رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه
في الأتفاقيات شويه حاجات فى الشروط الجزائيه.
تعمد الحديث معها بعجرفه قائلا
ومين الى أداكى أذن تعدلى فى الأتفاقيات دى وشروطها الجزائيه أنتى هنا مجرد محاميه من ضمن محامين الشركه وأنا رئيس الشئون القانونيه ولازم تاخدى منى الأذن أولا قبل ما تعملى أى تعديل.
ردت بغيظ قائله والله مستر عاصم أتصل عليا وهو الى قالى وأنا نفذت الى طلبه منى تقدر تسأله وهو غايب عن الشركه وسيادتك المسئول فى غيابه فبعتهم لك عالايميل.
ردت قائله لأ أنا مش مجهده ولا عاوزه أجازه كتر خيرك.
تحدث بلؤم يعنى عاوزه تفضلى معايا هنا فى المكتب نراجعهم سوا معنديش مانع.
ضحك وهو يرد عليها ده حقد طبقى عالعموم براحتك مش هأغصبك.
نظرت له قائله...حقد أيه على أيه الى عطاكم يعطى غيركم أنا ماشيه ومن غير عن أذنك..
غادرت وهى تهمس قائله برجوازى حقېر.
وهو يضحك على غيظها
قائلا والله صقور شاهين واقعين فى غرام عصفوره ويمامه الصقر التالت وقع فى غرام بغبغانه.
بشقة أفنان
تبسمت أفنان على لعب سيد ومرحه مع طارق وهم يجلسون أرضا بغرفة الضيوف
تحدث طارق لما ماما ناديه أتصلت عليا قالت لى سيد زعلان منك علشان مش بتزوره أنا فضيت نفسى وجيتلك مخصوص مقدرش على زعلك.
تبسم سيد يقول أنا بحب ماما ناديه هى بتزورنى كتير وتقعد معايا بس ليه لما كنا فى الفرح فى الصعيد أفنان قالت لى مقربش منكم وأعمل نفسى معرفكمش!
رد سيد وأنا كمان من يوم ۏفاة بابا هو الى كان بيعرف يلاعبنى أفنان مش بتعرف. أنا هغلبك زى ما كنت بغلب بابا.
أبتسم له طارق
تحدثت أفنان هسيبكم مع بعض و هروح أحضر العشا.
خرجت أفنان ولكن لم تصل للمطبخ حين رن جرس الباب وذهبت لتفتح
عامر!
يتبع
الخامسه عشر 15
.
بشقه خاصه وفارهه بأسيوط
تمايلت أمامه تلك الفتاه بالرقص الخليع تزيد من وتيرة أغرائه الى أن تعبت لتلقى بنفسها جواره على الأريكه تقول بنهجان
جرى أيه يا تيفو شاكلك ملكش مزاج الليلهأمال طلبتنى ليه
رد عاطف هو يقترب منها ينظر لجسدها بوقاحه بسبب ردائها الشبه عارى قائلالأ أزاىليا مزاج ونص كمانبس كان فى حاجه كدهبس خلاص يا جميل روقتلك قومى هاتى لينا عشا حلو كده من تحت أيدك
تبسم بسخريه بعد أن غادرت وتركتهيهمس قائلا تيفو ها ومالهمش عارف هفضل مع النوعيه القذره الى زيك دى لحد أمتىلو كانت سمره وافقت عالجواز منىعمرى ما كانت عينى هتنظر لجسم ست غيرها
رد على نفسه وهو أنت مش بتتخيلها مع كل واحده بتكون معاهابس الخيال شئ والحقيقه شئ تانىنفسى أعرف ليه سابت بيت خالى وبعدت عن عاصمواضح جدا أنها مش بس بتحبه دى بتعشقه پجنونبس أيه السببلأ وكمان عاصم سايق الدلال عليها ولغاية دلوقتى مرحش وصالحهاوعرف السبب ومتقل قلبه عليها
جاء الى خاطره فكرةومش يمكن عارف السبب ومطنش لحد هى ما ترجع تانى لحد رجليههو بيعرف أزاى يدخلها وهى غبيه وبتصدق كدبه.
