نوفيلا لست أمي
من الأيام
إلتفتت له وجدته يتأمل سعادتها الواضحه بعشق إبتسمت له بخجل وهي تهمس ربنا يخليك ليا يا حبيبي
جلسوا وكادت تتحدث عندما وجدت أمامها ما جعلها تداري وجهها بكفيها وهي لا تستوعب من يأتي أتجاههم بإبتسامه ليهنئهم
ياسمين بعدم تصديق ده المطرب أحمد سعد مش كده ولا أنا بحلم
رد عامر بتأكيد لا هو
مش ممكن جاي يسلم علينا
لا لا معجبه أيه و بتاع أيه أنا عيوني مش بتشوف غير عامر حبيبي .
تأملها بعشق دائما كلامها يرضي غروره كرجل ويطيب خاطره .
سلم عليهم وتمني لهم السعاده ووقف يستعد للغناء
بينما جذبها عامر من يدها لكي يرقصوا معا
أنا جبته مخصوص عشان الأغنيه دي سمعتها وحاسيت أن ده الكلام اللي نفسي أقوله ليكي
ضمھا لأحضانه
بداء في الحركه علي نغمات الأغنيه
عليكي عيون لا بتنافق ولا بتخون
وفيها من الأمان مخزون وفيها من الجمال أسرار
عليكي كلام يمشي الحزن وبقا تمام يطمن قلبي
يرجع خام بكون أنا وأنتي كالأطفال
عليكي سلام يقويني علي الأيام بطاقه تزوقني لقدام وبيها بكمل المشوار
عليكي هدوء حلاوة صوت ونظرة شوق
والإستقرار
ضمھا بقوة تحت تصفير الجميع ورغم أنه لا يوجد لها أهل
وسط هذا الحشد غير خالتها و إبنها لكنها لم تشعر بالوحده في وجوده هو كل أهلها ولا تريد غيره
نورا يا نوار شوفتي الفيديو ده
نورا بسؤال فيديو أيه يا نسرين
إقتربت منها صديقتها وهي تفتح الفيديو
فوق الفيديو أجمل وأرق قابلز عيونهم تنطق عشقا
نورا پصدمه أيه هو رجع يمشي أمتي و أتجوز أمتي
ردت صديقتها إمبارح بيقولوا كان فرح يجنن وهو كان طاير بيها
نورا بغيره وحقد دي الشغاله بتاعته أزاي عمل كده
وقدر ينزل للمستوي ده
بعد مرور شهرين
وقفت تضع زينة رمضان بسعاده متناهيه فهو أول رمضان يمر عليهم وهم مع بعضهم
وضعت اللمسات الأخيره وهي تتأمل صنع يدها بحب وسعاده عندما سمعت جرس الباب إلتفتت لتري من الزائر
أحتضنوا بعضهم بحب وحملت مي وهي تقبلها كل سنه وأنتي طيبه يا حبي
وأنتي طيبه يا
يويو شوفتي الفانوس بتاعي أونكل عامر جاب ليه زي كل سنه .
قبلتها بحب ربنا يخليكي لينا يا حبي تذكرة والدها عندما كان يدخل عليها كل سنه بفانوس صغير تحتضنه بحب وهي تشكره
إحتضنها والدها أنا عندي كام ياسمين وبعدين أنا هفضل أجيب لحد ما تروحي بيت جوزك هو بقا يستلم المهمه دي .
وجدت يد تمسح دموعها بحنان رفعت عيونها وجدته يقف أمامها بابتسامه حنونه جنتي ماتبكيش أبدا
وأنا عايش جنتي إتخلقت للسعاده وبس
إبتسمت أنت سعادتي ربنا يديمك تاج فوق رأسي
عامر بغمزه طيب عشان الكلام الحلو ده
أخرج من خلف ظهره فانوس جميل مكتوب عليه إسمها وقلب به صورته
كل سنه وأنتي طيبه يا قلبي ده أول رمضان لينا مع بعض قفزة بسعاده وهي ټخطف من يده
الفانوس و تحتضنه بعشق وأنت طيب يا حبيبي
حركته بين يدها وجدت الوجه الأخر عليه أسمه وفوقه قلب به صورتها ده أجمل فانوس شوفته في حياتي
سمعت مي تتحدث بطفوله وريني كده يا ياسمين عايزه أشوفه
ناولته لها بحسن نيه
تأملته الصغيره بغيره ده أجمل من بتاعي ليه هي عندها قلب وفيه صورتك وأنا لا خلاص أنا أخده وتعطيها بتاعي وركضت بعيدا
ركضت ياسمين خلفها وهي تطلب منها التوقف وإرجاع فانوسها تحت ضحك الجميع
كادت تصتدم بيحيي هو يدلف من الباب مع أمه التي تغيرة علاقتها بياسمين عندما تركتها أمها
يحيي وهو يقف پصدمه من هيئة ياسمين المتضايقه وسأل الجميع عم يحدث
جاوبته نيره أصل مي خدت فانوسها نظر يحيي خلفه بحنين فهي دائما طفله بريئه لا يلفت نظرها مغريات الحياه الطفل بداخلها لا يكبر أبدا
لاحظة نيره نظرته وشعرت بالحزن هي تعلقت به منذ زفاف ياسمين رغم علمها بحبه لياسمين لأنه قد تحدث معها
وتقاربوا من بعضهم في الشهور الماضيه وعلمت عنه كل شيء ولكنها لم تستطع منع قلبها
أما عامر وافق علي تواجدهم معها لأنه يثق في حبيبته ويعلم إنها لم تقبله في يوم من الأيام
ولم يرد أن يمنعها عن أهلها الوحيدين الذين يسألوا عنها لأنه لم يغفل عن حزنها المستمر بسبب بعد أمها
أخبارك يا نيره طمنيني عليكي ليه بقالك فتره مش بتردي عليا ومش بتفتحي فيس
أبدا كنت تعبانه شويه
يحيي بقلق تعبانه مالك سلامتك
ماتشغلش بالك أنت عامل أيه
قاطعها يحيي پحده ماشغلش بالي أزاي مش إحنا أصدقاء ودورنا نهتم ببعض ولا أيه
أغمضت عيونها پألم لأنها أبتعدت عنه تلك الفتره بغرض أن يشتاق الحديث معها أو ترتقي من منزلة الصديق للحبيب .
تحدثة بضيق ودموع لا يا يحيي إحنا مش أصدقاء أو علي الأقل أنت مش كده بالنسبه ليا أفهم بقا يا أخي .
رد