الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا لست أمي

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

يهتم ويرسل لها حتي ولو رساله للاطمئنان عليها
تذكرت بحزن كلامه معها هي له مجرد وظيفه لا أكثر ضاعت هي أتي غيرها نفضت أفكارها التي سوف تعكر صفو فرحتها
ثم قامت بشراء وحده كبيره من الأيس كريم أكلتها بمتعه وفرحه طاغيه
لأول مره تشعر بأنها حره ولها كيانها بعيد عن أطماع والدتها وحلم الغني خاصتها
يتحرك بتوتر وخوف من ذهابها لأنها خارج المنزل 
منذ ما يقرب ال 5ساعات ولم تتصل به ولو مره للإطمئنان عليه ..
ظل ېعنف نفسه علي توتره الزائد من أجل شخص لا يشعر به ولا يهتم بمشاعره أو حتي كشخص مسؤل منها
يعني أيه مسؤل منها أنت إتجننت من أمتي محتاج
حد في حياتك بقالك كام سنه عايش لوحدك حصل أيه يعني إنت اللي رفضت كل الناس و إختارت وحدتك
تيجي وحده زي دي تلخبط كل حاجه لا أنت لأزم تجمد كده وترجع وحدتك عشان ما تنجرحش لحظة الوداع
دلفت من الباب وهي تحمل حقائب كثيره وتحتضن دبدوب كبير و الفرحه واضحه علي وجهها .
حاول عدم إظهار لهفته عليها و فرحته التي لا تقدر بمال من وجودها أمامه الأن .
مساء الخير
ركض عليها ريكس ووقف عليها تركت ما بيدها إحتضنته وإنت كمان وحشتني يا ريكس
ظل يلعقها بلسانه تعبير منه عن حبه و إشتياقه 
كفايه يا ريكس يع قرفت أنا كمان بحبك والله .
نظر لكلبه بأسي لقد عبر عن إ شتياقه بطريقته البسيطه وهو لا يعرف طريقه للتعبير عم بداخله من مشاعر كثيره مختلطه ببعضها ..
أخرجت من إحدي الحقائب سندوتش كبير وضعته أمام ريكس

و سلسله عليها إسمه وضعتها حول عنقه .
إلتفتت له وهي تتحرك بتردد ..
كان قلبه يهتز داخله مع كل خطوه تخطوها إتجاهه
كم تمني أن يكون بكامل صحته كم تمني أن تشعر به وترحم قلبه من الظلام الذي يغلفه من خوفه الدائم من فكرة بعدها ..
أخرجت بيتزا ووضعتها أمامه وهي تتحدث عارفه إنك مش أكلت حاجه جبت دي نأكلها مع بعض 
إعتدل وهو يهرب بعيونه حتي لا تفضح إشتياقه ولهفته عليها تحرك ليبتعد عنها وهو يتحدث لا أكلت أكيد مش هفضل كل ده في إنتظارك
نظرة لطيفه ثم جلست مره أخري بحزن لا تعرف لما إبتعد عنها فجأه بهذا الشكل هي كانت تتعامل معه كأنهم أصدقاء مقربين تشعر معه بالراحه في الكلام و الأكل تشعر مع بالألفه والأمان الذي لم تجدهم في منزلها ..
رفعت وجهها عندما سمعت صوته وهو يسألها عن أي طعم تلك البيتزا تحدثة بحماس وهي تفتحها 
بص كل جزء بطعم مختلف ده جبن وده لحوم 
والجزء ده مشروم وده سي فود ..
لم يستطع الانصياع لطلب عقله بتركها حزينه تناول قطعه من الجبن ومد يده لها بحنان تناولتها بفرحه كبيره نسيت حزنها وجرحها منه في لحظه حاول كسر حاجز الصمت بينهم عندما قام بسؤالها
إتبسطي النهارده 
جدا كان يوم جميل وجبت حاجات كتير .
كويس أيه هي الحاجات دي 
وقفت بحماس ثواني ...
نزلت بعد فتره وهي ترتدي بنطلون أسود وفوقه 
بلوفر أخضر و بوت أبيض وكروس أبيض وترفع شعرها ماعدا بعض الخصلات مما أضفي عليها شكل رائع جذاب ..
نظر لها بعدم رضي رغم جماله عليها لكنه تمني أن تغير لبسها وفجاه بسؤاله هو أنتي لبسك كله كده مافيش جيب أو دريس
لا أنا طول عمري بلبس كده هو مش عاجبك 
لا جميل عليكي بس كنت شايف إنك كبرتي كفايه عشان تحافظي علي نفسك أكتر من كده .
يعني أيه مش فاهمه كلامك هو أنا كده مش محافظه علي نفسي أنا مافيش حد يقدر يعدي حدوده معايا .
فهمتي غلط أنا قصدي إن كفايه لحد كده اللبس ده وشعرك اللي فرحانه بيه أن الأوان تداريه للي يستحقه 
تنهدت بحرقه وتمني وهي تردد لما يبقي ييجي اللي يستحقه وقتها أعمل كل اللي يريحه .
نظر لها پألم لقد تمني أن يكون هذا الشخص ولكن من تنظر لشخص عاجز مثله لن يفيدها بشيء تغير موده وشعر پغضب من الحياه كلها لما هو فيه ..
تقدمت منه وهي تخرج بلوفر رجالي وكوفيه و
زجاجه برفان .
أنا جبت لك دول عشان نخرج بكره بيهم 
تناولهم منها وهو يحركهم بين يده بتحقير أنتي فاكره إن ممكن ألبس الحاجات دي عارفه مرتبك ده كله ما يجيش ثمن الشوز بتاعي 
نظرة له پصدمه فقد كسر قلبها بكلامه قبل أن يكسر فرحتها لما يفعل بها ذالك ..
فركت يدها وهي تتحدث بإختناق عارفه و أسفه 
لو كانت هديتي تقليل من شأنك ..
إنحنت تلملم باقي أشيائها وصعدت بحزن وهي تتمني المۏت من إحساس الإهانه وكسر الخاطر .
رجع غرفته وهو يلعن شيطانه الذي سمح له أن ېجرحها وكسر فرحتها التي كانت واضحه وضوح الشمس أمام عينه كيف فعل بها ذلك لما يحاسبها 
علي شيء ليس لها به ذنب كيف طاوعه قلبه
هل يحاسبها علي عجزه أم علي عدم حبها له لقد جن .
دخل من باب الفيلا شعر بالاشمئزاز عندما
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات