صدفه مجنونه بقلم زهرة الربيع
صدفه وجات واحده من الخدم وقالت..سيف بيه مستني حضرتك تحت يا عمار بيه
عمار قال..تمام انا نازل حالا ونزل وكان سيف مستنيه قال...اهلا يابو الصحاب معلش سبتك انهارده بس حصلت كذا حاجه وملحقتش
سيف قال..يا سيدي ولا يهمك اصلا الشغل كلو تمام بس سيبك من الشغل ايه حكايه جوازك من البنت بتاعه امبارح ..هو انتو حصل بينكم حاجه ولا
سيف اتنهد براحع وقال..الحمد لله
عمار قال باستغراب...ليه يعني ..فيه حاجه ولا ابه
سيف اتنهد وقال..شوف يا عمار انا عملت زي ما قولتلي وجمعت معلومات عن البنت زي ما قولتلي
عمار قال ..طيب ها قول
سيف قال...هيه عندها ١٨ سنه وعايشه في شارع محمد على ..امها وابوها اتوفو في حاډث وعايشه مع خالتها وجوز خالتها كانت مخطوبه لابن خالها عن حب اكتر من٣ سنين ولاسباب غير معروفه هربت قبل كتب الكتاب ..بس
عمار قال ..بس ايه كمل..انا كل الحجات دي شبه عارفها حاسس فيه حاجه عايز تقولها اتكلم ميهمكش
عمار قال بدهشه...بيباتو...بيباتو ازاي شقه مفروشه ولا دعاره واا ايه
سيف قال..معرفش هو كلو على كلو يعني زي كباريه كده رقص وغنا وشرب وبعد كده الي بيحب يبات في كام اوضه في المكان وطبعا بياخدو من البنات الي شغاله من المكان
سيف هز راسو بحرج وقال..احم..انا معرفش ..اذا كانت بتعمل كده اولا بس بتشتغل في المكان واكيد زيها زي غيرها..سامحني يا صاحبي بس كان لازم اقولك
عمار اټصدم بشده وحاول ميبينش مع ان ملامحو ڤضحاه وقال..احم..ولا يهمك..انا..انا زي ماقولتلك..مفيش بيني وبنها حاجه..يعني كل الحكايه علشان جدي..هظبط معاه وهطلقها...شكرا يا سيف
سيف خرج وعمار فضل يفكر پغضب...ازاي مقالتلوش على حاجه زي دي قبل ما يكتب علبها..وافتكر لما شرطت انو ميلمسهاش وقال..طبعا خاېفه المستور يتكشف...انا هوريكي
عمار طلع پغضب على الاوضه وفتح الباب پغضب بس اتجمد مكانو من منظرها كانت خارجه من الحمام لابسه البرنس بتاعو ووووو
دخل پغضب بس اتجمد مكانو من منظرها كانت خارجه من الحمام لابسه البرنس بتاعو واسع عليها وشكلها مغري ومضحك في نفس الوقت وشعرها الغجري الطويل بتنشفو وقالت بلا مبالاه..عايزه هدوم مش عارفه البس ايه
عمار قال پغضب...انتي ازاي تلبسي البرنس بتاعي ..اياكي تلمسي حاجه من حاجتي تاني فاهمه...يلا..اقلعيه حالا
صدفه استغربت عصبيتو وقالت...نعم اعمل ايه يا يابا
عمار قال بحزم..زي ما اسمعتي..اقلعيه حالا..يلااااا
صدفه اتنهدت بضيق وقالت..انا مش لاقيه حاجه البسها ولبستو لحد ما اشتري و
بس عمار قاطعها وقال پغضب..انا قولت اقلعيه..حالا
صدفه بصتلو پغضب وقالت...هو انت علقت ايه اقلعيه اقلعيه..مش هقلعه..علشان مش لابسه حاجه تحتو...ومعنديش حاجه البسها ..واركن على جمب كده ومتطلعش جناني عليك
عمار بصلها پغضب رهييب وقال بهمس مرعب..وايه المانع انك تقلعيه انتي ومش لابسه تحتو..هيه دي اول مره تتعري قدام حد..على الاقل انا كاتب عليكي مش زي غيري
صدفه بصتلو باستغراب ولسه هترد سمعو صوت عالي تحت وواحده بتقول...صدفه...بت يا صدفه..اوعى انت وهو دخلوني عايزه بنت اختي اوعو
صدفه قالت بتوتر..يا مصبتي..دي..دي خالتي صباح
عمار اتنرفز وقال...مش هنخلص ...ولسه هينزل پغضب ..صدفه مسكت ايده وقالت برجاء ..صباح خالتي ومعنديش غيرها..انا هتفاهم معاها لو سمحت
بقلمي...زهرة الربيع
عمار اتنهد وقال..انا هنزل ادخلها على ما تلبسي ..البسي الفستان الي كنتي لبساه وانا بعت اجبلك هدوم شويه وهتوصل
عمار نزل وصدفه بقت تلبس الفستان الي كانت لبساه
عمار اول ما نزل قال للحرس..بس بس سيبوها
دخلت صباح ومعاها بنت جميله وصغيره اصغر من صدفه دي جنى بنت صباح عمرها ١٧
صباح اول ما دخلت قالت ...مساء الخير يا باشا..انا صياح خاله صدفه..وانبي ياباشا وانبي تسيب البت ترجع معايا...ابن خالها هيموتها .دول مخطوبين من زمان
عمار قال بضيق...اتفضلي اقعدي يا ست صباح ...اتفضلو ارتاحو ...صدفه هتنزل حالا وهتشرحلك الي حصل بالظبط
بعد شويه صدفه نزلت وجريت حضنت صباح وجنى وقالت...يا حببتي يا خالتي وحشتيني وانبي...وانتي كمان يا جنى وحشتيني والنعمه
جنى قالت..وانتي كمان يا صدفه وحشتيني اوي
صباح شدتها وقالت بهمس..سيبك من الهري ده..احكيلي ايه الي حاصل بالظبط..انتي صحيح اتجوزتي صاحب الهيلمان ده..ازاي انا مش فاهمه حاجه...
صدفه قالت...مش مهم يا خالتي المهم اننا اتجوزنا والسلام
صباح قالت پغضب وهمس..يعني ايه..يعني ايه اتجوزتو والسلام..عرفه هيتجنن من ساعت ما عرف وحالف ليقتلك وېقتلو
صدفه قالت پغضب..اعلى ما في خيلو يركبو..الزباله ده مبقاش انا صدفه ان مادفعتو تمن السنين الي كنت تحت طوعو ومبكسرلوش كلمه فيهم وهو ولا قدر النتن الواطي
صباح قالت..طب يا بت ما تقوليلي عمل ايه..مش يمطكن تكوني ظلماه و
صدفه قالت...بقولك ايه يا خالتي انا مش هايزه اتكلم في حاجه.. سيبك منو