الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 19 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


جوار عاطف الصامت الذى ينظر لسمره وعاصم بغيظ شديد بالأخص عاصم يود ان يجلس جوار سمره مكانه.
.......................... ..........
بعد وقت
ذهبت سمره ومعها سولافه وجلسن على طاوله أسفل شجره كبيره بالحديقه يتحدثن بود
ليراهن عمران ويذهب للانضمام لهن مازحا
قمرتين قاعدين فى الجنينه لوحدهم
ممكن أقعد معاكم ولا قاعده نسائيه

ضحكن له
تحدثت سولافه تعرف أنت يا عمران أحلى واحد فى عيلة شاهين
رد من خلفها هو أحلى واحد وأنا بقى هولاكو يا بغبغانتى
أنخضت سولافه ونظرت له بصمت
ضحك الجميع
ليقول عمران ها نقعد مع القمرين ولا نمشى
قبل ان ترد أحداهن
جلس عامر قائلا أقعد ياعم أنت هتاخد الأذن لسه
بينما نظرت سولافه لعامر قائله على فكره قلة ذوق أما تقعد بدون أستئذان
ثم نظرت لعمران طبعا تقعد معانا
جلس عمران معهم وظلوا يمزحون معا ويسخرون من بعضهم بود وتقبل بينهم للمزاح
الى ان
جلس جوارهم
عاطف قائلا مش جاى ليا نوم وسمعت صوتكم قولت أنزل أقعد معاكم
ليجلس معهم ولكن هم جميعا صمتوا
تحدث عاطف هو انا أما جيت قطعت عليكم ولا أيه لو مش عاوزنى أقوم
قاا هذا وكان سينهض
لكن ربت على كتفه عاصم الذى أتى هو الأخر قائلا لأ يا راجل أزاى تقوم خلينا نسهر مع بعضينا من زمان متجمعناش
ليجلس عاصم وجواره عاطف
تمالك عاصم نفسه حتى لا يفتعل المشاكل مع عاطف بسبب نظرات عينه لسمره
ليجلسوا يتحدثون بمزاح وهزار فيما بينهم قليلا
كان أول من نهضت هى سولافه قائله أنا خلاص مبقتش قادره يلا يا سمره أنا هنام فى أوضتك الليله
وقفت سمره هى الأخرى قائله بمزح مش قادره دلوقتى وساعة ما ندخل الأوضه هتفضلى ترغى لحد الصبح بس يلا بينا أنا مليت دول كلامهم كله عن الشغل وأحنا الأتنين زى المتفرجين عليهم
رد عامر بمزح أيه رأيكم تاخدونى معاكم أكمل سهر أنا بحب أقعد مع البنات الحلوين
أبتسمت سولافه بخجل
بينما تحدث عمران أنا بقول بلاش هزار لبدل ما تروح تنام فى أوضتك تنام فى المستشفى
عاصم واقف جنبك وكمان عاطف سولافه تبقى أخته
ضحك عاطف برياء أنا من رأى عمران
تحدث عامر سمره بنت عمى وزى أختى وسولافه بنت عمتى ونصها شاهين
همس قائلا وعقبال ما تبقى كلها شاهين كامله
تبسم عمران الذى سمع همس عامر
لايعرف لما خطرت بباله تلك سليطة اللسان وتمنى أن تكون موجوده الأن لتكتمل صورة الصقور مع من عشقت قلوبهم 1
لتنقضى تلك الليله
...................................
فى ظهيرة اليوم التالى
دخلت سمره وناديه الى غرفتها
ضمتها ناديه مره أخرى تستشق عبقها قائله
مبروك يا حبيبتي وعقبال الفرح
ردت سمره كنت هبقى زعلانه لو محضرتيش بس ليه عمو سراج وطارق محضروش معاكى
ردت ناديه عمك سراج عنده قضيه النهارده وكمان طارق زيه
تحدثت سمره بزعل لأ طارق مش موافق
على جوازى من عاصم حتى بعت له رساله النهارده الصبح ومردش عليا 
ردت ناديه بتبرير أنتى عارفه طارق بيحبك قد أيه وأكيد مسمعش الرساله ويتمنى لك كل خير
يلا تعالى نقعد شويه مع بعض قبل ما ترحوا تشتروا الشبكه وقولى لى أخبارك بالتفصيل أيه مبعرفش أخد راحتى معاكى فى رسايل التليفون
........
عصرا بمحل الصائغ
وضع صاحب محل الصاغه أمام سمره عدة أطقم ذهبيه
كانت تشاركها فى الأختيار كل من سولافه وناديه الى أن أتفقوا ثلاثتهن على الشبكه
قام عاصم بفتح دفتر شيكاته وكتب الرقم المطلوب
وغادروا عائدين الى المنزل مره أخرى
....
تحججت عقيله بالأرهاق وذهبت لتستريح قليلا 
دخلت الى الغرفه وجدت عاطف يجلس بها
تحدث بسخريه قائلا أيه عاصم جاب للعروسه شبكه تليق ببنت محمود شاهين
ردت عقيله وهو جايب لها حاجه من جيبه ما كله من أملاكها والغبيه شكلها عاجبها ومبسوطه بس الصبر أنا مكنتش عاوزه أحضر وأحرق دمى أنا ماسكه نفسي بالعافيه ونفسى ألطش الى أسمها سمره دى قلمين أفوقها الغبيه دى
لو سلوى كانت عايشه مستحيل الخطوبه دى كانت تتم لو السما نزلت على الأرض
سلوى كانت پتكره وجيده زيى وأكتر
تحدث عاطف وأيه سبب الكره ده طب أنتى صعبان عليكى العز الى عايشه فيه وجيده وعيالها وكان نفسك تبقى زيها أنما مرات خالى محمود كان جوزها شريك خالى حمدى وله النص زيه تمام غير انها كانت بتشتغل معاه
حتى الاتنين ماتوا فى حريق مخزن المصنع سوا
ردت عقيله بتعلثم معرفش السبب ممكن غيرة سلايف وبعدين سيبنى أرتاح شويه علشان هيقروا الفاتحه بعد العشا يارب نقراها على روح الاتنين قريب
رد عاطف وهو يربت على كتف عقيله أنا بقول تهدى شويه لسه قدامك فرصه سولافه وعامر
أنا شايف الأنسجام ما بينهم وبقول ممكن تبقى هى دى فرصتنا لو ضمينا عامر ناحيتنا
نظرت عقيله لعاطف وتبسمت بخبث
بعد تناول العشا
بغرفة الصالون
جلس جميع العائله وكذالك ناديه التى جلست جوار سمره التى تشعر بدقات قلبها الغير منتظمه
عاصم الذى يجلس جوارها أيضا على أريكه واحده
تحدث حمدى أنا فرحان قوى الليله بسبب لمتنا الحلوه والى كان السبب فيها هو عاصم وطلبه
للجواز من سمره وانا أخدت موافقتها أنا كان ممكن أعمل شبكه ونعمل حفله كبيره بس عاصم قالى خلى الحفله دى للفرح الى هيكون قريب أنشاء الله
خلونا نقرى الفاتحه ونطلب من ربنا تكون فاتحة خير علينا كلنا وعلى عاصم وسمره وربنا يجمع بينهم فى الخير
رفع الجميع أيديهم وقاموا بتلاوة الفاتحه الى
أن صدقوا
تحدث حمدى خد يا عاصم لبس سمره الدبل وشبكتها
أخد عاصم العلبه من يد والده مبتسما وقام بفتحها
وقام بأمساك الدبله
ليقوم بوضعها فى ببنصر سمره
ولكن تحدثت بغلظه عقيله حرام يمسك أيدها هى لسه متحللوش ولا هو ده شئ عادى بينهم أنا الى هلبسها الدبله ومش لازم تلبس بقية الشبكه كفايه أنك تقدمها لها
نظرت وجيده لعاصم أن يصمت ولا يعترض
فترك عقيله هى من تضع الدبله بيد سمره
التى تشعر بنفور من عقيله
ولكن أبتسمت بوجهها
وقفت هى وعاصم تتلقى التهانى من الجميع
شعور عاصم لايوصف سعادته رغم تغليس عقيله عليهم ولكن ها هى بداية حصوله على معشوقته أصبح الوقت قريب.
.....................
بعد وقت بغرفة
وجيده وحمدى
تحدث حمدى كان يوم مرهق يظهر أنى كبرت وعجزت
تبسمت وجيده والله أنت كنت قاعد جنب عاصم أصبى منه
ضحك حمدى وهو يقترب من وجيده
بجد من قلبك يا وجيده الكلمتين دول
ردت وجيده قصدك أيه أنا مش فاهمه معنى كلامك
رد حمدىلأ فاهمه وفهماه كويس قوى أنا من زمان مشفتكيش مبسوطه قد النهارده
ردت وجيده مش خطوبة أبنى الكبير وفرحانه أنه خطب الى قلبه عاوزها
رد حمدى أزاى عرفتى أن عاصم بيحب سمره مع أن عاصم عمره مالمح بكده
ردت وجيدهعاصم كتوم شويه وأنا الوحيده الى كنت عارفه أنه بيحب سمره وأعترفلى بكده يوم ما جابها لهنا بعد مۏت محمود وسلوى
لما كنت رافضه وجودها هنا لأنها بنت سلوى
قالى علشان خاطره أتقبلها لأنه بيحبها وعاوزه قريبه من هنا 
وقتها كان صغير وفكرته بيقول مجرد كلام بس علشان أقبلها بس مع الوقت عاصم حبه لسمره كان بيكبر معاه وأتمنى سمره تقدر الحب ده ومتعملش زى سلوى
رد حمدى سمره تربيتك يا وجيده
ردت وجيدهسمره بنت سلوى الى فى يوم كانت السبب فى أنك تطلقنى علشان كدبه صدقتها
والكدبه كلها كانت قدام عاصم وعاصم عاش مرار أنفصالنا
رد حمدى لسه فاكر كلمتك يا وجيده يوم مترديتك لعصمتى مره تانيه
أنا وافقت بس أرجعلك علشان خاطر ولادنا لكن صدقنى
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 118 صفحات