رواية جديدة كاملة بقلم هنا سامح
بنفي واقترب منها يقبلها ف منعته بسرعة
استنى بس.
ضم حاجبيه وقال باستغراب
إيه
حمحمت عدة مرات وقالت
عايزة أقول حاجة
نظر لها باهتمام ف قالت
هو أنا لو ما خلفتش هتبقى مبسوط
نظر لها پصدمة وذهول وهو لا يفهم ما تقول بينما لعنت هي نفسها وهي تضغط على شفتيها بغيظ وتقول في نفسها
ما تقولي يا غبية متوترة من إيه!
حاولت إصلاح ما فعلته ف قالت
أشار لنفسه پصدمة وقال
أنا اللي أخلف!
نظرت له بغرابة ثم أرفت في نفسها
هو أنا اللي غبية ولا هو ولا احنا الاتنين!
أشارت لذاتها وقالت
لا يا قاسم انا اللي أخلف مش انت!
ابتسم وقال
أه ما انا برضو استغربت.
اقتربت منه ولفت يدها حول عنقه وقالت
ها عايزني أخلف
ابتسم لها بحنان وقال وهو يمسك خدودها
مش قولنا لما ربنا يريد إن شاء الله.
بس إنت عايز
ابتسم لها وقال
ما تجيبي بوسة
أشارت له بإصبعها بتحذير وأردفت
ما توهش!
زفر بضيق لكنه ابتسم وقال
عايزة توصلي لإيه
أردفت بسرعة واستسلام
أنا حامل.
صړخ پصدمة
إيه
حركت رأسها وقالت
حامل حامل.
ذهب لها وضمھا وحملها ودار بها
يا أحلى خبر في عمري.
ضحكت بفرحة وهي تتمسك به بحب.
انتهت المباركات ف وجدها جهاد فرصة جيدة لمحادثة مهاب بشأن سعاد وطلبها منه لم تغيب عن تفكيره مرة واحدة محور تفكيره كله أصبح لها ف وقف وذهب لمهاب وقال بإبتسامة
هوبا
نظر له مهاب پصدمة ووضع يده على فمه وقال بغيظ
هوبا إيه يا لا! ما تتظبط كدا أنا كنت شاكك فيك من ساعة ما شوفتك.
أزاح جهاد يده بصعوبة وقال
يا أخي دماغك دي فيها إيه تعالى عايزك في موضوع
عايز إيه
سحبه جهاد خلفه وقال
قوم بقولك.
وقفوا بمفردهم في مكان بعيد تقريبا وظلوا ينظرون لبعض بصمت.
أردف مهاب بملل وضحك
أيوة يعني مش فاهم
ابتسم له مهاب وقال
أنا عايز أكمل نص ديني
ضيق مهاب عينيه وقال
هتتجوزني يعني ولا إيه أنا كدا فهمت
اقترب جهاد منه وهو يشير إليه
أنا بدأت أشك فيك!
حرك مهاب كتفيه بقلة حيلة وقال
نظر له جهاد وقال
بصراحة يا مهاب أنا طالب إيد أختك سعاد
انتظر رده بتوجس ف أردف مهاب بإبتسامة
أنا موافق طبعا بس المهم رأيها.
فتح جهاد يديه وقال بضحك وفرحة
تعالى يا مهاب يا حبيبي في حضڼي.
سحبه مهاب بجانبه وقال
إتعدل يا حبيبي.
ضحك جهاد عليه وعندما وصلوا جلس مهاب واتجه جهاد إلى قاسم وأخبره بموضوع ارتباطه بسعاد بالرغم من علمه من قبلها عندما حدثه مهاب سابقا ربط على كتفه بسعادة.
اسمعوا يا جماعة اسمعوني.
صمت الجميع ف قال جهاد
أنا طلبت إيد الأنسه سعاد ومهاب وافق.
