الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 41 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

استفزازه دائما 
أنا بقيت لزين خلاص بقيت مراتي شرعا و قانونا رضيت و لا عنك ما رضيت أنا شايلة اسمه كنت فاكرة إن حبك ليا هايخليك تبقى سعيد لسعادتي
هدر عمر و قال بصړاخ 
ادبتي في عجلك و لا ايه افرح إن راچل لمسك خد حاچة كانت حجي في يوم من الايام حاچة حرمت نفسي منيها في الحړام عشان تبجى حلالي و لما جرب الوجت بجت لغيري 
ردت حسنة بهدوء حد الاستفزاز 
انساني يا عمر انساني عشان مافيش بديل تاني أنا مش ليك و لو حتي زين طلجني أني مش ليك يا عمر في الاول كنت صعبان علي دلوجه أني دلوجه جرفانة منيك و نفسي اجتلك بس يا خسارة هادخل السچن في حاچة متستاهلش
سألها عمر بهدوء قائلا
خلاص خلصتي حديتك

________________________________________
الماصخ ديه و لا لسه في حاچة في جلبك 
طالعته بنظرات ساخطة بينما هو تجاهل هذه النظرات و قال 
اسمعي بجى يا حلوة أنت لي سوى كان برضاك أو ڠصب عنيك و أني مابتنازلش عن حاچة تخصني غير بمزاچي و أني لسه مزاچي فيك يعني تجدري تجولي كده أني و أنت كيف الجط و الفار روحي لچوزك دلوجه وصدجيني لو حاولتي تستفزيني تاني هاتبجى بمۏته هو و على يدك
ابتسمت له و قالت بعناد
و أنا هافضل في ضهره لآخر العمر و هو حبيبي و وسندي و ضهري و لوفكرت تقرب منه يا عمر يبقى پموتك
هدر عمر بصوته الجهوري قائلا 
حسنة بكفاية لحد كده !!
بعد مرور أسبوعين كاملين
التزم فيهم زين الصمت و لم يتحدث بكلمة واحدة بعد خروجه من المشفى و استكمال علاجه في البيت حاولت حسنة أن تتأسف لكن لا يفيد ما تفعله لم يعد يحدثها كما كان يفعل اليوم تحديد أصعب يوم مر عليها معه 
كان اليوم هو موعد فك الضماض من يده و ساقه تمر الدقائق و كأنها دهر على زين على ما يبدو أن الطيب يتفق مع ذاك العمر كانت حسنة واقفة حذاء والدته تشاهد ما يفعله الطبيب بزوجها و أنتهى أخيرا من فك آخر جزء من الضماض الاسمنتي ذو اللون الأبيض وثب زين عن المقعد غير مباليا بتعليمات الطبيب الذي لم يكمل تحذيراته بعد هرولت حسنة محاولة إيقاف زوجها لكنه لم يبال لهذا التوسل قفز بين سلالم الدرج بسرعة فائقة عبر البوابة الداخلية و منها حيث سيارته استقلها ثم أمر الحارس بأن يفتح له لكنه لم يمتثل لأوامره بعد أن حذرته والدة زين 
ضغط على المكابح بقوة شديدة ثم اندفع تجاه البوابة ل يصدر عنهذه الدفعة ك س رها.
استقلت حسنة السيارة الجديدة التي ابتاعها لها زين و طلبت من السائق الذي عينه لها قائلة
خليك وراه يا عم چمال يمكن نلحجوا 
حاضر يا بتي ربنا يستر زين و أني عارفه ما هيسكتش واصل غير لما ياخد حجه
كانت تحاول الاتصال به لكنه لا يرد على جميع الاتصالات سوى إن كانت منها أو من والدته حتى 
والده لم يرد عليه تأزم الوضع كثر من ذي قبل
بعد مرور وقت قصير استطاع سائق حسنة أن يسير على نفس الطريق الذي يسير فيه زين 
نظرت له عبر النافذة و هتفت بصړاخ عله يتوقف لكنه لم ينظر ل شئ سوى صورة عمر الذي سخر منه و فعل به ما فعله .
وصل أخيرا إلى المزرعة التي يجلس فيها الجد حسان و أحفاده دفع الباب بقدمه و هو يهدر بصوته الجهوري حتى برزت عروقه قائلا
عمر يا دهشوري 
ابتسم عمر لسقوط زين في الفخ الذي نصبه له من البداية تنهد و هو يصطنع الجدية قائلا بتساؤل 
خير من ينادم علي كده !
نظر الجد بذات الإبتسامة الخبيثة و قال
تفتكر إنه يا عمر !
كاد أن يرد عليه لكن دخول زين المفاجئ بعد أن تهجم عليه و قبل أن يقف عمر من خلف مكتبه قام بلكمه في وجهه أكثر من مرة لم يمهله الوقت ليرد أو يتسأل عن السبب بل جذبه زين من ياقة قميصه ثم قام بسحبه خلفه كالبهائم القى 
بجسده وسط المزرعة ثم بدأ بركله في بطنه جلس على بطنه بعد ذلك و قام بلكمه عدة لكمات
وقف بشار يشاهد ما يحدث في ساحة الحر ب الذي صنعها زين كاد أن يفض الڼزاع لكن عكاز الجد منعه و هو يقول بإبتسامة واسعة 
سيبه عمر اللي بدأ و عمر اللي لازم يحط على ولد القصاص احنا محدش يحط علينا واصل 
يا چدي ولدنا اللي غلطان عيب اللي عمله كده 
و لدنا يغلط كيف ما يحب و احنا نداري على غلطه جصاد الناس لكن بينتنا ندي فوج دماغه 
مد زين يده في جانبه ليخرج سلاحھ الڼاري و قال بنبرته الواثقة من بين أنفاسه المسموعة 
الراجل بيتعرف من افعاله و الراجل اللي بجد بيعمل
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 82 صفحات