الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 17 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


وكمان طارق
تبسمت ناديه قائله هشوف سراج وطارق لو مكنش عندهم محكمه بكره يجوا معايا أنما أنا أكيد هحضر مقدرش أكون بعيده عنك فى يوم زى ده
ردت سمره هنتظركم كلكم وبالذات عمو سراج وحشنى قوى من زمان مجاش لهنا وزارنى
ردت ناديه والله عمو سراج عالدوام يسألنى عنك وبالذات لما أكون عندك وراجعه بس عارفه بقى شغل المكتب بينه وبين طارق بس هو رمى حمل كتير على طارق بقى

هقوله بس معرفش هيجى هو وطارق ولا لأ أنما أنا مؤكد جايه علشان أشوف بنوتى الى كبرت
وبقت عروسه
أبتسمت سمره بخجل وقالت هنتظرك سلام
أغلقت سمره الهاتف وأعطته لعاصم
قائله كلمتها وقالت هتجى شكرا لك 
هروح أساعد مرات عمي فى المطبخ علشان
عامر وعمران هيجوا النهارده وطلبوا منها أكلات كتير
أبتسم عاصم وهو يأخذ من الهاتف
ولكن تحدث بمفاجأه سمره هوحضور طارق مهم بالنسبه ليكى
ردت سمره ببساطه أكيد طارق صديق طفولتى وزى أخويا
تحدث عاصم هو بس كده بالنسبه لك ولا فى شئ أكتر
ردت بعدم فهم يعنى أيه أنا وطارق متربين سوا مش أكتر
تبسم عاصم لا يعرف سبب لشعوره الدائم بالغيره من مدى تقارب سمره من طارق حين يكون قريب منها
..................... ...................
فى شركه الصقر
بمكتب عمران
وقفت سليمه تقول لسكرتيرة مكتبه
مستر عمران فى مكتبه
ردت السكرتيره للأسف مستر عمران مش موجود فى مكتبه ولا فى القاهره كلها هو بلغنى أنه سافر قنا يحضر الخطوبه
ردت سليمه بتسرع خطوبته
قالت السكرتيره لأ دى خطوبة مستر عاصم أخوه هيخطب بنت عمه من هناك
تنهدت سليمه براحه أه طيب هو هيرجع أمتى
ردت السكرتيره تقريبا يوم السبت لو محتاجاه فى حاجه مهمه ممكن تتصلى على تليفونه هو مش بيقفله أما يكون مسافر أو تتواصلى عالأيميل بتاعه 
ردت سليمهطيب متشكره عن أذنك
دخلت سليمه الى مكتبها وجلست على أحد المقاعد..تسأل نفسها..ما هذا الشعور الذى شعرت به لما قلبى خفق بشده حين قالت خطوبه...ما السر أكره قربه والأن أريد أن أراه.
...................... ............... .. . .......
على طاولة الغداء بشقة ناديه
تبسمت ناديه تقول
من زمان متغدناش مع بعضنا كويس أكيد ده حظ سمره
ردطارق ومالها سمره
تبسمت ناديه سمره أتصلت عليا الصبح وعزمتنا على الخطوبه
زفر طارق أنفاسه بسأم وتحدث وهى لسه برضو عند قرار موافقتها على الجواز من عاصم مش عارف ليه هى پتخاف منه ووافقت عليه أنا متأكد أنها مش بتبحبه
رد سراج مع أنى من رأى طارق بس دى حياتها وهى حره فيها وتعمل الى شيفاه أفيد بالنسبه لها وياريت ياطارق بلاش عاطفتك تغلبك وتحاول تأثر عليها
رد طارقوهى بتسمعلى كلمه قولت لها أنا أقدر بسهوله أخدلك أملاكك من تحت أيد عاصم وتكونى أنتى المتحكمه فيها بس هى رفضت بحجة قال مش عاوزه أرد جميل عمى ليا وأطعنه فى ضهره..والله أنا حاسس أن عاصم ده زى أمنا الغوله بالنسبه لها
ضحكت ناديه حلو قوى التشبيه ده بس ياريت كفايه ضغط على سمره وبعدين هى أما كلمتنى النهارده كلمتنى من تليفون عاصم مش من التليفون الى أنت جايبه لها يعنى كان قدام عاصم أهو ومش يمكن سمره بتحب عاصم وده الى خلاها وافقت...بلاش يا طارق طريقتك دى كفايه ضغط على سمره وأحفظ مشاعرك لنفسك سمره مش صغيره ولا ساذجه
المهم دلوقتى هتيجوا معايا نروح نحضر الخطوبه زى ما هى عاوزه ولا لأ
رد سراج كان بودى والله سمره غاليه عندى بس انا عندى جلسة محكمه بكره وأكيد مش هقدر محضرهاش
نظرت ناديه لطارق قائله وأنت
رد طارقوأنا كمان مش هقدر ومن فضلك متضغطيش عليا يا ماما
عن أذنكم عندى قضيه مهمه ولازم أروح المكتب أقابل صاحبها.