نظر لها وقال
رأيك
نظرت له پصدمة وإحراج لا تنكر مشاعرها اتجاهه هي لم تعجب به ف حسب بل عشقته نظرت للأسفل بخجل عندنا قال مهاب
يا ابني سيبها ما تحرجهاش!
أردف جهاد بإصرار
علشان ما نضيعش وقت ونجيب حاجة الفرح.
ميل مهاب على سلمى السعيدة وقال بهمس
أخوك بجح أوي.
نظرت له وقالت
ما تقولش عليه كده!
عبس مهاب بوجهه بسخرية وقال
اصبر على يومين كدا تفكر وتقول رأيها.
نظر جهاد لسعاد بابتسامة وقال
وانا مستني.
نصف ساعة وذهبت إنجي لتحضر شيء من الداخل ف أشارت له سلمى حيث ذهبت وقف بابتسامة وذهب لها ووقف ينتظرها تنتهي.
انتهت من عملها وبمجرد أن لفت وجدت مهاب أمامها.
نظرت للأسفل بندم ودموع وقالت
مهاب
أكملت بدموع
مهاب أنا أسفة سامحني.
مد يده وأزال دموعها بحب وقال
خلاص اللي حصل حصل المهم ما يتكررش تاني.
رفعت نظرها له وقالت
مش زعلان
ابتسم لها وأخذها
بأحضانه
مش زعلان المهم إنك اتعلمت الدرس.
حركت رأسها بنعم وقالت
اتعلمت والله اتعلمت.
ضحك لها وقال وهو يخرج حقيبة بلاستيكية خلف ظهره
حيث كدا بقى ف دا فون هدية صلح بدل اللي اتكسر.
أخذته منه بخجل وقالت
شكرا إنت طيب أوي.
قرص خدودها وقال بمرح
وانت جميلة أوي.
..........................................
بعد انتهاء السهرة دلف كلا من مهاب وسلمى لغرفتهم أغلق مهاب الباب وضمھا بحب وهمس لها
أنا بحبك.
ابتسمت وقال بخجل
وانا كمان عارف أنا مبسوطة علشان قاسم وأروى أوي.
ابتسم لها وقال
وانا كمان زمانه مبسوط الحمد لله.
ابتعدت قليلا وأصبحت أمامه وقالت بحماس
أنا كمان نفسي في عيل صغير أنا بحب الأطفال أوي.
ابتسم لها وكاد يجيب عليها لكن تذكر أمر اجهاضها ف قال بتوتر
في حاجة مهمة حصلت وعايز أقولك
ها
أردف بتوتر وهو ينظر للأرض
فاكرة لما روحنا المستشفى وكان فيه ډم
حركت رأسها بنعم وقال
كنت حامل.
شهقت پصدمة وقالت
حامل!
اقترب منها وأمسك يدها وقال
أيوة حامل بس نزل وانا ماكنتش عايز اقولك وقتها علشان صحتك ونفسيتك.
نظرت له بدموع وقالت
طب أنا خلاص مش هحمل تاني ومش هجيب ولاد
نظر لها وقال بضيق
مش متجوزة إنت ولا إيه!
ضمھا له وقال
هنجيب تاني واسف إني خبيت عليك.
ضمته له وقالت بهمس
أنا بحبك.
حملها برفق وقال وهو يقبلها
بمۏت فيك.
..........................................
بعد مرور ٤ أشهر.
اليوم حفل زفاف جهاد وسعاد.
يتحرك الجميع بنشاط استعدادا للحفل.
ارتدت سلمى فستان رقيق وجميل يتكون من عدة طبقات جميل ولكنه ليس بملفت وارتدت عليه حجاب يليق به.
وارتدى مهاب بدلته بنفس لون فستان سلمى الذي أصرت هي على اختيارهم ووافق هو بصدر رحب.
كان حفل الزفاف جميل وهادئ يكفي فقط فرحة الزوجان والأهل ولا يهم أي شيء أخر لا