الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 16 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

لك كيف الحلم و أني جفلت لك الرؤية ديه في البيت الجديم .
جدك بيعمل معايا كدا ليه و أنا ذنبي إيه في كل دا ! 
چدك بيضغط علي أني يا ديچا رايدني ارچع كيف ما كنت و أني مرضيش عشان كده فتح لك الرؤية رايدك تشوفيني كده عشان تسبيني 
أنت كنت بتعمل و جدك عاوزك ترجع له تاني 
لجمت الصدمة لسان بشار لم يكن يتوقع أنها سوف تسأله عن أكثر الأشياء التي يود أن ينساها إن سرد لها ن تغفر له و إن امتنع عن الكلام سيتحدث جده و هو لا يعرف مالذي سوف يتحدثه علي وجه التحديد ابتلع لعابه و قال
أني كنت بشتغل في الموضوع و إني صغير مكنتش واعي إن ديه حرام بس چدي كان بيجول إنه حلال
سألته ديچا بنفاذ صبر قائلة
اللي هو إيه 
أجابها بهدوء قائلا
كنت شغال مع الشيخ المرعي
اتسعت عيناها ما إن نطق ذاك الأخبر بإسم ذاك اللعېن سألته بصوت مرتفع 
أنت كنت شغال مع الشيخ المرعي في الجن و الاعمال كنت بتسحر للناس يا بشار !
سكتت برهة ثم قالت بصړاخ و هي تنظر له بأعين دامعة 
و لا كنت بتعاشر الستات اللي كانت بيجيوا عشان يخلفوا !
ابتلع بشار لعابه و قال بهدوء 
التنين يا ديچا
الفصل الخا مس 
الجزء الأول 
اتسعت عيناها ما إن نطق ذاك الأخبر بإسم ذاك اللعېن سألته بصوت مرتفع 
أنت كنت شغال مع الشيخ المرعي في الجن و الاعمال كنت بتسحر للناس يا بشار !
سكتت برهة ثم قالت بصړاخ و هي تنظر له بأعين دامعة 
و لا كنت بتعاشر الستات اللي كانت بيجيوا عشان يخلفوا !
ابتلع بشار لعابه و قال بهدوء 
التنين يا ديچا
هدرت بصوتها كادت تجزم أن أحبالها الصوتية تأذت دفعته في كتفه كانت دموعه تنساب على خديه قبض على معصمها برفق ليخبرها باقي حديثه قائلا 
افهمي جصدي يا ديچا أني جاصدي إن التنين چدي عرضهم علي و أني رافضتهم بس حاولت امثل عليه إني بعملهم و الله العظيم ما بكذب
ابتسمت بتهكم من بين دموعها و قالت بنبرة ساخرة 
لا و الله و منتظر مني إيه إني اصدق الكلام الأهبل دا ! واحد زا ني دجال بيحلف بالله إنه مابيكدب
تابعت بصړاخ قائلة 
و هو أصلا كل حياته كدب و خداع
كادت أن تخرج من غرفة المكتب لكنه منعها حاولت أن يقترب منها كانت تبتعد عنه نافرة
لمسا ته تلك بتقزز رفعت سبابتها ڼصب عيناه قائلة بصړاخ 
ما تقربش مني يا حي وان أنت 
رد بشار بنبرة متحشرجة قائلا
حاضر حاضر يا حبيبتي
كزت على أسنانها و قالت بتحذير واضح 
ما تقوليش الكلمة دي أنا بكر هك 
حجك تعملي في كيف ما تحبي
تابع بنبرة صادقة و هو يقترب منها استشعرتها عندما نظر بعيناه التي المختلطة بالدموع و قال
و الله العظيم ما لمست أي ست و الله العظيم ما كنت في يوم كيف ما بتجولي علي إني زا ني أنا كنت بكدب عليه عشان يحل عني اني كنت عنيدي وجتها عشرين سنة يعني كنت عيل صغير
ضړبت بكفيها على كتفيه و قالت بصړاخ 
عشرين سنة و عيل صغير ازاي يا بشار و لما أنت عيل صغير جدك اخدك للستات ليه أنت كنت راجل وقتها في نظر الكل جدك يا يابيه متجوز عنده

________________________________________
سبعتاشر سنة و خلف بعدها على طول و تقل لي إنك أنت عندك عشرين سنة و صغير طب اديني أنت عقلك افكر بي يمكن ارتاح و نا ر ي تبرد
لم يمنعها عن دفعاتها المتتالية في كتفه تجاهلها تماما لم يكترث لأي شئ إلا إبتعادها عنه اقترب منها حد الالتصاق تناول كفها و قال
احب على يدك يا خديچة اوعاك تهملني لحالي أني عملت كل اللي عملته ديه عشان خاطرك متزهادش علي و تهملني لحالي
كانت تلتوي بين اح ضا نه حتى تتفلت منه لكنه معنها بأعجوبة و بحركة مباغتة منها استطاعت أن تخرج من حضنه قائلة 
ارجوك يا بشار أنت سبني في حالي أنا قر فانة حتى ابص في وشك
انتابت٨ حالة من الجنون حين اعترفت لها باستيائها بما يدور داخلها اقترب منها و قال
أني مجدرش استغنى عنيك يا خديچة احب على يدك متبعديش عني أني جلت لك عشان تساعديني كيف ما وعدتني أني الحمد لله تبت و الله العظيم تبت عن كل حاچة تغضب الله و رسوله رايدك تك.....
قاطعته بصڤعة مدوية على خده الأيسر مال وجهه قليلا نظر لها بأعين مليئة بالدموع و تسأل بنبرة متحشرجة قائلا 
ليه كده يا خديچة أني كنت صريح وياك من البداية 
فين الصراحة دي ها فين أنت قلت لي إمتي بعد ماخلص جدك كشف كل خاجة ! افرض مكنش جدك كشف لي حاجة كنت هتقول طبعا لأ 
احيانا الكذب في حاچات خطېرة
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 82 صفحات