رواية زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
شدقيه و هو يطالعها پشماتة واضحة وضوح الشمس .
لم تصدق حسنة ما رأته أم عيناها كانت والدتها تكاد ټموت كمدا من فرط حزنها و جدها يحدثها پشماتة قائلا
رچليك اتج طعت ! مبروك يا أم حسنة
تابع حديثه مردفا بنبرة حزينة ليس عليها بل على حفيدته التي نالها ما نال والدة حسنة دون أي ذنبا تقترفه.
چيتي تكيدي ضرتك بت الحسب و النسب عشان أنت الچديدة و افعالك اللي متفرجش عن إبليس واصل في حاچة كنتي رايدة
بس ربنا حط بتها مقانها في اليوم ديه و رچليها هي اللي ات سكر ت و ياريتها چات على الك سر و بس لا ديه ات جطعت
ابتسم إبتسامة جانبية و هو يظهر الشماتة في عيناه و بين كلماته حين قال
بس عشان ربنا اسمه الحكم العدل ج طع رچليك التنين
ردت حسنة بنبرة مغتاظة من حديث جدها و هي تتوسله بأن يتوقف عن ذكر ما حدث في تلك الليلة الملعۏنة ليس شفقة مع والدتها بل تعاطفا مع تلك المسكينة التي لم تفعل شئ في حياتها سوى الخير لكل من حولها .
لكن بالنهاية هي والدتها حتى و إن كانت
كا فر ة فالله عز و جل و أمرنا بالطاعة لهم و الدعاء بالهداية كانت والدتها تستند برأسها على كتف ابنتها التي هدرت بصوتها قائلة بصړاخ
بزيادة يا چدي لحد كده الله يرضى عنيك أني جلبي واچعني لحال ....
اجفلي خشمك واصل أنت حسابك وياي كابير جوي الله في سماه ما هعدي اللي چرا ديه كده
ختم حديثه قائلا بإبتسامة ارتسمت على ثغره و تنحنح و حدثها بنبرة آمرة .
فزي جومي عنيدنا حديت كاتير و حاچات أكتر أهم من ج طع رچلين أمك
كادت أن تتحدث لكن يد والدتها منعتها نظرت لها و قالت برجاء
نظرت حسنة ل والدتها الحزينة و دموعها تنساب على خديها ربتت والدتها على كفها و هي تحثها على الخروج من المشفى و العودة مع جدها
وقفت حسنة أمام جدها و قالت بصوت مخټنق و نبرة تملؤها الغيظ الشديد قائلة بوعيد
أنا بك ر هك و بتمنى لك المۏت و ها يجي اليوم اللي ها خد حقي و حقي أي حد ق هر ته في حياتك
مشي جدامي يا تربية الحريم ها ستنى منيك إيه غير كده مشي جدامي !
ردت حسنة بنرة مخټنقة قائلة بصوت مرتفع
ربنا ياخدك و يريحنا منيك ربنا بياخد يعالك واحد ورا التاني و سايبك أنت تج هر فينا مخابرش ليه !!
عشان خاطري يا چدي بزيادة لحد كده نبجى نتحدت في البيت و حدينا
نزع الجد حسان يده من يد حفيده و نظراته مازالت موجهة نحو تلك الحرباء التي تتلون ك والدتها تماما غادر الغرفة و من المشفى بأكملها كان بشار يحاول أن يهدأ من ڠضب ابنة عمه حتى لا تدمر ما تبقى لديها في مكانة قلب الجد أم هي لا تكترث لأيا منهم بعد الآن و على رأسهما عمر الذي أخبر الجد بفرارها و بمكانها في المشفى من منهم يعلم بوجودها هنا إلا هو أين هو لماذا لا يرد علي رسائلها ألهذه الدرجة لا يعشقها و يريد أن يتخلص منها ! حسنا ستفعل كل ما بوسعها ل تنفذ ما رغبته .
بعد مرور يومين
كان من أصعب الأيام على الجميع و تحديدا عمر الذي فشلت جميع محاولاته و محاولات والدته في إقناع حسنة بعدم اشتراكه في ما فعله الجد لكن لا حياة لمن تنادي بل و وافقت على زين القصاص نجل فؤاد القصاص تمت الخطبة رغم أنف عمر الذي كان الثور الهائج
الشئ الوحيد الذي منعه عن إرتكاب ج ر يمة
قتل ذاك اللعېن هي حسنة حين قالت صراحة أمام الجميع لا تريده و لا ترغبة في رؤيته.
تم تحديد حفل الزفاف يوم الخميس كانت وجيدة تبتسم بين الفنية و الأخرى حين تتذكر أختها غير الشقيقة و العشاق يتوسلونها لترضى كم تمنت أن تحظى برجلا واحد يكن لها كل حياتها و تكن هي حياته لم تجخل في يوما من الأيام و هي ترفع أكفافها للسماء تناجي ربها بأن يرزقها زوجا صالحا مثلها كمثل الفتيات و تعيش حياة طبيعة بعيدا عن السخرية التي تلازمها