نوفيلا لست أمي
ما نورا كانت بتلبس عريان ورغم كده كنت راضي بيها ولا عشان كنت بتحبها .
نظر لها نظره طويله فهو لم يتوقع مثل هذا الرد
أنتظر أن يسمع حاضر أو اللي يريحك لكن ليس هذا
الرد أوك براحتك تقدري تطلعي أوضتك أنا تعبان وعايز أنام .
وقفت تنظر له بضيق وهو يتمدد ويغلق عيونه دون كلام ظلت علي وضعها فتره ثم تركة الغرفه
وقولي له أنك كنت نازله بكره تشتري ملابس محجبات ليه العند ده
أنا مش بعاند أنا الغيره ھټموټني من كلام شمس عن معاملته لنورا وحبه ليها معني كده أنه مش بيحبني
لأنه كان سايبها براحتها ومش بيحب يضايقها أوووف بقا .
أنا هنزل أعتذر ليه لأن شكله إتضايق من كلامي
و قفت أمامه وهي تفرك يدها من التوتر أنا أسفه يا عامر أنا مش قصدي أضايقك والله
بس أنت عارف لساني غبي و متهور
شعر بفرحه داخليه كبيره لأنها لم تستطع تركه حزين ولو لفتره صغيره
مد لها يده بإبتسامه
مسكت يده بسرعه و إنحنت عليها تقبلها أمام نظرة عيونه ال مصدومه من فعلتها أرتعش جسده من
بقوه ضمت نفسها له أكثر وهي تهمس بحبها له
أبعدها يتأمل ملامحها بإبتسامه عذبه وأنا بعشقك يا مچنونة عامر ماكنتش أتخيل أن زينة البنات
تحبني في ظروفي دي
هي بعدم تصديق الوقت زينة البنات ما كان ناقص لي شنب و أبقا سيد الرجال !
حرك أنامله علي وجهها وهو يتحدث بغرام أنا بحبك يا ياسمين بحبك أكتر من نفسي
إقترب منها وقبلها بنعومه أذابتها أغمضت عينها من روعة تلك المشاعر التي تغزوها .
تحدثة لتهرب من تلك المشاعر التي جذبتهم لطريق لا تعلم مداه طيب أسيبك ترتاح
ظل ممسك بها وهو يتحدث بهمس عايزك تنامي النهارده في حضڼي .
إبتسم علي طفولتها وصفاء قلبها لم تستطع أن تظهر عكس ما بداخلها من لهفه تواجدها في أحضانه
إعتدل في نومه لتكون مرتاحه إقتربت منه بسعاده
وهو ضمھا لتكون رأسها علي صدره وقبل شعرها تصبحي علي خير يا جنتي .
عامر برفعة حاجب نعم عايزه أيه
تحكي ليا حكاية قبل النوم .
أبعدها عامر عنه بمرح أطلعي يا ياسمين أوضتك الله يهديكي كنتي بتنامي السنين دي من غير حكايات والنهارده جالك مزاجك .
ياسمين بنفي لا كنت كل يوم بسمع حكايه
أنا مسجله حكايات كتير علي الفون وهو فوق أحكي إنت بقي .
طيب كان يا مكان كان في أمير ماقدرش حب أهله ليه و أتمرد عليهم .
رفعت عينها مره أخري لتري الحزن بعيونه
جلست أمامه عامر حبيبي الناس بتحكي قصص قبل النوم مرحه و مبهجه عشان تساعد الأطفال علي النوم مش حزينه و مرعبه تضيع النوم .
إحتضنه وجهه بين يدها وتحدثة بحنان لسه حبك
جواهم وأرواحهم معاك دايما صدقني المۏت فراق للجسد لكن أرواحهم معانا و حوالينا يضحكوا لما بنضحك و يحزنوا لما نحزن عشان كده عايزاك تقاوم تعبك و ضعفك وترجع شغلك وتعيش حياتك
عشان يطمنوا عليك و يحسوا أن تعبهم مارحش علي الفاضي .
ضمھا بقوه مافيش حاجه تقدر تعبر عن إحساسي بيكي في اللحظه دي أجمل لحظه في حياتي يوم دخولك باب بيتي أنتي الجنه اللي كنت بتمني أعيشها أنتي الدنيا اللي ما كنتش بصدق وجودها ربنا يخليكي ليا يا قلبي
في صباح
يوم جديد ومكان جديد
صباح الخير يا حبيبتي .
صباح الخير يا حبيبي أنت رايح الشركه
أه في حاجه .
توجه له روايدا وهي تتحدث بدلال أنا عايزه أسافر يومين شرم مع صحباتي .
لا لما أخلص شغل نسافر مع بعض .
طيب ما أسافر أنا ولما تخلص تحصلني .
حسين پغضب روايدا مش عايز كلام كتير الموضوع منتهي
تركها وغادر وقفت تبرطم بالكلام .
قامت بفتح عيونها وهي تتمني أن ما تشعر به يكون حقيقه .
وجدته يتأملها بفرحه كبيره صباح الجمال علي جنتي .
إعتدلة وهي تمرر أناملها بين خصلات شعرها
صباح النور .
تحدث بحنان ماكنتش أتخيل إن مجرد كلمه أو لمسه من شخص ترد الروح في شخص تاني كأنها الحياه تخلي نفسه تتفتح للدنيا و يتمني يعيشها بكل مشاعرها
فرحه أو حزن المهم نتشارك فيها .
إبتسمت له بحب وأردفت أنا بشكر الظروف اللي جمعتني بيك يا عامر و بتمني أكمل الباقي من عمري معاك وجوه قلبك بحبك أكتر من أي حاجه في الكون .
رن جرس الباب فتحت أم حسن وجدت أمامها شاب يحمل باقة زهور في يد والأخري بها صندوق .
ده لمدام ياسمين ياريت حد يمضي إستلامه
تناولته أم حسن