نوفيلا لست أمي
لها ووضع يده جواره لأنه يعلم ما سوف يحدث الأن
نظرة في الشيك بعدم تصديق للرقم الذي أمامها
نظرة لعامر وهي تسأله معلش ممكن تقولي الرقم ده كام
نظر لها وهو يحاول كتم ضحكته من تعبير وجهها
٦٠٠
ردت بغباء ٦٠٠ أيه معلش
عامر ٦٠٠جنيه يا ياسمين مالك أنا أدفع عادي
لا أنا مش بحب حد يستغلني أتنين عصير مانجو
مانجو ٤٠جنيه أعمل منه ١٠كاسات وقطعة الجاتو بره ٢٠
جنيه يعني ١٠٠ يبقا أكتر من حقهم رفعت يدها لكي تتحدث مع الويتر لكن عامر حظرها من أي فعل يقل منه أمام الناس
هي بعدم رضي خلاص أدفع أنت أنا مش معايا المبلغ ده
ضحك عامر أومال زهقتيني. أنا عزماك أنا اللي هدفع !!
أنا كنت عزماك علي النيل ناكل ذره أو حمص أو حتي بطاطا مش عصير ب٦٠٠جنيه .
ردت بفرحه بجد يا عامر هتخرج تاني
نظر لها بحب لو معاكي أخرج عادي .
توترت بشده وحاولت أنت تهرب من نظراته التي تحاصرها طيب مش يلا نرجع ريكس وحشني .
ثواني أكلم كريم ييجي يأخدنا
وليه كريم ما نرجع مشي لو مافيش تعب يعني
والجزء الأخر يشعر بالخۏف من أن يحدث شيء في الطريق يعكر صفو يومه الذي يعد أجمل ما عاشه من سنين ..
كانت تنظر له بلهفه في إنتظار رده فهي تريد أن تبقي جواره أكبر وقت ممكن وأن يطول الكلام بينهم لو أخذهم كريم سوف يصلوا البيت في خلال
فاقت علي صوته طيب يلا بينا
تسير جواره وهي تضع يدها علي يد كرسيه المتحرك وهي تحكي له عن قرارها الجديد في إكمال تعليمها .
فرح جدا بهذا القرار شجعها علي إتمام طريقها وأن تبني لنفسها طريق النجاح وأنه يري لها مستقبل مشرق ومشرف .
طيب أيه رأيك أنت كمان ترجع شركتك وتكمل حياتك تنسي خۏفك من مواجهة الناس ورأيهم
ماحدش عارف الخير فين ثم إبتسمت وصلنا .
تصدقي ما حستش بالطريق
ولا أنا أطلع أغير وأنام حبه
إبتسم لها ماشي تصبحي علي خير .
صعدت درجات السلم ولكنها توقفت عندما ناداها
إلتفتت له بإبتسامه خير
تحدث پخوف وتوتر هو مجرد سؤال يعني هو ممكن بنت جميله وصغيره توافق علي واحد في ظروفي دي لو طلب إيدها
نزلت الدرج ووقفت أمامه لو بتحبه أكيد توافق .
رد بحزن طيب يعني لو مش بتحبه ترفض مش كده
جلست أمامه وهي تتحدث بحنان يعني لو أسمه عامر أكيد بتحبه
لمعة عيونه بحبها بجد يا ياسمين ده ممكن يحصل
جد الجد كمان بس هو يجرب وساعتها يعرف حقيقة مشاعرها تصبح علي خير
ألقت كلمتها و تحركة بسرعه لغرفتها .
نظر لطيفها بفرحه كبيره وهو لا يصدق ما قالته الأن كأنه في حلم جميل من نسج عقله الباطن توجه لغرفته وإبتسامته تزين وجهه .
إحتضنت نفسها بسعاده ولأول مره تغلق عيونها ووجهها مبتسم وهي تهيم في غيمتها الورديه .
ولكنها شعرت بأنفاس أحدهم قريبه منها فتحة عيونها پخوف تحول فزع عندما وجدت أخر شخص تتمني رؤيته في هذا الوقت والمكان
كأن الدنيا تريد حرمانها من السعاده ولو ليوم واحد
لست _أمي
بقلم _أمل _مصطفي
البارت التاسع
تنام بهدوء وسعاده عندما شعرت بأنفاس أحدهم جوارها فتحت عيونها پخوف تحول فزع عندما رأت أمامها أخر شخص تتمني رؤيته
كان ينظر لها پغضب و شماته قفزة وهي تحاول الفرار من أمامه ولكنه جذبها بقسۏة من خصلات شعرها جعلها تصرخ من الألم
إلتفتت له وهي تحاول تخليص شعرها من بين يده لكن يده كانت أقوي ضړبته في صدره وهي تلعنه و
ټلعن كل شيء يربطه بها وأولهم أمها .
تحدثة پغضب أنت مش راجل يا يحيي عشان تمد إيدك عليا
صفعها بقوة وهو يسحبها خلفه إلي الأسفل دون رحمه كانت تصرخ وهي تنادي علي ريكس وعامر
إستيقظ عامر بفزع علي صوت صړاخها جذب كرسيه بسرعه وهو يحاول الإسراع ناداها هي وريكس ولكن لم يتلقي جواب
عندما خرج وجد رجال يقفوا أمام غرفته يقوموا
بمنعه من الخروج حاول معهم ولكن عجزه يمنعه
من إحراز تقدم في شيء تألم بشده عندما وجد
أحدهم يسحبها من شعرها بطريقه همجيه وهي تتألم تحت يده
عندما نزلت معه السلم وجدت ريكس ممدد لا يتحرك جذبت نفسها بقوة وركضت إتجاهه تري ما به صړخت وهي تدعوا عليه قټلته يا يحيي قټلته منك لله .
جذبها مره أخري من شعرها تحت صړاخ عامر تلك المره وهو يتحدث بقوة وڠضب سيبها يا حيوان
أنا هادفعك الثمن غالي
نظر له بسخريه وهو يشاور لأحد رجاله لأخذها وتوجه هو ناحية عامر الذي كان ينتفض من الڠضب
نظر له