رواية زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
جال
هو مين دا اللي قال
الكتاب !!
هو الكتاب قال إنك نرجسي و مغرور
ايوة و جال قمان إني متكبر
ايوة و المطلوب مني إيه يعني !
تاخدي كام و تفردي وشك ديه و ندلوا تحت تجولي فيا اشعار ملهاش آخر
300 جنيه
أنت اكيد اټجننت انا اخد رشوة منك
350 و ال دي اعتذار رسمي مني
لا مستحيل
400 چنيه و ديه آخر كلام
اتفجنا افردي بجا
لأ يا خبيبي لما ننزل تحت
يبجى اتخصم منيك خمسين چنيه حج التكشيرة
ترجع الخمسين و اقل لك قدامهم يا بيشو
و ادي خمسين چنيه عشان حابتي تچودي من عنيدك
بشاااار
بجوا مية و خمسين چنيه عشان جل اسمي من غير سيدي و تاچ راسي افضلي أنت كده لحد ما يبجوا متين چنيه عودي نفسك إنك جدامهم ملكيش حس ولا رأي و انا وبس الأمر الناهي
مقابل مېت چنيه لكل احترام هتظهري جدام الناس و لما نطلعوا نتحاسب عليهم
و افرض كلتهم عليا
ابجي اعمل ما بادلك و أنت بتشتري زبون دايم مش مچرد واحد كده وخلاص
رنت ضحكة خديجة ما إن ختم بشار حديثه كاد أن يقترب منها لكن سرعان ما صدح صوت صرخات هزت الجدران هرع تجاه الباب قام بفتحه متسائلا عن السبب اتسعت عيناه ما إن وجد جبل .....
دا مقابل إيه إن شاء الله
سألت خديجة سؤالها بنبرة تملؤها الفضول بينما رد بشار بنبرة مرحة و هو يشرح لها كل شئ
مقابل مېت چنيه لكل احترام ها تظهري جدام الناس و لما نطلعوا نتحاسب عليهم
و افرض كلتهم عليا
ابجي اعمل ما بادلك و أنت بتشتري زبون دايم مش مچرد واحد كده و خلاص
حصل إيه يا چدي! ماله چبل ما هو كان كيف الحصان دلوجه !!
تساؤلات عديدة كانت تدور في ذهنها و لم تجد لها حلا .
أراح بشار ظهره للوراء و هو يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة الأذكار و التحصين الذي ذكرهم مع الجد كانت حلا مؤقتا لذاك المسكين الذي وقع في ذات الفخ الذي وقع فيه عمه بل و أشد قسۏة .
نظر لجده و قال بتوجس
خير يا چدي بتبص لي كده ليه !
مستني
مستني إيه !
مستني أعرف رايد توصلوا أنت و چدك ل فين يا بشار
رد بشار و قال بنبرة صادقة
و الله العظيم يا چدي أني ما ليا أي علاقة بچدي حسان واصل و يشهد عليا ربنا
تابع بتساؤل قائلا
عنروح بعيد ليه أني بعمل إيه دلوجه مش بصلي الفرض في وجته و قمان بشتغل وياك في الأرض و المزرعة ! جل لي بجى ليه لساتك بتشك فيا !
رد الجد سالم بعد برهة من الصمت
المسكين ديه ۏجع في الأڈى
رد بشار متسائلا بعدم فهم قائلا
جصدك إيه يا چدي
أجابه الجد بهدوء
الواد ديه دخلت عليه لاجيته فاتح المندل و لما زعقت وياه و جلت أذكر الله زعق فيا و كان عيضروبني
اعتدل بشار في مكانه ل يجلس بأريحية و قال بهدوء
جصدك إنه!
أومأ له الجد علامة الإيجاب بينما سألت خديجة بعدم فهم من بين دموعها المنسابة على خديها و قالت
ماله جبل يا جدي
رد الجد بنبرة متأثرة مما آل إليه ذاك الصغير بعد أن راقبه الجد جيدا و علم خطواته متى يخرج و إلى أين !.
كنت شاكك من الأول إنه مش طبيعي و اتوكدت من ديه عشية لما طلبت منيه ياچي يصلي ويانا
و بعدين
اتچچ إنه بيلعب مع العيال و إنه هايچي بعدين
سيبته و فضلت مراجبه لحد ما سمعته بيتحدت مع واحدة رايدة تعرف مين سرجها جالها إنه هايفتح المندل فزيت فيه الولية هربت و هو فضل كيف الصنم بعدها عطيته ميه مجري عليها قران و أذكار شربها و فضلت يچيب اللي في بطنه عرفت دغري إنه راكبه حاچة جلت لازم اتحركت والحجه
ابتسمت خديجة و قالت بإمتنان
أنا