رواية عشقي لصعيدي
مش قابله فكرت ان يزيد يبعد عنها...عاشت فدور أن يزيد ابنها ومحدش ليه الحق فيه غيرها وغير ان وهي كان نفسها تخلف
تقى خلاص يا روحي مشيت
تقى نيمت يزيد وقربت من خالد تصحيه هو منمش بس سرح شويه
تقى خالد قوم نام على السرير رقبتك هتوجعك
خالد اتكلم وهو متجه لسرير بهدوء
يزيد ابن مياده ودا حقها...خالد كان قصده انها زعلت... وڠصب عنه لما يكبر هيميل لامه اكتر
خالد باس رأس وعد الي واقفه علي عتبت البيت بفستانها لابيض وجبل جنبها
خالد لو أبن الك فكر يزعلك بس تعليلي
جبل ابتسم وميل باس ايده
و انا اقدر دا عمها خالد النميري
خالد وجوزها جبل النميري
ام وعد مبروك يا حبيبي
جبل باس ايدها الله يبارك فكي يا مرات عمي
ام جبل الغيره قامت فيها ودخلت وسطيهم
جبل باس رأسهاويبارك فيكي يا أمي
ام وعد خد يا حبيبي مراتك وطلعوا
جبل ميل وشال وعد وسعولي وكدا
زياد نزل ريهام بهدوء في نص البيت
الي شكله اختلف خالص اترتب وفي حاجات كتيره اتغيرت... زياد ابتسم وهو متاكد ان خالد الي عمل كدا بعت مراته... زياد فاق علي صوت ريهام
زياد شفيهم في اوضتي
ريهام هزت رأسها ودخلت وهي ماسكه فستانها
زياد رن علي خالد الي رد وهو قاعد علي الكنبه وفارد دراعته وعينه علي تقى الي بتلم في الهدوم بتاعت الفراح علشان تغسله وضيق باين علي وشها
زياد بهدوء شكرا يا خالد
خالد امال بس تطلع اسد و متكسفنهاش
خالد حاول يا زياد إن شاءلله مش هتمنعك
زياد ادعيلي
خالد قفل وقام يصالح تقى
زياد دخل المطبخ يعملها حاجه تكلها
شويه وسمع صوتها
ريهام برقه زياد.. زياد
زياد رحلها.. ودخل لاوضه
زياد ايوه
ريهام من ورا باب الحمام
في شنطه عندك فيها هدوم بتاعتي ممكن تجبلي حاجه البسها معلش
زياد بلع ريقه برغبه ووو... يتبع
الفصل العشرون
جبل زاح لوعد شعرها وهو بيبوسها علي راسها
جبل بحنيه الحمدلله انك بخير
وعد نزلت عيونه بعيد عن نظراته
جبل كمل وبيحرك ايده علي شعرها
وعد لا أنا هقوم
جبل لف ومسك التلفون من علي التربيزه الى جنبه لما سمع صوت رساله
وكانت من خالد انه عايزه
خالد رجع باس وعد علي راسها تاني
جبل وهو قايم خلاص خدي انتي راحتك خالص وانا هشوف خالد عايز اي ورجعلك
وعد هزت راسها وجبل لبس هدومه وطلع
خالد حط الفون وقام دخل الحمام ورا تقي الي بتحط الغسيل
تقى واقفه بتحط الهدوم في الغساله بضيق لسه هتلف شهقت لما لقيت خالد محوطها وساند بأديه علي الغساله
تقى بتوتر بعدت عيونها عنه
في حاجه
خالد لعب في شعره وتكلم بهدوء
لا
خالد قرب منها ود فن وشه في رقبتها بهدوء وتقى غمضت عنيها
تقى بتحاول تبعد خالد وتاخد نفسها
خ.. خالد بتعمل اي
خالد تمتم
بصالحك
تقى خ.. خالد الباب بيخبط
خالد بعد عنها وراح وهو بياخد نفسه وراح يفتح الباب لجبل
خالد ادخل جبل
جبل دخل وقعد... وخالد قعد جنبه
جبل خير يا خالد
خالد بهدوء وعد عامله اي دلوقتي
جبل ابتسم كويسه
خالد رفع عيونه وبص لجبل بهدوء
دخلت
جبل سكت شويه
ايوه
خالد عايزك تروح لمك يا جبل
جبل بضيق لا طبعا انا مش هعمل كدا يا عمي دي حاجه بيني وبين مراتي
خالد زي ما اتنيلت قلت لمك علي الي حصل ليها وهي صغيره تنفيه... انا مش عايزك امك تلقح علي بت اخوي بكلمه في يوم
جبل يا عمي افهمني...
