الخميس 28 نوفمبر 2024

بين العشق و الإ نتقام بقلم عائشة

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


طب مقالش هو مين 
ردت بهدوء 
لأ يا فندم هو قال انه عايز يقابل حضرتك بس 
بنبرة غير مكترثة هتف 
طيب دخليهولي واقفلي الباب وراكي 
اومأت برأسها ثم ذهبت خارجا قائلة 
مستر دياب مستني حضرتك في المكتب جوه 
تخطاها هو ووقف امام مكتبه ثوان قليله وسحب نفسا زفره علي مهل ثم دخل ..
وقف أمام دياب قائلا 

كنت حابب يكون في بينا مواجهه قبل الحفلة !
يتبع ...
الفصل السابع 
قال دياب بتخمين 
قصي باشا الجبالي 
جلس أمام مكتبه ووضع قدما فوق الأخري قائلا 
كنت متأكد انك هتعرفني .. 
وأشار له بلامبالاه غير واضحه قائلا
اقعد يا دياب 
يأمره بداخل مكتبه ! ويناديه بدون ألقاب ! يال قوته وثقته بنفسه !!
هتف بذلك دياب بداخل نفسه .. 
ثم جلس قائلا
خير .. عايزني في اية 
أخرج سيجارته بهدوء ثم أشعلها ونفث دخانها في وجه دياب قائلا في هدوء شرس
طبعا انت عارف ان انا ليا وزني كويس اوي في الشغل ده وعارف كويس اوي من ماجد انا اقدر اعمل فيك ايه لو فكرت تلعب كده ولا كده .. وتعمل شغل علي قفايا ومن ورايا
كاد دياب ان يتكلم فأسكته قائلا
انا عارف انك مش هتقدر تعمل كده لأنك عارف وزنك ومقامك كويس اوي يا دياب ..
واسترسل قائلا وهو يلوح بيده 
ما علينا .. ده مش موضوعنا .. انا كنت بنبهك بس .. لاني مش بحب اللبش والشوشرة .. احنا شغلنا علي تقيل .. ولازم اكون علي علم بتحركاتك كلها ..
ثم أطفأ سيجارته مكملا 
انا جاي مصر مخصوص عشان اعمل صفقات كتير هنا .. وملاقيتش حد شغله مضمون هنا زيك .. واختارت اشتغل معاك انت .. في الحفلة انا مش عايزك تدخلني شغل مع أي رجل أعمال تاني مفهوم ! ولو في أي حد ليه في شغلنا متدخلهوش معايا في شغل .. انا شغلي معاك انت وبس .. كده كده انا محدش يعرفني ولا اي حد اشتغلت معاه شافني ! كنت بشغل ناس عندي .. مفهوم 
هتف دياب قائلا 
مفهوم يا قصي باشا 
نهض قائلا 
حلو أوي كده .. أشوفك في الحفلة بكره 
وقف أمام باب مكتبه قائلا وكأنه تذكر شيئا 
و اه .. متحاولش تدور وتسأل عني .. عشان انا محدش يعرفني ولا يعرف يجيب عني معلومة !
واكمل بهدوء وهو يلوح بيديه
سلام يا دياب ..
ثم اتجه خارجا تاركا دياب في حيرة ..
ذهب لمنزله وفتح الباب ليجد حسن بإنتظاره غاضبا 
كنت فين يا قصي وقافل تليفونك ليه 
واكمل بعصبيه 
ممكن تفهمني !!
ألقي قصي بسلسله مفاتيحه بإهمال ثم جلس قائلا
اقعد يا حسن وانا هفهمك كل حاجة .. 
تنفس بهدوء وبدأ كلامه قائلا 
انا كنت عند دياب الشاذلي ..
دياب الشاذلي ! وروحتله ليه ومن غير ما أعرف !!
هتف حسن بذلك بنبره عصبيه وغاضبة
رد لتهدأته انا مكنتش عامل حسابي اني هروحله .. انا كنت عايز اروحله .. عايز اشوفه .. بتمني يجي الوقت والمواجهه اللي اقدر اطفي بيها ڼاري من كل اللي عملوا فيا كده !
تنهد حسن في أسف انا اسف .. انا بس خۏفت عليك ل تتهور وتعمل حاجه مش اكتر ..
هتف قصي بهدوء يخفي ما بداخله من صراع 
انا داخل انام عشان انا تعبان .. 
واكمل وهو يتجه للغرفه تصبح علي خير 
بينما تابعه حسن بعينيه وهو يقسم بداخله علي ان يجلب له حقه مهما كلفه الثمن .. فهو عاش معه ويعرف جيدا كم الصعاب التي واجهها .. والأسرار التي اكتشفها .. يعرف تماما ما جعل منه انسانا قاسېا من الخارج !
بداخل قسم الشرطة ..
انهي سيف عمله واتجه نحو سيارته لينطلق بها علي منزله .. تلقي اتصالا من والده دياب الشاذلي .. رد عليه قائلا 
عايز اية يا بابا 
رد دياب بجدية بغض النظر عن اسلوبك اللي متغير معايا ده .. انا عايزك دلوقتي تطلع علي المزرعه بتاعتنا وتجهزها علشان انا هعمل حفلة كبيره علي شرف ناس كبار جدا ومهمين .. فعايزك تتولي انت الموضوع ده .. الحفلة هتبقي بكره .. اظن انت عارف كويس هتعمل اية 
هتف بنبرة يشوبها الاحتقار 
طيب ماشي 
واغلق الخط .. ثم نظر لهاتفه ثوان قليله واتجه بسيارته نحو المزرعة ..
داخل منزل قصي ..
كان قصي يجلس أمام شرفة منزله ويحتسي فنجانا من القهوة الفرنسية .. نظر للشرفة وتنفس في هدوء .. ارتشف القليل من القهوة .. وضع الفنجان علي الطاولة .. ثم أمسك بهاتفه واتصل علي شخص ما 
رد عليه قائلا 
عملت اية في اللي اتفقنا عليه 
اجاب قصي مؤكدا 
متقلقش .. كل حاجه ماشية حسب اتفاقنا 
واكمل هاتفا 
المهم .. جاي الحفلة طبعا
رد مجيبا اكيد طبعا .. انا اول الناس اللي هتكون موجودة هناك !
تنهد قصي قائلا 
نتقابل في الحفلة 
ثم أغلق الخط .. وابتسم ابتسامه جانبية زادت وجهه ړعبا !
كانت لانا تجلس بداخل غرفتها وتتابع حسابها علي ال سوشيال ميديا حين طرق والدها دياب الباب عد مرات خلعت سماعه كانت ترتديها في أذنيها ثم هتفت قائلة 
ادخل ..
فتح دياب باب الغرفة ثم دخل مبتسما نهضت هي تحتضنه هاتفه في مرح 
اية الزيارة الحلوة دي !
واكملت مبتسمه مش بنشوفك يعني يا دياب باشا ..
قهقه هو اثر جملتها ثم جلس علي اريكه مريحه تتوسط غرفتها قائلا في جدية 
تعالي يا لانا عايز اتكلم معاكي 
نظرت له باستغراب ثم اقتربت من الأريكه وجلست بجانبه وردت قائلة 
اتفضل يا بابا ..
مط هو شفتيه ثم تنهد قائلا 
بصي يا لانا .. انا عادة مش بدخلك لا في شغلي ولا الحفلات الخاصه بيه .. لكن انا دلوقتي عايزك معايا في الحفلة اللي هعملها في المزرعه ..
بنبرة متعجبه ردت في تساؤل 
اشمعني المرة دي 
صمت قليلا ثم اجاب هاتفا 
عشان انا عندي ناس مهمه جايين .. وعايزك تعملي عرض الباليه بتاعك في الحفلة ..
نظرت له قائلة بتلقائية
علي الرغم من انك مكنتش محبذ فكره اني ارقص باليه اساسا .. بس ماشي 
واكملت بخبث مقصود 
مفيش سبب تاني يا دياب باشا !
تنهد دياب مبتسما 
لا في .. بس هتعرفيه بعدين 
ثم نهض وهو يخرج من الغرفة قائلا 
الحفلة بكره في المزرعه .. مستنيكي 
هبط لمكتبه .. ظل يفكر .. ابنته جميلة قصي شاب وسيم .. لما لا تكون تلك الحفلة علي شرف لانا وقصي من بعده !
يتبع ...
الفصل الثامن  
وصل سيف المزرعة ثم بدأ بالإتصال بعمال لتجهيز المزرعة استعدادا للحفلة ..
بدأ يأمرهم بوضع كل شئ في اماكنه المحددة .. الورود .. الطاولات .. كل شئ 
كان يسير في الحديقة .. هاتف جهاد ورد قائلا 
انتي فين 
ردت باستغراب 
في البيت يا سيف .. خير في حاجة 
اجابها هاتفا 
اه في .. انتي هتنزلي دلوقتي من البيت عشان في عربية مستنياكي تحت .. عشان تجيبك عندي 
قالت بنبرة مصطنعة عدم الإكتراث 
لأ .. انا هاجي مع عمو !
أغمض عينيه يمتص غضبه من عنادها 
نص ساعه وتنزلي يا جهاد
 

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات