رواية عشقي لصعيدي
ساعت ما جبتها من القاهره مبطلتش عياط ولا كلتش حاجه
خالد بهدوء براحه عليها وخدها وحده وحده هي برضو لسه صغيره ومت امه لسه ماثر فيها
زياد قلبي وجعني عليها مش قادر اشوفها كدا
خالد معلش معا الوقت هترجع زي زمان قوم بس اعملها حاجه تكلها ومتسبهاش كدا
بهدوء ماشي
خالد يلا سلام
زياد حط التلفون في جيبه وقام يعملها أكل
حط الصنيه على التربيزه الي جنب السرير وقعد جنبها
بهدوء وهو بيبص قدامه
عمتي ما تت وخلاص الله يرحمه وعياطك و منعك لاكل مش هيرجعها
زياد اول مبصلها اترمت في حض نه ونهارت في العياط
غمض عنيه وهو بيشدد من اديه على حض نها
هو الي كان محتاج الحض ن دا اكتر منها
ريهام انا مليش حد من بعد امي انا مش قادره استوعب انها بعدت عني حاسه أني بمت والله
هششش اهدى
بعد شويه كانت نامت
نايمه على السرير وغطها
رجع قعد جنبها تاني وحرك ايده على شعرها
محسش بنفسه وهو بيميل يبوسها على خدها وهدوء علشان متحسش بيه
بعد بهدوء وهو بيغمض عنيه بضيف من نفسه
زياد مش عارف هقعد معاكي في نفس البيت ازي
بليل
جبل دخل البيت في وقت متاخر وهو بيتمحطوح ومش حاسس بحاجه
اول ما جبل دخل امه قفلت لاوضه عليهم وبتسمت بشړ
جبل قلع الجاكت بتعاه ورماه علي لارض والفلله وهو بيبص لوعد الي نايمه ووو..
يتبع.
جبل قر ب وقعد جنب وعد على السرير بهدوء
جبل حرك ايده على شعرها وهو بيبصلها
جبل كل الي في دماغ عمي مش حقيقي أنتي بنتي الي ربيتها دا فرق العمر بيني وبينك 14سنه جبل رفع شعرها وكمل.. مش عارف اي الي بيحصلي من ساعة ما رجعت من السفر ببصلك بصات انا ذات نفسي بستغربها بصات .. بقا سكت شويه وكمل.. ببقا عايز اقر ب منك بس برضو مش الي بيفكر فيه عمي
ماما سبيني انام وطفي النور
جبل لف وطفا النور وشد الغطا عليه ونام جنبها
تاني يوم
ام جبل واقفه علي باب المطبخ بخو ف
ام جبل لنفسها طاب افرض الخڼاقه كبرت و.. ولو خالد ضړب جبل جامد.. إن شاء الله مش هتحصل حاجهلا لا انا هروح اصحيه
ام جبل لسه هتروح اوضت وعد لقيت خالد نازل من فوق رجعت مكانها تاني بسرعه واستخبت
خالد خبط مره واتنين مفيش رد
خالد يمكن في الحمام
خالد فتح الباب براحه وحته صغيره بس
فتح عنيه بصدممه من الي شافه اول ما شاف كدا دخل زي الاعصار وشد جبل من على السرير
جبل حاول يقوم وهو بيستوعب في اي بس لقي بوكس في وشه رجع على اثاره لوره وخالد مكمل
في أي يا عمي
خالد في أي يا ابن الكلب دا انا هطلع روحك النهارده
وعد صحيت بفزع على الصوت وقعدت على السرير بخو ف بعد مستوعبت أن جبل كان نايم جنبها
ام وعد و جبل دخلوا بعد ما سمعو الخڼاقه
ام وعد حاولت تبعد خالد عن جبل
في اي يا خالد اهدي بس كل حاجه تتحل بالكلام
خالد زقه وهو بيبصله بغض ب وجبل رجع لورا
البيه افتح الباب القيه نايم جنبها أي خلاص مفيش حيا ولا هو عند معايا وخلاص
ام وعد بستغراب نايم جنب مين
خالد سكت
و جبل بص على هدومه الي في الارض وفهم كل حاجه
جبل اطلعو برا
ام وعد و جبل طلعوا و ام جبل كانت عماله تبص على جبل بخو ف
جبل قر ب من عمه وحاول يتكلم بهدوء
والله يا عمي مكنت في وعيي ولا حاسس بحاجه انا مش عارف دخلت هنا ازي بس فاكر اني حولت اطلع والباب كان مقفول وحياه يزيد عندك مبكدب عليك ودي الحقيقه
خالد بص لوعد والهانم كانت سكرانه
وعد بسرعه اقسم بالله يا عمي كنت مفكراه امي هي بتدخل وتنام معايا عادي
جبل بهدوءخلاص اطلعي برا يا وعد
وعد بس..