خالد جبل متتعبش قلبي
جبل بضيق ماشي يا خالد
خالد يلا قوم هويني عايز انام
جبل ضحك وقام
خالد رد الباب وراه ودخل.. لقى تقى عامله نفسها نايمه ومتغطيه
خالد ضحك وقعد جنبها ميل وهمس
طاب والغسيل
تقى من تحت البطنيه هكمله بكره
خالد ابتسم وخدها في حضنه ونام
بسمله بعياط اتجوزها يا سماح اتجوزها
صحبتها بخبث مش قلتلك علشان تسمعي كلامي بعد كدا
بسمله اعمل اي يا سماح ونبي انا حاسه اني بمت
سماح عارفه ولد حسنات الي ولدها طلق مراته بعد اسبوع... ضرتها كانت عماله س. حر
بسمله بوتر لا يا سماح ا..سح. ر لا
سماح يا عبيط دول شوية قران هيقراهم هيبعدو عن بعض.. وبعدين هيدعيكم ربنا يجمعكم وتكوني من نصيبه انا من لاول قلتلك مصدقتنيش
سماح قومي بس... معاكي متين جنيه
بعد شويه كانوا وقفين قدام بيت قديم شويه وبسمله ھتموت من الخو ف...
بسمله بستغراب ه.. هي دي مش مرات خالد الي طالعه
سماح ايوه هي... اهو علشان تصدقيني لما اقولك حاجه عديه وكله بيعملها
زياد دخل لاوضه ياخد مفرش علشان ينام برا
ريهام قاعده قدام التسريحه بتسرح شعرها
ريهام بلهفه زياد... زياد لف ليها
ريهام بتوتر ي.. يعنى انت ممكن تنام هنا
زياد لا خدي راحتك اح..
ريهام لا والله عادي وبعدين الكنبه الي برا دي بتكسر الضهر
زياد هز راسه وتجه علي السرير ونام وهو بيبص عليها وهي بتسرح
ريهام خلصت وراحت تنام جنبه وهي بتشد الغطاء بتوتر وطفت النور ريهام فضلت تتقلب لحد ما بقا وشهم في بعض زياد بهدوء علشان ميخوفهاش مسك ايدها وهو بيتامل فيها علي الضوء الخفيف الي داخل من الشباك وباس ايدها وهو بيزيحلها شعرها وهي منزله عيونها وو.... يتبع
الفصل الواحد والعشرين
زياد صحي من نومه بخضه وشهقه ومش قادر ياخد نفسه غير العرق الي نزل من جسمه
ريهام صحيت ولعت وهي بتحرك ايده علي ضهره
ريهام انت كويس
زياد خد باله وبصله اول ما شافها رجع لورا بخو ف وخضه لدرجه انه كان هيقع
خالد انتي مين
ريهام بستغراب زياد انا ريهام
زياد غمض عنيه بقوه وهو بينفض راسه وفتحها تاني لقيها ريهام فعلا... زياد خد نفسه وبيحاول يستوعب الي الكائن الي كان شيفه من شويه... لحد ما اقنع نفسه ان دي هلويس
ريهام بستغراب زياد
زياد قام وتجه لبرا
انا كويس نامي
زياد طلع من البت كله وقعد علي المسطبه الي قدام البيت المسطبه عباره عن حاجه بيقعدو عليها مبنيا بطين او أثمنت بيقعدوا عليها في الصعيد
زياد فضل يسمي الله ويهدي نفسه من الحلم الغريب الي شافه لحد ما نام مكانه
تاني يوم
تقى قربت من خالد الي بيلاعب يزيد وهو بيضحك
تقى برقه اجبلك تفطر
خالد بهدوء لا.... خالد قلها كدا وحط يزيد علي الانتريه وقام مشي
تقى بصتله بستغراب وشالة يزيد ونزلت وراه
تحت
خالد نزل لقي وعد بتحط الفطار قرب منها وهو مبتسم
صباحيه مباركه يا عروسه
وعد بخجل الله يباركلك يا عمي
خالد امال فين جوزك
وعد نايم
خالد وفي عروسه حلوه برضو تسيب جوزها وتنزل كدا
وعد يباي عليكم انتوا ليه محسسيني اني غريبه زهقت وهو نايم قلت انزل اعمل الفطار
خالد بس برضو يا حبيبتي ميصحش حتى اول يوم جوازكم
وعد ماشي يا عمي
خالد يلا يا حبيبتي اطلعي هو زمانه صحي
تقى كانت علي السلم وشافت ضحك خالد مع وعد
وعد طلعت وقبلت تقى
وعد اي يا بت الوقفه دي
تقى اطلعي بس يختي دلوقتي شوفي جوزك وبعدين لينا قاعد طويله
وعد اشطا
تقى نزلت وهي شايله يزيد وتبص لخالد بهدوء
خالد اجهزي هنروح عند