الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ۏجع الفراق كاملة بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 3 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


اكبر صحفى مصر والوطن العربى بقى راجل عجوز 
ضحكت صافى ووالدتها وهم يتجهون ناحيته .قبلت صافى رأسه قائله 
صافى حبيبى يابابا انت مش بس احسن صحفى فى مصر انت احسن اب واعظم سند فى الدنيا .انا عمرى ماهنسى وقفتك جنبى ودعمك ليا فى موضوعى ...الا صحيح النهاردة شرفنا الراجل اللى اشترى الجرنال من عمو محسن 

رفيق بفضول اه وعامل ازاى بقى فاهم يعنى ولا ثرى عربى جاى يستثمر فلوسه وخلاص 
صافى بضيق بصراحة يابابا راجل شكله مش كويس ابدا ..يعنى واضح من منظره انه معجب بنفسه وشايف حاله وطبعا زى العادة ا عبدالحميد شكله اتطوع وحكى له قصتى والبيه طبعا لمح لى بده 
منى بعصبية هو انتى مش هتخلصى من كلام الناس ده بقى ..اربع سنيين مش كفاية ان الناس دى تنسى موضوعك وتطلعك من دماغهم 
صافى بتأثر عادى ياماما يعنى هيكون اكتر من اللى فات ..متقلقيش عليا انا قادرة اتعامل مع اى حد واوقفه عند حده ..المهم انكم جمبى وكيمو حبيب قلبى فى حضنى 
...................
سارى كويس انك عرفتى العنوان لوحدك 
اجابته بصوت هامس مفيش حاجة صعبة عليا وخصوصا انى اوصل لشقه جوزى 
اجابها ساخرا جوزك !!متكونيش صدقتى ان الورقه العرفى دى جواز بجد 
اجابته بثقه لاء جواز ياحبيبى ..اسألنى انا خبرة فيه 
نهض قبالتها وتحسس وجهها قائلا لها 
سارى عارفه يا غادة ايه اللى عجبنى فيك ..انك بجحة اووووى وده بيعجبنى فى الست اوووى ..انها تبقى واضحة حتى لو كانت لا مؤاخذة بنت ليل .انما اللى يضايقنى الست اللى تمثل انها خضرة الشريفه وهى لا مؤاخذة بنت ......
سارى بنت كده شكلها مش ولابد وعايشة الدور اوووى وهى سمعتها منيله بستين نيلة 
غادة واحنا مالنا ومالها خلينا فى اللى احنا فيه 
غادة لزمته ايه بقى تفكرنى باسمى الحقيقى ياروحى ..لو على القميص اللى مضايقك هقلعه لك ...مش فاهمة ايه مشكلتك ان حد يلبس هدومك 
اقترب منها قائلا بجدية وهو يمسك ذقنها بيده وعيناه تتطلعان لوجهها اللبس عندى حاجة مقدسة كده زى اسمى بالضبط .لسه متخلقتش اللى ممكن تشيل اسمى ولا تلبس هدومى 
غادة بخبث ولا ام العيال 
سارى انا قلت لك قبل كده سيرة ام ولادى خط احمر صح  
.................
اجابها وهو يعدل ياقه قميصه امام المرآة انا وعدتك بس ادينى فرصة ارتب امورى انا لسه جاى ومش فاهم الدنيا ماشية ازاى وبعدين انا اللى كسبان لو عملت لك الفيلم ده ..يعنى انتى برضه نجمه ومكتسحة بقالك فترة اى نعم افلام مقاولات بس شغالة 
غادة وهى تضحك بصوت عالى مقاولات ..ده انا شباك التذاكر لافلامى بيكسر الدنيا 
ابتسم وهو يجذبها اليه وعيناه تتفحصان جسدها المثير قائلا 
