الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 29 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


عمران الى المنزل يصفر
تقابل مع والداته
التى أبتسمت قائله يا سلام هالروقان بتصفر كمان قولى كنت فين طول اليوم
رد عمران كنت فى رحله مع ضيوف هنا فى النيل
ردت وجيده بخبث والضيوف دول حلوين شبه البنت الى كنت قاعد جنبها أمبارح فى الفرح
ضحك عمران أنتى واخده بالك من كل حاجه قوى يا ماما
ردت وجيده صدفه بس أيه النظام مع أن عندى عليها بعض التحفظ بس السعاده الى فى عنيك تأكد أحساسى

رد عمران
وايه هو أحساسك يا وجيده هانم
ردت وجيده أنى هفرح بيك قريب أنت كمان
بس كل الى بطلبه منك التأنى والتأكد من مشاعرك بلاش تتسرع
قبل عمران يدها قائلا مالوش لازمه الخۏف ده يا ماما وأنتى عارفه إنى مش متسرع
وبعدين سيبنى أطلع أعمل كبسه على عاصم قبل ما ينام المفروض أقول أصبح عليه بس خلاص قربنا عالساعه اتناشر
انا اتصلت عليهم وانا فى السكه وسمره قالت لى هستناك أحنا لسه سهرانين
ردت ببسمه أطلع له بس مطولش متنساش أنهم عرسان لازم تبقى خفيف فاهم
تبسم عمران فاهم يا قمر هما خمس دفايق بس علشان أغلث عليه قبل ما اسافر انا كمان الفجر
ضحكت قائله توصل بالسلامة وربنا يخلكم ليا
صعد عمران الى شقة عاصم وقبل أن يرن الجرس وحد الباب يفتح
تحدث بمرح أيه ده كنت منتظرنى وراء الباب ولا أيه عالعموم انا مش جاى علشانك أنا جاى علشان سمره هى فين أوعى تكون حابسها فى أوضة النوم
ضحك عاصمبلاش تخلينى أتغابى عليك هما خمس دقايق وأشوف عرض أكتافك
لف عمران له ظهره
أهو خد مقاس عرض أكتافى قبل ما أدخل
ضحكت سمره من خلف عاصم قائله موقف عمران ليه عالباب خليه يدخل
أزاح عمران يد عاصم ودخل يقول سمره بنت عمى سابقا
مرات أخويا حاليا ربنا يكون فى عونك أخدتى الصقر الكبير
مش عارف أيه الى يخلى عصفوره رقيقه زيك كده تتجوز صقر
انتى مش عارفه أن الصقر من الطيور الجارحه وكمان أكلة اللحوم مش زى عصفوره زيك كده رقيقه
شد عاصم عمران وقام بأخراجه من باب الشقه قائلا طيب يلا بالسلامه بدل ما أكل من لحمك
ضحك عمرانعالعموم أحسن انك طردتنى عندى طياره الفجر
يلا مبروك وتصبحوا على خير
ردت سمره وأنت من أهل الخير
أغلق عاصم خلفه الباب
لكن سمعوا صوت عمران
بتقفل الباب فى وشى يا عاصم ماشى دا كل شغلك القانونى فى أيدى غلطة منى مش مقصوده أو مقصوده أوقعك فى مشاكل
ضحك عاصم طب أبقى أغلط الغلطه دى وشوف هعمل فيك أيه وقتها
رد عمران على ايه الطيب أحسن
تصبحى على جنه يا سمره
ولكن قبل أن ترد سمره أشار لها عاصم بسبابته بالصمت
ضحك عمران قائلا قالك مترديش هو كده ديكتاتور ربنا يقويكى عليه.
ضحكت سمره
أقترب عاصم منها يقول بتضحكي على أيه
ردت سمره ولا حاجه
جذب عاصم سمره له وقام بتقبيلها
قائلا أخيرا بقينا لوحدنا طول اليوم ده طالع وده نازل ومش عارف أتلم عليكى
تعالى معايا
دخلت سمره معه لغرفة النوم
ونظرت للفرش قائله ليه خليتنى رجعت الفرش الى مش نضيف عالسرير من تانى
هى عمتى سمره كانت السبب صح كنت عاوزها تتأكد أنك ملمستنيش قبل ليلة أمبارح
رد وهو يقترب منها أكثرأنسى عمتك عقيله والدنيا كلها متفكريش غير فيا وبس.
.
أنتهت تلك الليله.
................... ........................
بعد مرور أسبوع
دخلت سمره المكتب الموجود بالمنزل
بصنية القهوه لعاصم قائله القهوه أهى بس مش الوقت بدأ يتأخر على شرب القهوه وبعدين فين عمى
رد عاصم لأ عادى وبابا قال طلع ينام
وضعت سمره القهوه عالمكتب وفوجئت بعاصم يحذبها لتجلس على ساقه يقبلها بوله وعشق
ولكن صوت نحنحه جعله يترك شفاها
بينما هى خجلت وظلت جالسه على ساقه ټدفن رأسها بصدره
تحدثت وجيده فين حمدى وبعدين مش لكم شقه قاعد هنا ليه
رد عاصم بابا راح أوضته وأنا كمان كنت لسه هقوم أطلع شقتى
تبسمت وجيده طيب تصبح على خير أنت والنعامه الى دفسه وشها فى صدرك دى
ضحك عاصم
وأرجع وجه سمره للخلف قائلا خلاص مشيت
يلا بينا نطلع شقتنا
على الاقل الباب مقفول علينا محدش هيدخل يقفشنا 
ردت وهى تضربه على صدره كله بسببك وكل مره مرات عمى هى الى تشوفنا والله بقيت بنكسف أبص فى وشها بسببك
ضحك وهو يقف يحملها بين يديه
تحدثت بخحل لأ خلينى أمشى بدل ما حد يشوفنا
رد عاصمكل الى فى البيت ناموا متخافيذ محدش هيشوفنا
سار عاصم يحمل سمره الى أن وصلا الى الشقه
ووضعها على الفراش
لكن رن هاتفه
نظر الى الشاشه ورد سريعا
على من يتحدث له
جذب أنتباه سمره أنه يتحدث مع أمرأه
وأيضا أنه سيسافر الى القاهره
أنهى عاصم الأتصال ووضع الهاتف على طاوله
تحدثت سمره مين الى كانت بتتصل عليك
رد عاصم دى مكالمة شغل عاديه متشغليش بالك
تحدثت سمره هو أنت هتسافر القاهره بكره صحيح زى ما قولت فى التليفون أحنا مبقلناش متجوزين غير أسبوع بس
رد عاصم أيوا كفايه بقالى أسبوع هنا وسايب الشغل فى أوراق وكمان أتفاقيات لازم أكون موجود
ردت سمره طب وأنا هفضل هنا ولا هاجى معاك القاهره
رد عاصم أكيد زى ما قولت لك قبل الحواز هتفضلى هنا
وأنا هبقى بين هنا وهناك
ردت سمره وده مش تعب علي صحتك
رد عاصم لأ مش تعب مټخافيش عليا
العاشره
...........
بعد مرور حوالى شهر ونصف
بدأ الخريف يزحف تبدلت السماء أصبح بها بعض الغيوم
.....
صباحا
بشركة الصقر
وقف عامر يسمع رنين الهاتف ولكن لا رد
تضايق بشده وألقى الهاتف على المكتب
دخل عليه أحد الموظفين يقول
بشمهندس عامر فى مشكله عطل فنيى فى المصنع الرئيسى ولازم مهندس متخصص يفحصها وحضرتك المدير الفنى للشركه
رد عامرطيب وفين المهندس المسئول معملش فحص للمكن ليه وصلح العطل
رد الموظفحضرتك المهندس المسئول عنده حالة خاصه كانت والدته مريضه وللأسف توفت النهارده الصبح 1
رد عامرطيب أنا هروح أفحص المكن بنفسى وأشوف العطل ده روح أنت وأنا هحصلك
أنصرف الموظف
أمسك عامر الهاتف مره أخرى وأعاد طلب الرقم
رنين أيضا..لارد
تعصب أكثر قائلا مش عارف أيه أخرة قمصتها دى كمان
أغلق الهاتف وأخذه وغادر المكتب
...
بنفس الوقت فى بكلية التربيه بأسيوط
نظرت سولافه لشاشه الهاتف
رأت صورة عامر
لم تغلق الهاتف وتركته حتى ينتهى الرنين 
وقفت الى جوارها زميله لها قائله تليفونك بيرن ما تردى عليه أو أقفليه علشان هندخل المحاضره وبيقولوا المعيد الجديد ده غلث شويه
ردت سولافه تمام أقفله وبعد المحاضره أبقى أفتحه تانى
أغلقت سولافه الهاتف
لكن أثناء دخولها لقاعة المحاضرهكادت أن تتصادم مع أحدهم لكن تفادته
ودخل هو الى القاعه وكاد أن يغلق الباب فى وجهها هى وزميلتها لكن مدت زميلتها يدها قائله
لوسمحت إحنا هندخل القاعه
نظر لهن وقال لهن أتفضلوا أدخلوا
دخلتا الاثنان وجلستا فى أماكنهم
تحدث الأخر
أنا الأستاذ وجيه رأفت هكون معيد عليكم السنه دى ياريت يكون فى بينا ألتزام بعد كده بمجرد دخولى من باب قاعة المحاضره هقفل الباب مفيش حد هيدخل بعدى ودلوفتى خلونا فى المحاضره
بعد وقت أنتهت المحاضره
وخرجت سولافه وصديقتها من المحاضره
تحدثت سولافهالأستاذ ده واضح أنه ممتاز وشرحه سهل قوى مش زى الى الأستاذ بتاع السنه الى فاتت
بقولك ايه لسنا قدامنا وقت على المحاضره التانيه أيه رأيك أعزمك على أى حاجه فى الكافيتريا الى أخر الشارع
ردت صديقتها ماشى بس أنتى الى هتحاسبى
تبسمت سولافهوالله نفسى مره أنتى الى تحاسبى عالطلبات بس مش مهم يلا خلينا نروح
....................................
بعد الظهر
بأحد المطاعم
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 118 صفحات