سلسلة عشقك أهلكني(سندريلا المنبوذة ) بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
على تلك المسكينة فهي ليس لديها أي ذنب في هذا كله .
نزل الدرج وهو ما زال يجرها وهي لا تفعل أي شئ غير النحيب
أخيرا وصل غرفة ما ودفعها داخلها وهو يقول بقوة
دي اوضة الخدم المكان اللي يناسبك تماماأنت هتكوني هنا مجرد خدامة هتدفعي تمن خداعكم ليا أنت وأهلك
يعقوب بتعمل ايه !
قالها مصطفى وهو يقترب منه .
البنت دي هتعيش هنا في الأوضة دي أوضة الخدم وهتاكل مع الخدم وتشرب معاهم والا والله أنا ذات نفسي هقول كل الحقيقة للناس يا بابامش يعقوب الخولي اللي ياخد على قفاه من ناس زي دي
أنت مچنونأنت بتقول ايه !
صړخ به والده ليرد يعقوب
أنا افهمك بقول ايه يا بابا اللي حصل ده مجرد فخ كوثر كانت عايزة تلبسني بنت جوزها العانس وانا الحمار لبست بس وديني أنا مش هسكت ولما الاقي جوليا ھڨتلها بإيدي !!
لو لقيتك طلعتي من هنا همسح بيكي الأرض أنت فاهمة !!!
أطرقت بوجهها وهي تهز رأسها بينما الدموع ټنفجر من عينيها شعرت وقتها بإذلال لم تشعر به من قبل !!!
اقتربت مها من وتين التي تغطي وجهها وتبكي ثم فجأة ضمتها إليها وهي تقول
حقك عليا أنا يا بنتي متزعليش منه قلبه مكسور أنا عارفة ان ده ميدهوش الحق يعاملك بالشكل ده وانا عشان كده بعتذر منك سامحيني
ابتعدت مها عنها وأمسكت كفها وقالت
تعالي هتنامي في اوضتي
النهاردة عقبال ما الخدم يحضرولك أوضة وهتنقلي فيها الصبح
لا يا هانم الأوضة دي حلوة أنا هقعد فيها
هزت مها رأسها بإصرار وقالت
أولا مسميش هانم قوليلي ماما ولو صعبة عليكي قولي يا طنط او حماتي أو أي حاجة ثانيا أنا عارفة ان جوازك من يعقوب مش صحيح ومينفعش تكوني معاه في الأوضة عشان كده أنا قولت للخدم يحضروا ليكي أوضة تنامي فيها لحد ما نصلح الوضع ده وأخيرا بقا أنا مش هسمحلك تنامي هنا ومټخافيش من يعقوب هو بكرة هيروق وحتى لو كان مزاجه لسه وحش مش هسمحله يعاملك بالطريقة دي .يالا
في غرفة مها
كانت وتين تنظر الى الغرفة بفاه مشدوه
كانت الغرفة ملكية بإمتياز الاثاث راقي للغاية يعكس رقي تلك المرأة الطيبة
هو مصطفى بيه مش متضايق عشان اضطر بسببي يروح أوضة تانية
ابتسمت مها وقالت
لا يا حبيبتي مش متضايق متشيليش هم المهم بقا شيلي الحجاب اللي على وشك ده عشان تنامي
ابتسمت مها برفق وقالت
أعملي اللي عايزاه يا وتين .
في منزل سكني على أطراف المدينة
كانت عيني جوليا البنية تلمع بسعادة شديدة وهي تقف على التراستغمض عينيها وهي تشعر بالحرية أخيراانها مع من تحب الأن
ارتجف جسدها عندما احاط خالد خصرها من الخلف بينما عينيه الزرقاء تبرق بغموض
أنا فرحانة أووي يا خالد .فرحانة أووي
قالتها جوليا وهي تسند برأسها عليه
أدراها خالد وجعلها تنظر إليه كتمت أنفاسها وهي تنظر إليه ودقات قلبها تزيد جنوناانه الأجمل على الأطلاقوكم هي تحبهتحبه اكثر من أي شئ.
عانق خالد وجهها ودون أي مقدمات انحنى بينما يديه تعبث بثيابها عرفت ان الأمر خاطئ عرفت انها يجب أن تمنعه ولكنها كانت أضعف من أن تقاوم حبها له أكثر من أي شئ !!
بعد ساعتين
فتحت جوليا عينيها وهي تبتسم بعد ساعة قضتها نائمة كانت سعيدة بما حدث بينهما منذ ساعتين لم تشعر بالذنب كما توقعت ولا حتى الندم انها مستعدة أن تعطيه نفسها ألف مرة لانها تثق به وتحبه
وضعت كفها جانبا وعبست عندما شعرت بالبرودة نهضت جالسة وهي تبحث عنه بعينيها ولكن فجأة وقعت عينيها على ورقة ما مدت يدها وسحبت الورقة بالكاد مرت دقيقة ليتعالى صړاخها بقوة وتقول
خاااالد !!!!
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار