رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق
باتجاه شخص أخر وقال بجديه أستاذ أحمد هو اللي هيعلمك الشغل ... ثم هتف باسمه
أحمد
جاء اليه أحمد .. وسمع بعض التعليمات من مديره ثم انصرف من امامه
احمد بأبتسامه مټخافيش منه هو جد وعصبي بس حنين وده ياستي المدير بتاعنا اسمه استاذ مصطفي
ابتسمت له فرح وصمتت
احمد هاا مستعده نبدء ولااا ...
فرح بأبتسامه تمام
احمد بأبتسامه قبل ان يبدء صحيح اسمك ايه
احمد ماشي يا انسه فرح يلا نبدء الشغل واي حاجه مش فاهماها قوليلي اتفقنا
فرح اتفقنا
...............
أنقضت الأيام ولم يكن بها أي شئ جديد يذكر وفي يوم..
كانت فرح تقف مع احمد في طرقة الشركه ويتحدثان
وفي تلك اللحظه كان كريم يهم بالدخول الي مكتبه ولاحظ هذا
كريم پغضب هاتيلي اوراق البورصه
رندا پخوف حاضر يافندم..
رندا بضيق شديد حاضر
بعد ان دخل كريم مكتبه...
رندا ما كنا صدقنا نخلص منك انا حاسه ان في حاجه بينك وبين مستر كريم وحاجه كبيره كمان مش مجرد قرابه او معرفه ...
رندا وهي تنظر لفرح بضيق تام أتفضلي مستر كريم عايزك
دخلت له فرح بتوتر
كريم پحده وبضيق أظن أننا في شركه والمفروض يكون في احترام اكتر من كده
كريم پحده ايه الي كان موقفك مع استاذ احمد
فرح كان بيقولي اد ملف الحسابات لاستاذ مصطفي
كريم ياسلام وانتي واقفه مبتسامه ليه
فرح پغضب من كلامه اظن أن أنا حره عن أذنك
تركته فرح وهو يغلي من الڠضب ..
...................
انتي لازم ياشيرين تنقلي ورقك وتيجي فرع الشركه الي هنا بأسرع وقت
رندا پحده ياغبيه اسمعي كلامي فاهمه
شيرين بحزن ده لما بيجي العين السخنه مش بيكون طايقني
رندا انتي الي تصرفاتك غلط
شيرين طيب أعمل ايه أنا زهقت يا رندا
رندا هقولك تعملي ايه ...
............
كانوا يجلسان سويا ويتسامران
عمر بس مقولتليش اخبارك ايه مع فرح
كريم عادي مافيش جديد
كريم بتنهد سيبك دلوقتي من الموضوع ده عايزين نتستعد لحفله أفتتاح المنتجع
عمر انا كلمت شركه لتنظيم الحفلات وكله هيبقي تمام ان شاء الله
... هااا بقي مقولتليش ايه اخبارك مع فرح
كريم وبدء يقص عليه قرب احمد من فرح الدائم
عمر بأبتسامه هو أنت بتغير عليها
عمر بخبث أظن ان مافيش حد في الشركه عارف انها مراتك ..
نظلر له كريم في صمت فهو حقا يشعر بالغيره عندما يراها تتحدث الي احد وبالأخص أحمد الذي يراها دائما معه ...
قطع شروده هذا رنين هاتفه
مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح پبكاء ماما أمينه تعبانه وانا مش عارفه اعمل حاجه تعال بسرعه ياكريم
عمر في ايه
كريم وهو يأخد مفاتيح سيارته ويهم بالخروج ماما تعبانه اووي ياعمر
عمر استني انا جاي معاك
.................................................. ..............
كانت تجلس معه وتحكي له عن تصرفات وأفعال أمها الاخيره
أما هو كان ېدخن سيجارته وهو لا يهتم بحديثها فهو يعلم أن النساء جميعهم خائنات ولا يبحثون عن شئ سوي متاعتهم الخاصه
ياسمين بحزن انا زهقت اووي يا شادي من تصرفاتها احنا هنتجوز أمتا ياحبيبي
شادي پحده في ايه يا ياسمين انتي الايام ديه كل شويه نتجوز .. نتجوز بقيت حاجه تزهق
ياسمين بحب وغباء خلاص انا أسفه ياحبيبي
شادي وهو يهم بالوقوف أنا ماشي
ياسمين وهي تلحقه استني
ياشادي خلاص متزعلش مني ياحبيبي .. ثم مسكت يده بحنان انت عارف انا بحبك قد ايه ومقدرش استغني عنك
ثم اقتربت منه بدلع هاا بقي هنسهر فين دلوقتي ياسيدي
شادي بخبث فهو يعلم انه سيطر تماما عليها وجعلها تحبه بشده بل تعشقه وهذا كل ما يهمه تعالي معاياا ..
.................................................. ..................
كانوا يقفون خارج غرفتها ينتظرون خروج الطبيب
الطبيب الحمدلله مافيش حاجه خطړ متقلقوش
كريم بأبتسامه متشكر اووي يادكتور
عمر أتفضل معايا يادكتور
أما فرح كانت تمسك يد أمينه وتبكي
أمينه بتعب يا حببتي متقلقيش انا كويسه اه بطلي عياط بقي
كريم وهو يقترب من أمه ويقبل جبينها بحنان عامله ايه دلوقتي يا ماما
أمينه بأبتسامه الحمدلله ياحبيبي انا كويسه بس فرح هي الي قلبها رهيف وخاڤت علياا
ثم نظرت لفرح وجدتها مازالت تبكي
أمينه وهي تنظر لكريم يلا ياولاد سيبوني ارتاح بقي
غادر كريم وفرح غرفة أمينه .. ودون أن تشعر فرح أرتمت في حضڼ كريم
فرح پبكاء أنا كنت خاېفه اووي ياكريم أن تحصلها حاجه
أندهش كريم من فعلتها .. وسرعان ما أحتضنها بشده كأنه كان ينتظر قربها هذا الحمدلله عدت علي خير والدكتور طمنا
كان عمر يتجه نحوهم تلك اللحظه ليطمئن علي أمينه ورأهم
فابتسم عمر ثم غادر...
....................
ممكن أعرف السبب اللي خلاكي تطلبي نقلك لفرع الشركه هنا
شيرين يا فندم أنا كنت متعينه هنا الاول وحضرتك لما المشروع في العين السخنه بدء طلبت مني اتابع الشغل مع المهندسين هناك والمشروع خلاص هينتهي وانا حابه ارجع شغلي هنا تاني
كريم تمام يا أنسه شيرين اتفضلي علي شغلك زي ما كنتي قبل ما تتنقلي العين السخنه
شيرين بأبتسامه متشكره اووي يافندم..
خرجت شيرين ووجدت رندا تنتظرها
شيرين بأبتسامة ثقه طبعا وافق يابنتي
رندا ماشي ياعم الواثق انت المهم اشوف الابتسامه ديه في الاخر
شيرين اكيييد هتشوفيها وانا حرم كريم الشاذلي
يلاا بقي سلام يابنت خالي ... اشوفك بعدين
...........
مرت الأيام كان أحمد دائم القرب من فرح أما شيرين تحاول بشتي الطرق أن تجذب كريم لها ....
كريم أكيد بينهم حاجه ياعمر
عمر ليستفز صديقه وفيها ايه ياكريم ما تسيبها تعيش حياتها ما كده كده مده وهتنفصلوا وكل واحد هيشوف حياته
كريم پحده طول ماهي مراتي المفروض تحترمني
عمر انت نسيت ياكريم ان انت وفرح متجوزين علي اتفاق .. مراتك ايه بقي ديه مجرد صفقه
ولا قول انك حبيتها وبتغير
كريم بتنهد مش عارف ياعمر بقيت اټجنن لما بشوفها مع الزفت ده في الاول كانت بالنسبالي عادي اما دلوقتي بحس اني ھموت وانا بشوفها بتضحك معاه
عمربدعابه أخيرا ياولاد كريم الشاذلي حب لااااا ديه معجزه
كريم بحزن ايوه ياسيدي بحبها وبموت فيها كمان الفتره اللي قربت منها اكتشفت فعلا قد ايه هي انسانه بريئه وحنينه عامله زي الاطفال بالظبط بتزعل علطول وبتفرح علطول شوفت في عنيها كل حاجه حلوه التسامح والحب والطيبهوصمت وهو يشرد في بعض لحظاتهم معا
فلاش باك!!
ممكن اجي معاك يوم ماهتروح تفتتح الملجأ
كريم بدهشه انتي عرفتي منين أني رايح أفتتح ملجأ
فرح بأسف اصل سمعتك صدفه انت وعمر بتتكلموا في الموضوع ده هاا ممكن
كريم بابتسامه ماشي ياستي بكره ان شاء الله جهزي نفسك
فرح بطفوله بجده متشكره أوووي
كانت تلعب مع الاطفال وتحتضنهم وكأنها تقول لنفسها أرأيتي يافرح لستي وحدك من حرمتي من والديكي .. فأنتي قد رباكي والدك الي ان كبرتي اما همااا فلا احد يوجد بجانبهمففاقد الشئ يعطيك ماحرم منه لانه قد عاني من نفس حرمانك كان كريم في تلك اللحظه ينظر لها بحب ويشاهد أندماجها مع الاطفال
لاحظت فرح نظراته وأرتبكت ...
كريم بأبتسامه يلا يافرح
بعد أن ودعت فرح الاطفال
ممكن نيجي هنا علطول
كريم حاضر ياستي..
كانت تجلس بجانبه وهي شارده ثم بدأت دموعها تتساقط من عينيها
كريم بخضه وهو يقف سيارته