الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 22 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


بمثابه اعاده الروح اليه اما هيا فقد حصلت اخيرا علي بعض السعاده كانت تشبعه حبا وتعطيه من مشاعرها بسخاء عادت عشق القديمه التي كان يتمناها كان غير مصدقا انه ممكن ان يقضي اياما بهذا الجمال فكانت قد اخرجت كل كبت السنين ومشاعرها الجياشه وحبها له واعطته بلا مقابل كانت تعلم ان هذه اخر ايامها معه وفي الدنيا فاغدقت عليه واغرقته بالمشاعر وكان هو كل مادا يجن كيف لخائڼه ان تكون هكذا بهذه المشاعر كيف تكون ليلتهم حارقه هكذا وليست مره بل مرات. ومرات ويشعر بصدقها في عطائها فكانت تشتعل بين يديه وتشعله معها.. كانت تبهره كل يوم بفيض مو الاحاسيس استحاله يشوبها الكذب لا يمكن ان يكون تمثيلا فهو لم يعد كالسابق يخدع بسهوله.. كانت الافكار تعصف به وهو يري عدم تخليها عن سلسلتها. كانت تعقدها وتستيقظ في الصباح منغرزه في جسدها ليحمر قليلا ولكنها لا تتركها كانت كل تصرفاتها تشير الي شئ واحد.. شئ لا يستطيع ان يصدقه ويرفض ان يصدقه شئ اعاد له الڠضب مره اخري ليعود ادهم الجديد مره اخري.. انه الحب يا ساده....ميفو ميفو ظل ادهم في صراع مع نفسه ولا نعلم من منهم سينتصر فلم يعد لهما معا الا ليله واحده لهما.. فقبل تلك الليله ادرك ادهم ان المحتوم اتي وانه سيتركها لا محاله كان قلبه يوجعه كان كالمچنون لياخذها ويخرجان ويتجولان وهو يشتاق لها قبل ان يتركها وكل ما في راسه كيف سيفعلها.. اما هيا فشردت في سعادتها الفائته وكيف انها اخيرا حظيت علي جزء ټموت عليه بسلام فلم يبقي لها وقتا لتتذكره فيها وتتذكر حنانه فادهم حبيبها عاد بقوه.. ليخرجا معاويجلسا علي احد الشواطي وياخذها علي رجله ويحتضنها وهيا تندس في حضنه ظلا اكثر من ساعه هكذا لا يتكلم ولا ينطق قلبه سيخرج من مكانه ليهتف.. مبسوطه يا عشق.. احست بالخۏف لتهز راسها.. ف سيتركها لياخذها الي الفندق ويدخلا ويغيرا ملابسهما ليذهب الي السرير وينام من قهره....ميفو ميفو..كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وقبلتها لتحمد ربها انها شافت السعاده.. اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان يتجلد ليرفع راسه لينظر اليها ليجدها كالحوريه جالسه.. ظل يتأملها ليجدها تقبل سلسلتها وتبتسم بسعاده وتتمتم بكلمات ليحس بان قلبه سينشق وصدره سينفلق ليهب علي الفور لم يعد يحتمل بعدها كان سيجن ويذهب اليها ويشدها اليه فخاڤت.. ليقول بحب.. اهدي اهدي .ظل ينظر اليها بعشق . ليهتف.. انت جميله حد الوصف.. انت مالكيش زي يا عشق..انت ملكتي

البارت العاشر....
اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 33 صفحات