سارى طيب يانجمة الشباك ..زى ماخدتى مفتاح الشقه من حسن حارس العمارة ترجعيه له فاهمة وانا لما افضى هكلمك 
قبلته قبله فى الهواء وهى تتجه ناحيه باب الغرفه بينما جلس على حافه السرير ليربط حذائه قائلا لها بجدية 
سارى غادة 
الټفت اليه قائله بدلال عيون غادة 
سارى ايه اللى يخلى واحدة سيرتها مش مضبوطه وسمعتها زى الزفت عينيها قوية 
اجابته وهى تمضغ فى لبانه فى فمها بقوة حاجة من الاتنين ياروحى يإما برقع الحياء مكشوف عنها ..بجحة ومش هاممها حد يا إما انها عكس ما الناس بيقولوا عنها 
شرد لثوانى قبل ان يهز رأسه كى ينفض رأسه من التفكير بها قبل ان يعود لربط حذائه
الجزء الثالث 
فى اليوم الثانى لاحظها وهى تركن سيارتها بجراج المبنى اثناء دخوله الجراج هو الاخر .فراقبها حتى صعدت ثم ركن سيارته امام سيارتها بالضبط .طوال اليوم لم تجمعهم الظروف كى يلتقيا الا انه راقبها وهى تجمع اشيائها كى ترحل بعد انتهاء ساعات العمل .نزلت فوجدت سيارة كبيرة تعوق تحرك سيارتها ظلت تنادى على حارس الجراج كى يأتيها الا انه لم يظهر .ظهر سارى من بعيد وهو يتحدث فى هاتفه .تحرك بإتجاهها وهو يتحدث بإنشغال .راقبته حتى اقترب اكثر ثم سألته بنفاذ صبر 
صافى عربيتك دى 
نظر اليها بإستخفاف ثم اكمل مكالمته ..استشاطت غيظا فلكزته فى كتفه 
صافى اظن انى بكلمك .عربيتك دى لانها اودام عربيتى وعاوزة اتحرك 
نظر اليها بعصبية مصطنعه قبل ان ينزل الهاتف عن اذنه قائلا 
سارى اولا اسمها عربية حضرتك ثانيا انتى شايفانى معايا تليفون ومشغول يبقى الادب انك تستنى لما اخلص وتسألينى فاهمة 
صافى بعند طيب حضرتك ممكن تشيل عربيتك لو تفضلت وتكرمت عشان امشى 
قالتها وهى تخبط على سيارته بعصبية بيدها بقوة 
اقترب منها اكثر حتى التصقت بمقدمه سيارته قائلا لها فى تباهى انتى عارفه العربية اللى بتخبطى عليها بإيدك دى سعرها كام 
اجابته بسرعه لاء ومش مهتمة اعرف تخيل ...دى تتباهى بيها وانت قاعد صحابك وكل واحد فيكم بيطلع تليفونه اخر اصدار او ساعته الاحدث ماركة او حتى صورة صحبته الاخيرة 
استفزه اجابتها فقال بعصبيةطب خلى بالك لاحسن تبقى صاحبة الصورة الجاية اللى هعرضها على اصحابى 
اجابته پغضب انت انسان .......
بعد يومين وجدت فتاة تقف امامها بعدما قدمتها اليها ريم السكرتيرة على انها فتاة جديدة سوف تتدرب تحت قيادتها وانها من طرف سارى وتهمه شخصيا ..
من النظرة الاولى للفتاة ادركت صافى انها لا تصلح اطلاقا للعمل كصحفية بملابسها المٹيرة التى تكشف اكثر مما تخفى حتى ان جميع رجال الجريدة قد تجمعا للنظر اليها خفية خاصة مع قصر ملابسها وصدرها المكشوف .تبادلت صافى مع الفتاة التى تدعى سوزى بعض المواضيع لتتأكد بعدها انها لا تفقه شيئا بالفعل فى مجال الصحافه وان كل امتيازاتها هى جسدها المثير وانها لطالما رغبت فى العمل
 

انت في الصفحة 3 من 52 صفحات