قال هذا وترك الطعام وغادر
تنهدت ناديه قائله مش عارفه ليه طارق واخد موقف معادى قوى كده من عاصم
انا لو مش عارفه حقيقه مشاعره ممكن كنت أفهم مشاعره غلط
نظر سراج لناديه نظرة أسف وندم
ردت ناديه له النظره..بنظرة عتاب وأيضا ۏجع
ليداهما شعور بالنقص سرعان ما أخفته خلف بسمه مدمعة العين.
................
فى أسيوط
وقفت عقيله مع أبنتها
قائله فرحانه قوى أننا هنروح قنا بتحبى هناك قوى صاحيه من قبل الفجر تقوليش راحه الجنه
تبسمت سولافه أنا بحب سمره وكمان طنط وجيده طيبه ولما بكون هناك بحس بالهدوء والراحه
ردت عقيلهوهنا بتحسى بأيه بالدوشه والخنقه وهى وجيده طيبه دى بتمثل على الى قدامها وبتعرف أزاى تخليه يصدقها دى زى الساحره
بكره تتلسعى منها
ردت سولافه لتغير الموضوعماما هو بابا مش هيجي معانا ويحضر الخطوبه
تحدثت عقيله بتهكم لأ مش جاى هيفضل عنه بيقول هيستلم بضاعه للسوبر ماركت ولازم يكون موجود هو حر وبعدين دى خطوبه عالضيق مش مهرجان
ثم أكملت مستهزئه يلا روحى هاتى الشنطه من جوا زمان أخوكى على وصول خلينا نروح نتفرج على خطوبة سمره هانم وعاصم بيه ولاد شاهين
نزلت سولافه وعقيله من العماره ليجدن عاطف يقف أسفل البنايه بسيارته
ركبت سولافه بالخلف بينما جلست عقيله جوار عاطف الذى يقود السياره
بعد وقت تحدثت سولافه زود السرعه شويه يا عاطف
ردت عقيله سوق بالراحه ومتستعجلش براحتنا وقت ما نوصل يعنى راحين الجنه
رد عاطف أنا مش بسوق بالسرعه المحدده عالطريق
تحدثت سولافه وبعدين إحنا على طريق سريع والطريق فاضى
رد عاطف بتعسف والله ده أخرى فى السرعه لو مش عاجبك أنزلى أركبى السوبر جيت
ردت سولافه وعلى أيه براحتك
حتى العجله من الشيطان أنا هنام شويه وأما نوصل أبقوا صحونى
ردت عقيله فعلا نومك يكون أفضل لأنى مش هتحمل كلامك الغبى طول الطريق
نظرت سولافه لها قائله حاضر هنام وأريحك
نظر عاطف فى مرآة السياره الاماميه سولافه وهى تعود تجلس على المقعد براحه وتغمض عيناه ليبتسم ساخرا
..........
عصرا
بقنا
وقفت سمره تتطلع الى زهور حديقة المنزل
وجدت بها بعض الزهور الذابله وأيضا الأرض جافه
قامت بتنظيفها ثم أتت بذالك الخرطوم وقامت بفتح صنبور المياه وبدأت تتجول بالحديقه تروى بعض الزهور
ولم تشعر
بمن أقترب منها وتحدث فجأه بصوت عالىهو فى ورده بتسقى ورد زيها
أنخضت بشده لتستدير وتصوب خرطوم الماءعلى من أمامها
ضحك عامر بشده وهو يرى عمران يغرق فى المياه
تحدث عمران طب هو الى خضك أنا مالى حد قالك انى كنت عاوز أخد شاور عالعموم ترحيب مقبول منك
ضحكت سمره هى الأخرى قائله معليشى بقى هى جت فيك حمدلله بالسلامه
رد عمران طب ابعدى الخرطوم شويه حتى وأنتى بتتكلمى
ضحك عامر قائلا ياعم وفرت عليك الشاور وبعدين دا الميه من أيد سمورتى ميه بسكر زيها
تبسم عمران قائلا أنا بقول تخف شويه فى معاكستك لسمره لأنى شايف قدامى صقر واقف فى البلكونه ولما مخفتش فى خفية دمك هيغرس مخالبه فى رقابتك و يقطع لحمك بمخالبه ويشربمن دمك
لف عامر وجهه ونظر الى تلك الشرفه
ليرى عاصم واقف يشرب سېجاره
أشار له عاصم بتحذير
ضحك عامر وعاد وجهه الى سمره قائلا سمورتى أنتى قطه وديعه أيه الى خلاكى وافقت على عاصم ده
أنا لو منك كنت قولت لأ وأتجوزتى من عمران هو الوحيد الحمل الوديع الى فى صقور شاهين
ضحك عمران أنا حمل وديع يا خروف والله لعرفك أنا مين
قال عمران هذا ليضحك وهو يرى عامر يهرول أمامه
ضحكت سمره كثيرا 
تحدث عمران هيفضل تافه وجبان بس ماشى
يلا سمره هدخل أغير هدومى خلاص مش محتاج لشاور
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 118 صفحات