عادت أثناء همسه لنفسه تلك الفتاه تقولمين يا تيفو الى بتصدق كدبه ومين الكداب ده أوعى يكون أنت أنت عارف أنا بحبك قد أيه
تبسم عاطف يقولأنا عمرى ما كدبت عليكى يا حلوهمن الأول وأنتى عارفه أبعاد علاقتنا ببعض بنقضى وقت لطيف وبتاخدى تمنه وزياده كمان
مثلت تلك الفتاه القمص قائلهليه كده يا تيفو أنت عارف معزتك عندى فى قلبى قد أيهمش كفايه أخويا الى كان هيقتلنى لما شافنى فى المصنع عندك فى الأوضهبس أنت كتر خيرك مرضتش تضره بعد ما أتخانق معاك وصفحت عنهبس كانت حركه حلوه منك أنك نقلته للمصنع بورسعيد التابع لمصانع خالكوأهو من يوم ما سافر لهناك حتى نسى يتصل علياولا كأنى أخته الى مالوش من الدنيا غيرهابس هقول أيه يمكن بت من بنات بورسعيد لافت عليه ونسته حتى أختهيلا ربنا يسهله وأسمع عنه خير يارب.
تبسم عاطف يقولومين عرفك أنه نقلته لمصنع بورسعيد
ردت الفتاههو تانى يوم ما أتخانق معاك بعد ما شافنى داخله عندك المكتب وغبت فيه معاك
لقيته باعت ليا رساله وقالى أنك نقلته لبورسعيد بمصنع هناك بمرتب أكبر وأنه هيدور على شقه تلمنا أحنا الأتنين ويرجع ياخدنى أعيش معاه هناكوأهو وش الضيف لاحس ولاخبرحتى لما بطلبه تليفونه بيدى خارج التغطيه
أكملت بأسى
واضح كده أنه نسى أن له أختبس هو مكنش كدهكان قلبه أبيضبس منهم لله بنات المصنع فضلوا يزرعوا فى قلبه الشك من ناحيتى وشكه أتأكد لما راقبنى كذا مره داخله عندك المكتببس بعد اليوم الى أتخانق معاك فيه بيوم وهو سافر بورسعيدأنا كنت عاوزاك تخليهم يسبوه كم يوم أجازه يجى لهنا أطمن عليه ويرجع تانى.
رد عاطف وهو يتودد لتلك الفتاه بأغواء أوامرك يا قمربس قصاد كده فرفشينى شويه
ضحكت بمياعه تقولأمرك يا عشق القلب
قامت وعادت ترقص من جديد بخلاعه.
وعيناه تخترق جسدهايفكر بأخيها الذى لم يعد له وجود منذ ذالك اليوم.
وقفت أفنان مرتبكه وحائره تقول مره أخرى بصوت عال قليلا عامر
رد عامر بأعتذار متأسف أن كنت جيت بدون أذن هنا عالشقه بس أنا عرفت أنك امبارح سيبتى الشركه قبل الميعاد وكمان النهارده مجتيش قلقت ليكون سيد جراله حاجه
أزدرت أفنان ريقها وأدعت الثبات قائلهأنا متأسفه..بس بصراحه سيد كان جاله حاله نفسيه من أمبارح الصبح قبل ما أجى الشركه وكان هدى شويهروحت الشغلبس الضهر بتصل أطمن عليه مردش عليا فقلقت عليهوده الى خلانى خرجت قبل ميعاد نهاية العملوكمان مجتش النهارده
تبسم عامر قائلا بتفهم طيب ممكن أشوف سيد
أزالت أفنان يدها من حول أطار الباب قائلهأسفه مخدتش بالى أكيد أتفضل.
دخل عامر الى داخل الشقه
قالت أفنان بارتباك أتفضل أقعد فى الصاله وأنا هروح أقول لسيد أنك هنا
جلس عامر على أحد المقاعد الموجوده بالصاله
دخلت أفنان الى غرفة الصالون وتحدثت بهمسعامر بره فى الصاله
نهص سيد فرح يقولبجد خليه يجى ونلعب كلنا سوا
نهض طارق يقول له بهمس أهدى يا سيد عامر مش لازم يعرف بوجودى هناهو مش بيحبنى خالص
رد سيدليه مش يحبك أنت طيب يا طارق
رد طارق بهمسهبقى اقولك بعدين أنت دلوقتى تخرج لعامربس متقولش له أن فى أى حد كان هنا .
تحدث سيدطيب بس هتقولى ليه هو مش يحبك بعدين.
رد طارق أكيد ودلوقتى أنا هطلع من باب الصالون المفتوح على السلم وهبقى أرجع أشوفك تانى.
تقدم طارق من ذالك الباب الأخر وقام بفتحه وتحدث مع أفنان يقولهبقى أتصل عليكى مره تانيهوبلاش تقعدى معاهم كتير بس حاولى تراقبى سيد من بعيد وكلامه معاه وياريت بلاش تسيبى عامر يقعد كتير أتحججى