الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة خادمة القصر من الجزء ال 11 الي العشرين بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

أدم بيه سيب شعرى بيوجعنى
هز ادم رجله وشعر ديلا فى قبضته نبرتك مش عجبانى
لازم تتخلى عن كبريأك والتحدى ادم مش بيقبل الا نبره تليق به
وفهمت ديلا ما يريده ادم ضغطت على نفسها وقالت حاضر يا أدم بيه منحته ما يريده فكل أنثى تعلم ما يريده الرجل منها
وخرجت كلمت حاضر يا ادم بيه مستقيمه خاليه من المشاعر
كأنها سيف
شعرك بيوجعك شكلك مش بتحبى حد يمسك من شعرك 
ايوه يا ادم بيه شعرى بيوجعنى اجابت ديلا
وكان شعر ديلا لازال فى يد ادم لما قال لازم تتعودى لان دا هيحصل كتير!
حاضر يا ادم بيه حاضر
وكأن ادم يتحدث بنبره جديه لا مزاح فيها أدركت ديلا ذلك
ترك ادم شعر ديلا
تنهدت ديلا فى صمت ورمقت ادم بنظره قاسيه لكن لما ادم بص عليها خبت نظرتها جواها ووقفت بثبات آله
تقدرى تدخلى غرفتك ومتخرجيش غير لما اطلبك
حاضر يا ادم بيه
داخل غرفتها كانت ديلا تشعر بالألم ۏجع مضاعف لم يكن شعرها يؤلمها بل قلبها الذى شقته سکين لنصفين
هناك واحده غيرها ستأخذ ادم التهبت الغيره داخلها وتقيحت
رمت نفسها على السرير وكانت على وشك البكاء بس تذكرت إلى حصل منذ لحظه وسرح خيالها رغم عنها
ادم مسك شعرها كانت منحنيه امامه بطاعه هل يا ترى تأمل جسدها هل من الممكن أن يحدث ذلك من شخص قاسى مثله
ثم طردت هذه الأفكار الغير محتشمه من عقلها عندما نظرت ديلا للمرايه كان على وشها ابتسامه كبيره متعرفش خرجت ازاى.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
باغت ادم شعور منطوى على لذه قبض على كل مفارق عقله وكان لسه قاعد على الكرسى بيبص على ايده إلى كانت ماسكه شعر ديلا وكان يشعر بالسعاده ليس السعاده فقط بل لذه لذه تدفعك لتصورات هائله
بينما كانت ديلا فى غرفتها تخلق مبررات لادم انا الى عصبته مكنش لازم اعمل كده وضعت ديلا ايدها على دماغها ومررت اصابعها داخل شعرها وفجأه قبض ادم على يدها هكذا تخيلته وهكذا انتفض جسدها من الخضه.
فضل ادم قاعد فى الرواق كانت ديلا سامعه سعاله وهو بېدخنفتحت باب الغرفه ورفعت صوتها انا عايزه اغسل وشى يا ادم بيه
رفع أدم يده اتفضلى مفيش مانع وكان لدى ديلا رغبه فى تلطيف الجو
حضرتك تشرب شاى
مفيش مانع أجاب ادم
صنعت ديلا الشاى وقدمته لادم وفضلت واقفه جنبه ترمق ذلك الغامض الوسيم لقد شعرت انه يستحق طاعتها وان ذلك الوغد يتسلل داخلها بسلاسه ويسر
تأمر بحاجه تانيه يا بيه
فتح ادم فمه طيب ليه متبقيش كده على طول ليه اضطرتينى استخدم العڼف
اسفه يا بيه كان ڠصب عنى اوعدك ميحصلش تانى
____________
عندما استيقظ ادم كانت الساعه تجاوزت السادسه فجرا
الهواء مزدحم بتغريد الطيور فى الحديقه المنهمكه بالانتقال من شجره لأخرى اشعل ادم الموقد وغلى مياه معدنيه واعد كوب شاى بابونج
وجلس يحتسى الشاى وعينه مصوبه على غرفة ديلا انفتح باب غرفة ديلا على الحركه خرجت ب ورغم انها استيقظت من النوم للتو بدت كملاك وهذا نادر ما يحدث
اتمنى تكونى نمتى كويس
تفاجأت ديلا بوجود ادم وهزت رأسها بطاعه دون أن تفتح فمها
ثم مشت بدلال انثوى ناحيت المطبخ وكان جسدها الشاب يساعدها على تقصعات مثاليه أخاذه
خرج ادم للحديقه كان عليه ان يمارس تمارينه الرياضيه من خلال الركض الصباحى انطلق ادم يجرى فوق الدرب الترابى المدكوك بين الأشجار الضخمه فى العاده يقوم ادم بعشرة لفات كامله لكن تلك الصبحيه استمر فى الركض حتى انقطع نفسه ولما وصل امام القصر ارتمى على العشب وكانت ديلا واقفه على باب القصر تنظر اليه
صباح الخير سيد ادم ثم نظرت تجاه السماء الغائمه اعتقد انها ستمطر اليوم
ستحتاج المدفأه الليله
صباح الخير أجاب ادم الفهرجى كان من الممكن تقوليها جوه
اها اسفه ادم بيه كنت لسه صاحيه من النوم واتفجأت انك صاحى
انا بفكر انى أجرى معاك سيد ادم البنت كمان من حقها تمارس التمارين الرياضيه!
رفع أدم ايده حد منعك اتفضلى المضمار ملكك
لا قالت ديلا الجرى عايز ترتيبات تانيه مش معقول هجرى بالعباية او الجيبه والبلوزه لازم اشترى طقم رياضى اولآ
كلام معقول رد ادم
حضرتك تفضل تاخد فطارك دلوقتى ادخل اجهزه
بص ادم على ديلا كان مستغرب كلامها وطريقتها الجديده
لكن كان مبسوط من تحسن سلوكها
مفيش مانع يا ديلا

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات