بين العشق و الإ نتقام بقلم عائشة
الصفقات كما انه أضاف وجود الكثير من رجال الأعمال والشخصيات الهامة حتي يستطيع كلاهما أو هو بالأخص عقد صفقات أخري لزيادة الربح !
انهي ماجد اتصاله بدياب الشاذلي واتصل بحسن وأخبره بما قال دياب تدخل قصي مرحبا بما حدث وبالإنجاز الذي تم الإنتهاء منه ووعد ماجد هو الآخر بالكثير من الأموال بعد مساعدته له ومساعداته القادمه أيضا لا أظن أحدا سيخرج رابحا من تلك اللعبة بقدر ما ربحه ماجد وما سيربحه من أموال !
ولكل ظالم نهاية ..
والعدل ليس له نهاية بل هو البداية !
أمسك قصي بهاتفه ثم ضغط عليه وأتصل بشخص ما ..
رد عليه بعد ثوان قليله هاتفا
عملت أية
هتف قصي بهدوء بعد ان سحب نفسا وزفره علي مهل
الحفلة بعد بكره .. جاي طبعا
أجاب مؤكدا
طبعا لازم أبقي موجود ..
زي ما ساعدتك من البداية لازم هكمل معاك للنهاية ولحد ما تاخد حقك بإيدك ..
وتنهد حزينا
انا هساعدك عشان انت مظلوم وعشان الظلم وحش أوي حتي لو ... حتي لو هبقي ضد ناس بحبهم !
صمت كلاهما دافنين الحزن داخل قلوبهم التي تحملت الكثير فهتف المتصل قائلا
لما يبقي في حاجة جديدة ابقي كلمني ..
أمسك قصي بهاتفه بين يديه كاد يلقي به في الحائط فيقع أرضا ويصبح قطعا صغيرة ولكنه أمسك بزمام نفسه وهدأ من روعه واتجه داخل غرفته وألقي بنفسه علي سريره بهدوء وأغلق الإضاءه وذهب في ثبات عميق ..
قبل ثلاثة أشهر ...
في مساء يوم شديد الظلام يشوبه قطرات من مياه المطر هابطة في بطئ شديد والصمت يشوب جميع المناطق بعد أن ذهب في ذلك اليوم روح بريئة تباع لقطاع الطرق والمجرمين أمسك أحدهم بطفل صغير وحمله بين يديه في قسۏة وفي اليد الأخري أمسك بحقيبه من الأموال كان يملكها رجلا أنيقا يبدو عليه الطيبة وهو بداخله أكثر ما خلق الله شړا وخبثا ..
بكي الطفل وظل ېصرخ في هستيرية شديدة فصفعه الرجل علي وجهه أمام من باعه في عڼف حتي يصمت ولكنه لم يتحرك له رمش عين ! والآخر لم تهتز له دقة قلب ..
ظل صړاخ الطفل مستمر حتي استيقظ سيف فزعا وهو ېصرخ استيقظ لاهثا والعرق يتصبب من جميع انحاء جسده امسك برأسه في ړعب لم تلك الأحلام تراوضه لم هو
أتت جهاد فزعه أثر صرخته وفتحت الباب وجلست بجانبه تتحسسه ړعبا عليه مسحت قطرات العرق الساقطة علي جبينه ولم تتفوه بحرف فقط أمالت رأسه بداخل أحضانها وظلت تهدأ من روعه حتي صمتت دقات قلبه السريعه واستكان صامتا بين أحضانها لف يديه حول خصرها وأغمض عينيه مستشعرا الأمان بين دفئها وحنانها هتفت هي بحنو قائلة
مالك
تنهد بعد أن هدأ تماما وأجابها بهدوء
كابوس .. لا كوابيس .. كوابيس مش راضيه تسيبني يا جهاد .. انا تعبان .. تعبان أوي .. مش عارف أية الكوابيس دي .. وليه بتجيني !
مسدت علي خصلات شعره قائلة
طب احكيلي ..
سحب نفسا وزفره علي مهل ثم بدأ حديثه قائلا
أول مرة حلمت ان في طفل صغير قتل بابا وبعدين كل شويه بحلم بعمي سعد ونفس الطفل ده النهاردة بقي حلمت بطفل صغير حد بيسلمه لراجل باين من ملامحه انه مچرم وكان المكان في صحراء وجبل لكن انا مشوفتش وش الحد ده .. بس انا حاسس ان الطفل وهو پيصرخ كأنه بيبصلي .. بيستنجد بيا .. مش عارف .. مش عارف بجد .. انا بقيت مشتت .. هل هي أضغاث أحلام ولا رسائل ولا ايه !
صمتت تفكر ثم ردت متسائلة
طب تفتكر مين الطفل ده !
رد بحيرة
معرفش .. حقيقي معرفش .. بس انا حاسس انه بيستغيث بيا .. حاسس ان في حاجه بتربطنا ببعض مش عارف ليه ..
ثم هتف قائلا في صډمه
ممكن يكون أخويا اللي ماټ وماما بتولده ! ممكن يكون ما ماتش وخبوا علينا !
هتفت نافيه
لأ طبعا الكلام ده كان من 25 سنه ! وبعدين هو ماټ ومرات عمو ماټت معاه وهي بتولده .. اكيد مش عايش لا ..!
ثم ربتت عليه بحنو وقالت بهدوء
يلا نام دلوقتي وبكره نتكلم ..
واكملت هاتفه
انا جنبك أهو ..
دفس رأسه بأحضانها وأغلق عينيه بينما تنفست هي بحب وحيرة حين ذهب في ثبات عميق بين يديها ..
يتبع ...
لفصل السادس
أشرقت الشمس معلنة عن صباح يوم جديد فتح سيف عينيه ببطئ ثم تنهد وزفر علي مهل وهو يستمع لصوت زقزقة العصافير نهض مبتسما عندما تذكر انه غفي بداخل أحضانها ذهب نحو غرفتها طرق الباب عدة مرات ولكنها لا تجيب فتح باب غرفتها ببطئ لم يجد لها أثر كاد ان يبحث عنها في الخارج ولكنه سمعها تدندن
شكرا علي اللي عملتيه معايا امبارح ..
نظرت له قائلة في عصبية
يعني هو انت لازم تشكرني بالطريقة البايخة دي !
بطل تستفزني يا سيف ..
واكملت قائلة وهي تزيح يديه عن خصرها
سيبني بقي ..
سيف .. سيف أرجوك أخرج
همس في أذنها قائلا بإستفزاز
لا يا عيون سيف مش هخرج ..
قالت بصوت باكي سيف عشان خاطري .. أرجوك
هتف متلذذا .. طالما انتي مش طايقاني كده نيمتيني في حضنك ليه امبارح !
أمسك بيديها ورفعها لأعلي مكبلا اياها حاولت التملص منه ولكنه أبى تركها قال بحب ونظرات تائقه لها
بحبك يا جهاد .. بحبك أوي
وانا مش بحبك يا سيف .. مش بحبك .. افهم بقي !
ومحاولتها للفرار لن تهدأ ..
وفجأة .. وقعت المنشفة أرضا أثر حركاتها المستمرة
وبات جسدها عاريا أمام عينيه ..
تمالك نفسه بصعوبه وسحب أنفاسه في عڼف وتركها وذهب للخارج وصفع الباب خلفه بقوة ارتعشت لها اطرافها..!
بينما أرتمت هي علي سريرها ودفنت رأسها في مخدتها وظلت تبكي پخوف وارتعاش ..
عوده...
بداخل شركة دياب الشاذلي ..
كان يجلس داخل مكتبه ويتابع عمله كعادته وسيظل الجميع طبيعيين ويأخذون قسطا من الراحة بجانب العمل ولكن راحته هو في جمع الأموال !
طرق باب مكتبه فأذن بالدخول تقدمت منه السكرتيرة الخاصه به قائلة
في واحد بيقول انه عايز يقابل حضرتك بره
قال بتساؤل ونبرة جادة