدها ډم هذا الحيوان ويختلط دمه پدمها قامت ريم بعصبيه شديده وازالت الكلونه پعنف والقته علي الارض ولم تبالي بدم مراد الذي يغرق الارض بل لم يبالي هوا الاخر به وقام اليها
ريم وهي تهم بالذهاب 
نهي استني بس يا ريم اهدي 
ريم پعنف عاوزه امشي من هنا 
حسام وهو يتدارك مراد اهدي يا ريم مينفعش تمشي دلوقتي 
اما ريم لم تستمع لهما وانما همت لتخرج حتي قبضت يد علي معصمها 
مراد استني هنا رايحه فين
ريم پغضب وهي تشد يدها انتا مالك انتا خلاص كل شي انتهي اخدت الي عاوزه والي ليك عندي راح ثم ضحكت بسخريه لا وكمان مش هتتعاقب ولا بلغت عنك 
مراد وهو ينظر في عينيها ليه 
ريم بحيره ليه ايه
مراد ليه مبلغتيش عني ليه سكتي 
ريم بارتباك انا حره اعمل الي انا عوزاه 
مر اد تمام يا ريم وانا هخليكي تعملي الي اناي عوزاه بس لازم تتعالجي وانا مش هخلبكي تشوفي وشي تاني وما ان وجد الفرحه في عينيها حتي اضاف لحد لما تخفي وبعدين برضو نتجوز وما ان همت ريم للتحدث حتي تركها وذهب
ريم پغضب ايه الحيوان دا هوا فاكر نفسه مين انا هوريه اما نهي وحسام فكانو متابعين للموقف يبتسم كل منهما بداخله علي ريم ومراد اللذان اصبحو كالقط والفاءر 
حسام بحزم يلي يا ريم عشان الدوا
وسرعان ما استسلمت ريم لكلام حسام واخذت الدواء وذهبت في سبات عميق 
حسام بعد ان استدعي الممرضه لتنظيف الډم من الارض والجلوس بجانب ريم 
حسام لنهي يلا يا انسه نهي هيا كدا مش هتفوق غير الصبح اتفضلي انتي قبل الوقت ميتاخر 
نهي حاضر بعد اذنك وخرجت لتقف امام المشفي ولا تجد سياره اجره حتي تاخر الوقت 
اما حسام فقد لنهي عمله وخرج لبذهب الي بيته ليجد نهي واقفه 
حسام انسه نهي انتي لسه واقفه 
نهي اه مش لاقيه تاكسي
حسام خلاص ولا يهمك تعالي اوصلك بسكتي 
نهي پخوف لالا شكرا انا هستني تاكسي 
حسام پغضب تاكسي ايه الي هيجي هنا في الوقت دا يلي اركبي
نهي پخوف وارتباك لا لا شكرا
حسام پغضب براحتك ثم ركب سيارته ليرحل 
نهي وقد لمحت ابن عمها يراقبها وبمجرد ان راي حسام يهم بالذهاب حتي بدء الاقتراب منها اسرعت لتركب سياره حسام قبل ان ينطلق بها
حسام ايه في ايه يا نهي ركبتي ليه
نهي بفزع مش انتا كنت هتوصلني يلت يلا
حسام وقد استغرب موقفها ولكنه سريعا ما فهم عندما راي هو الاخر ابن عمها و قد صمم علي معرفه ما يحدث
حسام لا مش هوصلك اتفضلي انزلي 
نهي پخوف شديد لا لا الله يخليك خدني معاك 
حسام وقد نزل من سيارته وفتح بابها وامسك يدها ليخرجها من السياره لا يلي انزلي مش هوصلك 
نهي وهي تقف امامه بالله عليك زصلني 
حسام بشده وهم ليركب السياره لا 
نهي پبكاء شديد وهي تمسك معصمه بشده لا الله يخليك خدني معاك
حسام وقد دهش من خۏفها الشديد ماشي اركبي بس هتقوليلي كل حاجه ثم نظر للمكان الذي يختبي به ابن عمها. 
نهي وهي ما زالت تبكي ومتشبسه بذراعه حاضر حاضر بس خدني من هنا 
ركب حسام وريم السياره ورحلو ولكن حسام لم ياخذها الي البيت وانما الي مكان هادي
نهي پخوف احناةفين
حسام وقد اوقف السياره متخفيش انا جايبك هنا عشان نتكلم شويه 
نهي بشك نتكلم في ابه 
حسام في الي حصل يا نهي ممكن اعرف بتهربي ليه من ابن عمك وهو ليه ببراقبك ثم نظر لها انتي وعدتي تقولي 
نكست نهي راسها لاسفل واحمر وجهها اصلو اصلو 
حسام پغضب اصلو ايه 
نهي هوا عاوز يستغل ان ماليش حد 
حسام يستغل ان ملكيش حد ازاي وقد فهم عندما راي احمرار وجهها وخجلها ويدها التي تفرك بها بشده 
حسام وهويحاول كبت غضبه والدك ووالدتك فين 
نهي بدموع بابا وماما متوفيين وهو بيستغل ان ماليش حد وعمي الي هوا ابوه مش بيسال عني 
حسام پغضب بيستغل ازاي هو عمل معاكي حاجه 
نهي سريعا لا لا محصلش اي حاجه انا اعرف احافظ علي نفسي كويس 
جسام پغضب والي تحافظ علي نفسها تنزل نص اليل برا بيتها والاقي شابين بيجرو وراها ثم اقترب منها كثيرا كنتي فين يا نهي 
نهي پبكاء يوميها هوا اتصل وقالي ان عمي تعبان اوي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات