بين العشق و الإ نتقام بقلم عائشة
بحركات انوثيه شديده عند اختلاطها مع رقصه البالية جعلت منها حورية من الأساطير استمرت في الرقص وحين انتهت بدأ الجميع بالتصفيق الحار لها ونزل الستار وهي تحيي الجميع !
لانا دياب الشاذلي
فتاة ذات ال 22 ربيعا ذات شعر بني كثيف وناعم وعينين سوداوتين وبشره قمحية لامعه وجسد ممشوق وقامه طويلة كانت شديدة الجمال والنعومة مرحه و لكنها قوية الشخصية عشقت البالية منذ طفولتها كان سيف أول من شجعها علي ممارسته وأول من يحثها كلما نجحت ان تكمل حتي اصبحت باليرينا مشهورة يعشقها الجميع ..
ابتسمت له ثم اردفت بمرح
كله بفضل توجيهاتك يا فندم !
قرص انفها ضاحكا وهو يقول
طب يلا بينا يا لمضه عشان هغديكي بره
قالت في سرعه
استني استني
رد في تساؤل
في اية
هتفت ببرائة
هغير هدومي الأول !!
عض علي شفتيه في ڠضب بينما تسللت هي هاربة علي غرفتها حتي لا تلقي رد فعل عڼيف منه بينما قهقه هو عليها وهي تفر هاربة منه متجهه نحو غرفتها ...
في فيلا دياب الشاذلي ...
جلست في غرفتها باكية لا تعرف ماذا تفعل فقد عاشت حياتها يتيمه ليس لها أحدا غير عمها وأولاده عاشت طفولتها بدون اب أو ام .. ياله من احساس صعب .. احساس متعب .. احساس بعدم الأمان والراحه لم تشعر بالأمان في حياتها قط إلا بداخل احضان ذلك الخائڼ الذي تحبه .. منذ ان كانت صغيرة وهو يحميها حتي انه يحميها من نفسه قدر ما استطاع .. ولكن الآن هو من خاڼها وخان حبها له .. حتي انها لم تعترف له بذلك .. ولكنه يشعر بها وبنظراتها له وبتمسكها به حين يحتضنها .. واختبائها خلفه حين تخاف وحين تهدد .. لم يجرؤ أحد في وجوده أن يأذيها فهي خطا احمر لديه اميرة تربعت علي عرش قلبه وملأت كيانه وملكت قلبه وعقله ..
فك أزار قميصه وخلع حذائه ونظارته ثم ألقي ما في جيبه علي الكرسي و قرر القفز معها ..
قفز هو بداخل المياة وبات يدور حولها حيث تسبح ..
رمقته بعصبيه فتجاهلها حاولت الخروج من البسين ولكن منعها هو حين حملها بجرأه وحشرها في زاويه البسين وكبل كلتا يديها خلفها وقال بعصبيه
ردت بحنق
اولا انا حره .. ثانيا محدش كان هنا اصلا عشان يشوفني ومفيش غيرك هنا دلوقتي .. ثالثا انا لابسه مايوه والمايوه بينزلوا بيه البسين مش لابسه حاجه غريبة انا !!
شدد من ضغطته علي يديها وهو يقول بصوت يشبه فحيح الأفعي
حاولت التملص منه وهي تهتف بسخرية
جوزي انت صح عشان تتحكم فيا !
ألصقها به وهو يقول في هدوء قريب اوي هبقي جوزك يا .. جهاد !
ردت بعصبيه
عافيه هي يعني !!
هتف بنفس نبرته البارده قائلا
سميها زي ما تسميها ..
قبل ثلاثة أشهر ...
مساء بداخل فيلا دياب الشاذلي ..
هبط سيف سلالم الدرج متجها نحو مكتب والده طرق الباب عده مرات فأذن له والده بالدخول فتح الباب بيديه ثم تقدم منه خطوات وجلس امامه علي المكتب نظر له والده قائلا
خير يا سيف عايزني في حاجة
استند سيف بمرفقه علي المكتب ثم رفع رأسه لوالده قائلا بتساؤل
هو انت ليه عمرك ما كلمتنا عن عمي سعد الشاذلي أو حكيت لينا ازاي ماټ هو وطنط أميرة الله يرحمهم
قال دياب في هدوء
اكلمكم عنه ازاي كلكم عارفين ان سعد ماټ ف حاډثه بعد ما اميره اتدفنت علطول
هتف سيف بتساؤل
طب مش ممكن تكون حاډثه عمي سعد متدبرة اصلا مش حاډثه عاديه !
اصل مش عادي ان هو ومراته يموتوا في نفس اليوم وخصوصا واحد في مركزه ..
واسترسل مكملا
خصوصا علي حد علمي ان عمي سعد كان لواء كبير ومكانش في حد بيهمه !
ارتبك دياب وقال بتوتر
م .. ممكن يكون كان ليه أعداء قصدك
و .. وبعدين عادي يعني ممكن يكون كان زعلان علي مراته اللي ماټت ومكانش شايف قدامه وعمل حاډثه وماټ ..
رد في تعجب
طب هو اية سبب مۏت طنط اميرة مع انها كانت شابه يعني ومش بتعاني من أمراض ..
ابتلع ريقه قائلا
ع .. عادي ما يمكن ماټت مۏته ربنا عادي
مسح سيف علي رأسه قائلا
ممكن ..!
اشتد تعرق دياب وهتف قائلا
انت بتسأل ليه هو انت عرفت حاجه
قطب سيف جبينه قائلا في تعجب
حاجه زي اية .. انا كنت بدردش معاك بس عشان الموضوع ده كان شاغلني وشاكك ان مۏت عمي مش قضاء وقدر .. انا فاكر وانا صغير انه كان قوي ومش بيتأثر بحاجه .. اه كان بيحب مراته بس مش لدرجه يعمل حاډثه عشان مش مركز !!
رد دياب محاولا استعادة هدوءه
حتي لو مكانتش قضاء وقدر هتعرف اللي قټله ازاي والحاډثه دي مر عليها 25 سنه !!
أرجع ظهره للوراء وأستند بيديه خلف رأسه وهو يقول بحيره مش عارف !
ثم نهض قائلا
طب هطلع أنام انا بقي عشان ورايا شغل كتير بكره ..
وأكمل وهو يتجه للباب ..
تصبح علي خير
ثم أغلق الباب خلفه وذهب لغرفته وغاص في نوم عميق ..
عودة ...
وصلت السيارة أمام إحدي المباني الضخمه ذات التصميم الكلاسيكي هبط منها حسن وقصي ثم صعدوا سلالم العمارة حتي وصلا إلي حيث شقتهم أخرج قصي المفتاح من جيبه ثم أداره في الباب حتي دخل المنزل أنار المكان حين ضغط علي مفتاح الكهرباء ثم اتجه نحو الصالون وجلس علي أريكه كبيرة حمراء اللون وجانبيها من اللون الأسود القاني فرد جسده عليها قائلا وهو يوجه حديثه لحسن بنبرة هادئة
حسن كلم ماجد وقوله اني عايز اقابل دياب الشاذلي !
قبل ثلاثه أشهر ...
كانت العواصف والأمطار قد اشتدت بداخل المكان والليل قد أسدل ستائره حين ظهر وجه ذلك الطفل البرئ جميل الملامح كان في الحادية عشر ربيعا مر وهو يرتدي جلباب أبيض اللون وبيديه مسډس ذو الطراز القديم