رواية زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
خيرك سابج يا داكتور
تابع بتذكر قائلا
صح يا كابير في حاچة نسيت اجل لك عليها
رد عمر و قال
حاچة إيه دي !
نظر له شداد و قال بتوجس من ردة فعله
الست حسنة
حرك عمر رأسه و قال بتساؤل
فيها إيه حسنة
كانت واجفة وياه بتتحدت و عينها هتطج شرار
مين ديه يا شداد !
چوزها زين القصاص
صحح عمر بشرود قائلا
تنحنح و قال بجدية
ماله زين القصاص
كان واجف وياها وعميجرب منيها و هي تبعده و فچاة صوتها حسها علي و سفخته كف على وشه كان هيرد لها الكف بس الاستاذ خالد چه و حاشه عنيها
سأله عمر بفضول قائلا
و هي عملت إيه بعد كده
اجابه شداد بهدوء
عودت على بيت الكابير و احنا فضلنا وراها من غير ما توعى اننا بنراجبها و هي دلوجه في دارها و سايب دهشان مقاني
تسلم يا شداد هو ديه اللي مستنيه منيك برضك خد حلي خشمك أنت و الرچالة
تسلم يا كابير عشت و الله بس ديه كاتير جوي
ما فيش حاچة تكتر عليك طول ما أنت واعي و شايف شغلك زين
روح أنت يا شداد و ابجى ابعت لك بعدين
حاضر يا كابير عن اذنك
و بعدها لك يا عمر ما ناويش تهمل اللي في راسك ديه أنت كده بتلعب بالن ار
اردف الجد حسان عبارته و هو يلج غرفة المكتب الخاصة بحفيده بينما تابع عمر خطوات جده الواسعة و التي تتناقض مع عمره جلس الجد على المقعد المقابل لحفيده
عاوز إيه يا عمر
أني ماعاوزش حاچة واصل أنت عاوز حاچة
عمررر !!
خير يا چدي متزرزر ليه كده
كنك متعرفش إن بشار اتچوز بت فؤاد القصاص
رد عمر بإبتسامة ماكرة
وه ! كنك أنت نسيت إنك رايدها لو احد منينا !
دب الجد حسان عصاه أوضا و قال
ديه كان كلام واد عم حديت أني و فؤاد القصاص مينفعش نبجوا نسايب
و دلوجه افتكرت الحديت ديه بعد إيه بعد ما خلتها تروح من يدي جلبك مرتاح دلوجه
ابتسم الجد إبتسامة جانبية و قال
كن جلبك مش جاعد ياواد أنت إيه الچبروت ديه يا عمر جبته من فين
اتقي شړ الحليم إذا ڠضب يا چدي و ڠضبي مش هايخلي حد يتهنى بحاچة كانت و مازالت ل عمر الدهشوري
طرق عمر بكلتا يده على سطح المكتب و قال
و مش لحد غيري يا چدي مش لحد غيري صدجني و مين كان يكون لو جرب منيها يجول على نفسه يا رحمن يا رحيم .
وقف الجد و قال بإبتسامة واسعة
راچل من ضهر راچل اعملها يا عمر .
تبادل كلا منهما نظرات التحد و الڠضب المكتوم تجاه بعضهما البعض ترك الجد حفيده يعيد حساباته من جديد عله يتراجع عن ما يدور في رأسه لا يعرف أنه نفذ تهديداته التي كان يخبره دائما عنها .
ليلة زفاف حسنة و شقيقتها وجيدة كان عمر يقف ينظر لصورته المنعكسة في المرآة بإبتسامة واسعة
و كأن اليوم ليلة زفافه هو و لجت والدته طالعته من رأسه حتى اخمص قدميه ابتسمت له و قالت
اللس يشوفك كده يجول إنك أنت العريس !
استدار لها بجسده كله و قال
ما هو اني فعلا العريس ياما
كيف يعني الحديت ديه جصدك إيه يا عمر
ابتسم لها ثم غادر المكان قبل أن تغادر حسنة غرفتها طرقها ثم ولج بعدها كانت تظن أن شقيقتها هي اللي دخلت حدثتها دون أن تستدار قائلة
ها يا وچيدة عمر لساته اهني
ابتسم و هو يجيب بنبرة حانية
عمر بذاته نفسه يا حسنة چه
اتسعت عيناها ما إن اخترق صوته أذنيها استدارت بجسدها كله وجدته يرتدي حلة أنيقة من اللون الأسود تليق به حقا عادت من جديد لجمودها و قالت
إيه اللي چابك اهني
اللي چابني جلبك يا حسنة
نظر لها نظرة عبرت عن الكثير عن ما يجيش ما بداخله تجاهلت تلك النظرة و تابعت بعناد
جلبي خلاص يا داكتور معتش في مقان للحب و الچلع ديه
سألها عمر بنبرة حانية
حبي ليك يا حسنة چلع !
اجابته بمرارة في حلقها و قالت
ايوه چلع و چلع ماصخ قمان
لآخر مرة يا حسنة هملي ود القصاص و تعالي نبعدوا عن الدار الملعۏنة ديه تعالي نعيشوا كيف ما الناس عايشة
ردت حسنة بنبرة مخټنقة
چاي جبل فرحي بساعة تجول تعالي نهربوا چاي دلوجه تجول همي بينا كنت فين أنت