قصة خادمة القصر من الجزء ال 11 الي العشرين بقلم اسماعيل موسي
زي واكتر قالت ديلا بمكر لادم
رمق ادم ديلا بنظره ساخره محصلش انا كنت خاېف عليكى مش اكتر
انا لازم أصلح لوحة الكهرباء خليكى هنا ولاحظ ادم ان القطه واقفه فى مكانها ومتحركتش رغم انهم قربو منها وديلا كمان لاحظت كده
الظاهر القط دا عفريت همست ديلا فى ودن ادم وكانت ملتصقه بيه
بطلى خرافات وجهل عفاريت ايه دا كله كلام فارغ دا قط او قطه مسكينه محتاجه عطف خديها فى حضنك لحد ما ارجع
قرب ادم اكتر من الهر إلى كان واقف بثبات ولاحظ انها قطه وكانت بتبص على ادم بثبات
هش انتى جعانه انا هخلى الخدامه بتاعتى تحضرلك عشا اكيد نفسك فى لبن
بس انا ليه طلب عندك ياريت تفضلى مع خدامتى لحد ما ارجع اصل قلبها خفيف وپتخاف من الضلمه!
سارت الهره بكبرياء ناحيت ادم وحكت نفسها برجليه شوفتى بقا مجرد قطه هزيله وبائسه
هى القطه هتفرق معاها خدامه من سيد
مش عايز كلام كتير حضرى العشا لميمى لحد ما ارجع ميمى هتاخد بالها منك لحد ما ارجع انا مش هتأخر
وسط اندهاش ديلا خرج ادم من باب القصر عشان يصلح لوحة الكهرباء
بصت ديلا على الهره كأنها انسان عاقل بيفهم انتى فعلا قطه ولا عفريت
احضرت ديلا لبن صبته فى وعاء وقعدت على الكرسى تبص على الهره إلى بتلعق اللبن بجوع كبير
مفيش عفريت بيشرب لبن فكرت ديلا بقا انتى يا قطه يا مفعوصه اسمك ميمى وبتسمعى كلام ادم
انا كمان نفسى اسمع كلامه بس هو مش رقيق معايا زيك خالص دايما بيزعق امبارح كان مسكنى من شعرى وجرجرنى على الأرض انا مش هستغرب لو صحيت من النوم ولقيته أكلك دا متوحش
دخل ادم من باب القصر وقفت ديلا بسرعه وقعد ادم القطه انهت طعامها مد ادم ايده لعب فى شعرها ثم اختفت القطه داخل القصر
يدوبك قدرت ديلا ترجع لطبيعتها وتحس بالأمان اشعل ادم لفافة تبغ ودخنها وهو بيهز رجليه
همست ديلا بصوت نعسان خلينى شويه متخفش يا بيه مش هنام هنا انا وعدتك قبل كده
وقبل ما ادم ما ينهى سيجارته كانت ديلا نايمه دماغها عماله تطوح يمين وشمال لحد ما رست على رجل ادم
ما كان من ادم الا ان راح يتأملها سارح فى إلى حصل خۏفها صړاخها وقوعها فى حضنه التصاقها بجسده
وكانت تتسحب أحيانآ بين فسحات عقلى تعرض نفسها بمياعه ودلال على أفكارى متقصدة مزاجيتى المتطلبه والتى لا ترضى بأقل من طاعه مطلقه فيثير ذلك مخيلتى ويدفعنى للابحار فى تصورات لا اخلاقيه عن شيء لا نملكه لكننا نريده وتتلوى عروقى الزرقاء وتندفع الډماء بقوه داخل شراينى لادخن لفافة تبع واتخيلها مجرده ترقص امامى
دعس ادم عقب لفافة التبغ فى المنفضه انتى يا بنتى قومى ادخلى غرفتك انا طالع انام
ممم هي هو ها أصدرت ديلا أصوات غريبه لما يفهمها ادم
مسك ادم دراع ديلا عشان يوقفها نهض الجسد الناعس يترنح قبل أن يلقى بنفسه على صدر ادم ويتعلق بعنقه
حاول ادم يحركها من غير فايده كان ممكن ېصرخ فيها لكنه لزم الصمت وحملها بخفه نحو غرفتها
مددها على السرير وتذكر ليلة ان عثر عليها داخل القبو وكيف قام بربط ذراعها بخيط لقد البسها جورب من باب المزاح
نفض ادم أفكاره وقام يمشى فتحت ديلا عنيها عارفه ان إلى بطلبه غلط يا ادم بيه لكن ممكن تفضل معايا لحد ما انام انا لسه خاېفه
قعد ادم على كرسى فى غرفة ديلا يدندن وكان امتناعه عن الرد يقلقه وانسياقه خلف مشاعره مربك جدا
نامت ديلا مثل الطفله غطاها ادم وسمح لنفسه بنظره مطوله لوجهها ويده