جبل پحده يلا يا وعد
وعد نزلت من على السرير وطلعت برا
جبل رجع بص لعمه تاني
الي يرضيك يعمي هعملهولك
خالد رجلك متخطيش عتبت البيت غير لما هي تنجوز او انت تتنيل على عينك تتلم وتتجوز
جبل ضحك بخفه حاضر يا عمي مش هدخل البيت وهتنيل على عيني بس انا عايز اتنيل على عيني واتجوزها هي
خالد بصلهمش كانت اختك
جبلعيل وقال كلام مش قده وانا عايزها
خالد پحده دا علشان الكلام الي قولتهولك ولاااا
جبل علشان أنا عايزها وبنت عمي ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيها مربيهت على ايدي وعلشان الكلام الي قلته
خالد ولسه مكشر وشه
روح اطفحلك حاجه علشان بتوع الصوان جاين دلوقتي
جبل ضحك وميل يجيب التيشرت بتاعه
اي دا انت هتعمل زفه وفرح دا انت طلعت شقي
خالد پحده بيشمر عن ايده
تحب اوريك الزفه
جبل با سه على كتفه بضحك
بهزر يا خالد
خالد طاب يلا يا خويا خلينا نلحق
زياد دخل البيت في الصبح بدري بعد ما مشي امبارح لما خاف عليها منه
لقيه مكنوس و متروق
زياد دخل وقعد
لقي ريهام طلعت من المطبخ
ريهام بهدوء اجبلك تفطر
زياد اتلف وبصلها زي ما هي في لبسها الأسود و ملامحه الباهته
زياد هز راسه بهدوء بمعني هاتي
وريهام دخلت المطبخ وطلعت حطت صنيه قدامه
زياد بدأ ياكل وهو كل شويه يرفع عيونه عليها
زياد فطرتي!!
ريهام ايوه
زياد هز راسه ورجع ياكل تاني
بليل خالد دخل وتقي في ايده في فستان سوريه هادي و مكياج خفيف ومكنش في غير اهل خالد وتقي واهل البيت بس
ام وعد زغرطت بفرحه وقر بت من تقي تقعدها
تعالي يا حبيبتي اقعدي هنا اقعد جنبها يا ابو يزيد
خالد قعد و تقي جنبه وستات بتبارك لتقي
خالد بصوت واطي همس لتقي
دقيقه وراجع
خالد طلع ظبط كل حاجه مع جبل وزياد
خالد لزياد مجبتهاش معاك ليه
زياد مرضيتش تيجي
جبل بضحك كدا يعريس شكلك هتفض حنا حد يسيب عروسته كدا
خالد بصله بطرف عينه
ودخل جوه
خال بهدوء لتقي
يلا
يتبع.
خالد بهدوء يلا
تقي بصت لخالتها بتوتر وقامت مع خالد
خالد قبل ما يطلع لمح وعد شايله يزيد وبيعيط
خالد هتيه يا وعد
وعد خليه يا عمي هو شويه وهيسكت
خالد مش هيسكت غير معايا هتيه احسن
وعد اداته يزيد وهي بتبص لامه
خالد خده وطلعوا هو وتقي
فوق
تقي قاعده علي السرير بعد ما غيرت هدومها وخالد شايل ابنه وبيتحرك بيه في الاوضه علشان ينام وكل شويه يرفع عيونه ويبص عليها
خالد بص على ابنه لقيه نام دخل يوديه اوضته التانيه
خالد طلع لقي تقي بتبصله وماسكه ضحكتها بالعافيه بصلها بستغراب
تقي نيمتوا
خالد رفع حاجبه ايوه
تقي بص وراك كدا واڼفجرت في الضحك
خالد بص لقي ابنه وراه وبيفرق في عنيه عض على شفته السفليه بغض ب خفيف وراح شاله
تعاله يا ابن الكلب هي ليلة ابوك مش معديه النهارده
تقي اتحركت من علي السرير شويه وهي بتشورله
هتو ينام هنا
خالد هيضايقك وسرير صغير
تقي هاته بس
خالد اتنهد وحطة علي السرير
طاب نامو انتوا