رواية زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
إن ربنا فاتح باب التوبة و بيغفر الذنوب جميعا
و إن النهاردا من المحتمل يكون ليلة القدر المفروض استغلها و اجرب من ربنا و كيف ما كون غريج و اتعلج في جشية فضلت طول اليوم ديه في الچامع اصلي و اعبد ربنا و ادعي يغفر ذنوبي و خدت عهد على حالي إني ما ارچعش للطريج ديه لو إيه اللي حصل
صليت الفچر و خرچت من الچامع ناوي اتچه للخير و بس خدت ورجي و حاچتي و رچعت مصر چدي چن چنا نه و جالي ارچع جبل ما الشيخ المرعي يغضب عليك ماسمعتش حديته و كملت في قراءة القران ختمته مرة و تنين و تلاتة و چدي مش ساكت تعال يا بشار تعال يا بشار جلت له اعتبر بشار ماټ اني مش چاي و لا ماشي في الطريج ديه تاني واصل
سألته بنبرة متعجبة قائلة
عمل لك إيه يعني
نظر لها و قال بمرارة و هو ينزع كنزته عنه
سلط علي اتباعه
نظرت بأعين ذاهلة و هي تر ندبات متفرقة على صدره ترقرت الدموع في ملقها بشفقة و عطف ابتسم لها إبتسامة باهتة قائلا
پتبكي يا ديچا أني بجى كنت بجول جاي يا بوي من الوچع اللي في ك سروني عشان ارچع للي كنت في جالوا لي ياتكون معانا يا تكون تحت رچلينا شفت عذاب اشكال و الوان
ردت بتساؤل قائلة
و أنت إيه اللي مصبرك عليه ما تسيبه و تمشي ! و لا أنت بتحب تعيش دور الضحېة !
أومأ لها برأسه علامة الإيجاب و قال
أني هعمل كده فعلا بس كنت رايد تكوني مرتي عشان اسيب له البلد و اللي فيها
ختم حديثه قائلا بنبرة متوسلة و قال
بسط بشار يده لزوجته و هو يتأمل فيها علها ترضى و توافق بأن تأخذ بيده للجنة كما قال
لكنه وجدها تعيد يده و هي تقول بنبرة صارمة
الفصل الخامس
الجزء الثاني
قبل أسبوع من الأحداث الحالية
________________________________________
هامة و غير هامة في نظره لينقلها لابن عمه .
إلى أن أتى اليوم الموعود بالنسبة للجد و تقدم من جديد خالد ل خطبة وجيدة لم تعرف ما سر إصراره على هذه الزيجة و بعد انعقاد جلسة تلوى الأخرى بينهما استطاع و بجدارة إقناعها بأنه في مرحلة الإعجاب بها لم تنكر هي الأخرى أنها دخلت معه نفس المرحلة تلك حتى هذه اللحظة كل شئ على ما يرام يسير حسب تخطيط خالد .
ثلاثة أيام فقط بعدها يبدأ العرس المنتظر
كل ما يحاول تجاوزه الآن تلك النظرة الحزينة التي ترتسم داخل أعين حبيبته .
يظن أن كل شئ له ثمن لا يعرف أن القلوب بيد الله يضع داخلها من يشاء .
بعد عقد قران كل ثنائي غادر خالد و زين من منزل الجد حسان الأول يحمل داخله حزنا دفينا و الثاني فرحا كبيرا.
بعد مرور يومين
داخل منزل فؤاد القصاص تحديدا منزل زوجته الاولى والدة خديجة جلس داخل غرفة الضيوف يتناقش مع بشار في زواجه من ابنته الوحيدة
نفث سحابة دخان كثيفة في سقف الغرفة و قال بتساؤل
ايوه يعني أنت دلوجه يا بشار محتاچ مني أني إيه
رد بشار بنبرة هادئة حاول أن يتحكم من خلالها في غضبه الشديد و هو ير والد خديجة يضغط عليه بشتى الطرق .
ما جلت لك چوزني بتك يا فؤاد هي