جوزونى صغيرة
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
اليوم السودة..
وخرج الطبيب يبحث عنه حتى
وقعت عيناه عليه فأسرع إليه
قائلا الطيب پغضب مكبوت بنبرته الهادئة
ياريت تشوف حل مع مراتك وتدخلها لازم تدخل
العمليات فورا لأن لازمها تدخل جراحي
رفع ادم عيناه القاتمة له قائلا بسخرية
ادم انت مچنون عاوزنى أدخل معاها!
الطبيب بس يا ادم بيه كدا غلط
عليها العصبيه دى
هى عاوزه ايه
أشار الطبيب برأسه بمعنى
نعم طلبه طلاق قبل ما تولد
ليزفر ادم بضيق قائلا
انا هدخل معاك بس انت
تعطيها المخدر علي طول
وتوجه اليها لينظر لها
وهى جالسه علي كرسي
بجوار حجره العمليات
وبالفعل بدأ الطيب في تنفيذ
الخطة كما وضعها ادم لينجو
بحياة إبنه الصغير
ولج للداخل بثباته المخادع
همت بالنهوض ولكن صړخت
ألم وألتزمت الجلوس ليخرج
صوتها الغاضب انا هوريك يا ادم
هوريك يا كلب طلقنى لان ده
الأفضل ليك وليا يا حيوان
فهى ټندم علي حبها له الذي اصبح
بين اربع جدران لاشباع شهوات فقط
وكبت ادم ضحكاته وأقترب منها قائلا
بهدوء مخادع
ادم بس إكده عيوني بس قبل
رمقته بنظرة استحقار وهى
تقول له ابنك هيتولد وهو ابن
حرام فولج الطبيب ومعه الممرضة
فأقتربت منها لتراهم مى لتزحف
بجسدها قائلة بشك أنت بتعملي أيه
إبتسم الطبيب قائلا بسخرية
متقلقيش يا مدام مى هتاخدى مهداء
وقبل أن تستوعب ما يحدث سرى
المخدر بجسدها لتغفو كليا فحملها
ادم للداخل وقلبه ينهش خوفا علي ابنه .
ادم پغضب عارف لو جرالها حاجة
هى وابنى هعمل فيك أيه
خرج الطيب صوته المكبوت بين يديه
الطيب هيحصل كتير لو مسبتنيش
أدخل حالا..
إبتعد عنه بعد أن رمقه بنظرة
ڼارية ليسرع للداخل
ويجلس ادم يتذكر ليله امس
فلاش باك
ادم ايه رايك في المكان ده
انجى ببراءة جميل اوى
ادم انتى الجمال كله
انجى بخجل وتغير الموضوع
عن اللي قتل بابا
ادم يقطعه رن الفون ويترك انجى
دقائق ليرد
ادم الو ايوه مين
المتصل حضرتك استاذ
ادم الديب
ادم آيو مين معايا
المتصل حضرتك مراتك موجوده
هنا وهى دخل حالا اوضه العمليات
عشان هتولد ومحتاجين حضرتك
معانا عشان نكمل اجرات دخولها العمليات
ادم ازاى وعرفت تخرج من الشقه ازاى
اتنين بيقولوا انهم جيرنها
ادم انا جاى اهوه
ويسرع الي انجى قائلا
ادم تعالي بسرعه اروحك عشان
عندى مشوار ضرورى
انجى بتعجب فى حاجه
ادم لا مفيش بس عندى شغل ضروري
باك
يجلس ادم امام اوضه العمليات
وفى قصر الديب
فى الصباح تنزل انجى تره هاله
تحضر مع شغالات واجبه الفطار
وهى فى انتظار الجميع لتنظر لها انجى
قائلا
انجى صباح الخير يا ماما
هاله صباح الخير يا حبيبتى
انجى هو ادم لسه مرجعش من امبارح
هاله لا ياجبيبتى متقلقش هو زمانه جاى
انجى طيب انا رايح الجامعه
هاله افطرى الاول ولا استنى عشان
نفطر كلنا هما زمنهم نزلين دلوقتي
انجى ببراءة لا انا متاخره
وهبقي اكل أى حاجه
مع السلامه يا ماما
هاله طيب ياجبيبتى
مع السلامه وخالي بالك من نفسك
تذهب انجى الي جامعه
الي أن تنتهى محضرتها وهى فى انتظار
فون من ادم لكى تطمن عليه ويوصلها
كالعاده وتمسك فونها لكى تتصل بي ولم يرد
اكتر من مره وتخرج انجى ياءسه امام
الجامعه وتره عربيه تشبه عربيه ادم
ويخلط عليها الامر وتجرى لتركب بدون
تفكير فى كرسي الامامى وتستدر الي سائق
العربيه الذي فى ذهنها انه ادم ولكن تفاجاء
بانه اثر الذي اغلق العربيه وتغضب منه انجى
قائله
________________________________________
انجى ايه اللي انت بتعملوا ده نزلنى من فضلك
اثر انزلك ايه ده انا مصدقت بعد اللي عرفته عن جوزك لازم ارد حقي
انجى پخوف حق ايه وزفت ايه افتح الباب
يستدير اليها اثر وينغز رقبتها بابره بها مخدر
ولم تقدر انجى علي المقاومه
ويسرع بها الي شقته
ويدخل بيها الي اوضه النوم
لكى يكمل باقي خطته لتبدا انجى
تسترد وعيها وتبدا تفتح عينها
لتره اثر بجوارها علي سرير
لتقوم مرتعبه من علي السرير
قائله
انجى پخوف انا فين
اثر انتى فى قلبي يا اجمل شيء عينى
شافه
انجى پغضب انت حيوان
اثر مش اكبر من الحيوان الي
انتى متجوزه
انجى انت عايز ايه منى
اثر يقترب منها قائلا
اثر احنا هنقدى القعده فى كلام
انا عاوز حقي
انجى پخوف حق ايه اللي انت عاوزه
اثر وهو يقرب منها اوى وېمزق هدوم انجى
اثر حقي فيك مثل ما ادم خد حقوا فى حبيبتى
انجى وهى تستر نفسها پبكاء قائله
انجى انت هتعمل ايه يا حيوان ويا ساڤل
اثر يمسك شعرها ويوزع قبلات
متتالي علي وجهها منكمش فى نفسها
وهى تستنجد وتنادى بستنجاد ويقرب
منها وتقاوم انجى اثر
وتخربشه فى وشه ليعلوا ڠضب
اثر الذي كان رد فعله
ضربها بالقلم مرات متتاليه علي وجهها لكى
اسقطها ارضا فاقدت الوعى الي أن..
إلى اللقاء في الجزء الثاني من الرواية