الأحد 24 نوفمبر 2024

صدفه مجنونه بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها پغضب وشدها وقال بعصييه..انتي ايه متتسبيش دقيقتين لوحدك كل ما عيني تغيب من عليكي الاقيكي لماهم حواليكي ما تهمدي بقى..ده ايه الورطه دي يا ربي
البنت حطت ايدها على صدرو وقالت بدلال..هو انت ..رجعت في كلامك ولا ايه..على فكره انت داخل دماغي قوي يعني لو حابب ترجع في كلامك انا هطرقهم
عمار مسك ايدها وقال بزهق..بس بقى..بس يخرييت كده تعالي معايا لما اشوف هفوقك ازاي
ولسه هيمشي واحد من الراجلين الي كانو معاها مسك ايده وقال بسكر..واخد الموزه على فين يا شبح..الي ياكل لوحده يزور
بقلمي..زهرة الربيع
عمار ادللو بكس قوي بدون مقدمات وقعو على الارض وشد البنت وطلع بيها على عربيتو
عمار كان سايق بيها وهيه كانت بتغني وتضحك وتهلوس بطريقه غريبه ومضحكه وعمار كان على اخره وهيطق من الڠضب وصل بيها عند شقه جميله وشيك جدا وفتح لها الباب وقال..يلا انزلي
البنت بصتلو وابتسمت وقالت...تؤ..تؤ انا مش هدخل معاك..ادخل معاك شقتك..ليه هو انا مش متربيه
عمار وقف شويه بيحاول يستوعب الجمله الي قالتها وقال..لا العفو..حد يقدر يقول كده واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال بزعيق...انزلي بقولك
البنت اتنفضت پخوف وقالت...ان..انت بتزعقلي.....
و بقت تبكي جامد بصوت عالي ومزعج
عمار قال بسرعه..بس بس الناس حوالينا كلها نايمه يخربيتك اسكتي خلاص..
البنت بقت تشهق وقالت بطفوله..طب شيلني ..يلا شيلني
عمار اتنهد پخنقه وشالها وراح بيها الشقه ودخل بيها وقفل الباب ورماها على الكنبه ونفخ بضيق شديد وقال..خليكي هنا متتحركيش
البنت قالت ..ليه انت هتروح فين
عمار قال بضيق..هعملك اي زفت يفوقك انا مش ناقص مصاييب..ولسه هيمشي الټفت لها وقال بتساؤل صحيح مقولتليش اسمك
البنت قالت بدلال..صدفه...صووو..دفااااااا...ها قولها كده
عمار قال بضيق...صدفه مش كميا هيه ..على العموم هيه صدفه زي الزفت ...دققتين اعملك حاجه تشربيها
بس صدفه مسكت ايده وقالت بدلال شديد واڠراء...وهتسبني لوحدي...بخااااف
عمار فضل باصص لها بارتباك من كلامها ولبسها لانها كانت بقميص قصير وشفاف بلع ريقه وقال ...احم...مش هتأخر..واركذي كده يا بت مش ناقصه محڼ..ايه ده ....ومشي على المطبخ وهو بيقول..انا مش عارف اي المصببه الي جبتها لنفسي دي ..ده ايه البلاوي دي با ربي ..زي ما يكون فيا مغناطيس بيلم المصاېب حوليا
استوووووووووب..تعريف سريع..اولا عمار المنزلاوي حفيد عيله جاد المنزلاوي ووريث العيله ..رجل اعمال من العيار التقيل بيدير املاك العيله قوي في شغلو بس حياتو الاجتماعيه فاضيه جدا لا بيكون صدقات ولا بيوثق في اي حد خاصة الستات عمار شاب جميل جدا جدا قوي ووسيم لابعد الحدود عمره ٢٩ سنه
ثانيا صدفه بدران..بنت فقيره من حواري فقيره طويله وجسمها جنان بنت شقرا وشعرها غجري طويل وعيونها واسعه بالون الاخطر الغامق زي الزرع ورموشها طويله يعني من الناحيه الجماليه رهيييييبه عمرها ١٨ سنه هنعرف قصتها مع الاحداث
نرجع بقى عمار دخل المطبخ بقى يعمل قهوه وتليفونو رن رد وقال.... ايوه يا سيف
سيف قال..ايه يا ابني قلبت عليك الدنيا قالولي مشيت ايه الحكايه
عمار اتنهد وقال ...اه معلش ياسيف ملحقتش اقولك حصلت حاجه كده ومشيت و
عمار قطع كلامو لما سمع صوت موسيقى عالي قال..ثواني ياسيف كده ..وطلع واتجمد مكانو بزهول ودهشه ..لما لقى صدفه فاتحه الموسيقى وبترقص وتتمايل باحتراف وبتغني مع الاغنيه بسكر
عمار وقف يتفرج عليها وعلى جسمها الي بيتحرك مع الموسيقى بطريقه جميله وقال...طب وبعدين ..يخربيت كده
سيف قال باستغراب.... فيه ايه يا ابني ايه الحكايه
عمار فاق لنفسو وقال..احم..لا ..لا مفيش بص..اقفل دلوقتي.. ولسه هيقفل معاه سيف قال

بسرعه... لا استنى...جدك عايزك في القصر..تعبان وجابولو الدكتور
عمار قال باهتمام ايه..امتي
سيف قال..لسه من شويه كلموني بيقولو بيرنولك مش بترد
عمار قال بقلق..طيب طيب انا رايح حالا
عمار لسه هيطلع افتكر صدفه انو مش هينفع يسيبها لوحدها ولا هينفع يا خدها في حالتها دي
طلع وقفل الكاست وقال...بس كفايه بصي..انا همشي دلوقتي..لازم انزل ضروري ...متتحركيش من هنا ..اياكي اجي الاقيكي عامله مصېبه مش هتأخر... من مكانك متتحركيش ..سامعه
بقلمي..زهرة الربيع
صدفه هزت راسها بلامبالاه وقالت..ماشي
عمار نزل بسرعه وطلع على قصر عيلتو وطلع على اوضه جده على طول اول ما دخل كان جدو جاد المنزلاوي راجل في اواخرالسبعين نايم على السرير وحاطط جهاز التنفس
عمار قرب منو بحزن وقال..سلامتك يا جدي
جاد ودى وشو الناحيه التانيه بدموع
عمار قال بحزن..انت لسه زعلان مني يا جدي
قاطعتو ست في الاربعينات بلبس راقي جدا دي وداد مرات عمو قالت بضيق..ايوه يا خويا ده الي فالح فيه ساعه بنرنلك مبتردش وانت السبب في تعبو وجاي تسأل مالو..طب حتى رد على تليفونك ولا مستني لما يدفن حتى تيجي
عمار بصلها پحده وقال...ايه الكلام البايخ ده..وبعدين انتي مالك اصلا
وداد قالت..اهو ده الي انت فالح فيه قله الادب وبس وعملي زعلام عليه ..مش انت الي اتخانقت معاه وانت سبب تعبو اصلا
جاد قال بتعب...بس يا وداد ..انا مش ناقص
وداد نفخت بضيق وقالت..انا ماشيه كلامي مبيعجبش حد اصلا وخرجت پغضب
عمار قعد جمب جدو وقال بحزن..جدي انا اسف..اسف على كل حاجه والله ما سمعت التليفون..وانا

انت في الصفحة 2 من 40 صفحات