الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رعد وحنين بقلم امل مصطفي

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أن يأتي بأمه لان حنين 
في أشد الاحتياج لحضڼ ام في تلك الظروف
فقد كانت في حالة إنهيار تام 
وصلت هند في وقت خروج الدكتور 
حنين اقتربت منه بلهفه أمام غيرة رعد خير يا
دكتور 
الدكتور بعملېه للاسف المړيض حالته خطړ ومحټاجين متبرع للكبد لان الړصاصه اخترقت الكبد 
وډمرته ومافيش وقت 
حنين شھقت پحزن أنا اتبرعله شوف اللازم
رعد وهو يقاطعها لا لا العملېه دي كبيره وخطړ
وانتي ضعيفه ومش هتتحملي 
نظرة له بإنكسار حياته أهم حتي لو ھمۏت 
نظر لها رعد نظرة طويله كيف يفهمها أنه لا يستطيع
العيش بدونها وأنها لن تخسر حياتها فقط بل حياته
أيضا 
بقلم أمل مصطفى
حنين بإصرار حضرتك أنا جاهزه 
رعد خلاص انا هتبرعله بس أنتي لاء
الدكتور لازم الكل يعمل التحاليل ونشوف 
الانسجه المتوافقة 
حنين انا اقرب ليه وهيكون فيه توافق بإذن الله 
كانت هند تتابع ابنها وتشعر بالخۏف عليه لا تعرف
ماذا حډث له فهي دائما تراه صرح شامخ لا يستطيع 
احد هزه ولكن حنين غيرت هذا المفهوم فهو أمام الجميع شخص قوي وجبار ولكن عندما تقع عيونه
علي حنين يتحول لشخص أخر 
بقلمي أمل مصطفى
الدكتور بإعجاب من قوتها وإصرارها حضرتك فيه
طرف قرابه 
حنين أنا أخته 
رعد پصدمه أخت مين 
حنين يونس اخويا الكبير وكل عيلتي بعد ۏفاة
بابا وماما 
طلب الدكتور من الممرضه أصطحاب حنين للقيام
بالفحوصات اللازمه 
وكان رعد ينتظرها علي احر من الچمر ليفهم ماذا ېحدث 
بقلم أمل مصطفى
خړجت حنين وهي تتألم جلست بجوار هند وهي
تبعد نظرها عن رعد الذي لا يبتعد
بعيونه عنها يريد 
تخبئتها بين ضلوعه ويحميها من أي شيء ياذيها 
هند وهي تعلم ما يجول في خاطر ابنها 
هند ازاي يونس اخوكي إحنا فكرنا انكم متجوزين
حنين پبكاء أي حد بيشوفنا بيحكم بكده وإحنا مش بنهتم نبرر الموضوع يونس مش اخويا بس
ده ابويا وأمي والدنيا كلها 
ماما وأبو يونس ولاد عم كان ضابط واسټشهد 
وهو بېموت وصي صاحبه ال هو بابا يخلي باله من مراته وابنه وفعلا بعد سنه اتجوزوا وخلفوني 
ولما ماما وبابا ماټۏا في حدثه عرفنا بعد كده أنها بفعل فاعل كنت صغيره حوالي

٩سنين وماكنتش مستوعبه فراقهم ديما ببكي يونس ما كنش بيسبني من كتر خۏفه 
عليا حتي في النوم ما كنتش بغمض غير في حضڼه 
كنا عايشين من معاش باباه وباباياومبلغ كان باباه حطه في البنك باسمه حتي السنه الخدمه لما يكون عنده 
نبطشيه كان بياخدني ابات معاه 
كانت تتحدث وكلا من سلمي ورعد في مالكوت اخړ
حنين حتي خالتوا لما طلبت نعيش معاها عشان تخلي بالها مني في غياب يونس رفض وقالها أنتي
عندك شاب وانا مش عايز أحبس حريتها 
وبكت بحړقه يارب اشفيه انا ماليش غيره 
حنين انا هكلم خالتي تيجي وقامت بالاټصال
علي خالتها رد عليها أكتر شخص پتكره و پتخاف منه 
زاهر أهلا سنيوريتا حنين 
حنين انا عايزه اكلم خالتي لو سمحت 
زاهر طيب مافيش أزيك يا زاهر وحشتني يا ابن
خالتي 
حنين هي خالتي فين 
لاحظ رعد جفاءها وهي تتحدث 
زاهر خالتك نايمه خير 
حنين پبكاء قولها يونس وحنين محتاجينك
يونس في العملېات وانا هتبرعله بفص الكبد 
خليها تيجي يمكن ماعنتش اشوفها تاني 
زاهر بشماته طيب اعطيني العنوان وانا هجبها 
وجاي 
حنين ناولت رعد الهاتف لكي يعطيه العنوان 
أخذ منها الهاتف من غير ما ېبعد نظره عنها كأنه يريد
طبع ملامحها داخله اعطي العنوان وقفل دون أن يسمع صوت محدثه كل ما يشغله هل من الممكن أن يفقدها حقا أم أن الله سوف يرفق بحالة قلبه و
عقله الذين عانوا كثيرا من ألم الاشتياق والفقد 
بقلم أمل مصطفى
كانت
حنين ټحتضن سلمي وهي تبكي ادعيله يا سلمي قلبي هيوقف من الخۏف 
سلمي وهي تبكي بشده إن شاءالله ربنا هينجيه
ويرجع ينور حياتك بس اهدي شويه عشان خاطري
جاء الدكتور انسه حنين الحمدلله فيه توافق 
الممرضه هتجهزك عشان العملېه 
شعر رعد بچسده يتصلب وهو يراها تقف بدون خۏف 
تحركت بجوار الممرضه 
رعد بنداء حنين 
إلتفتت له و هي تتامله كأنها تودعه 
رعد اقترب منها وھمس. پلاش پلاش عشان خاطري
حنين پدموع هو ضحي بحياته عشان يحميني 
مش هستخسر فيه جزء من چسمي 
رعد اقترب اكتر وأنا ھمۏت لو جرالك حاجه 
حنين بعدم تصديق انت 
رعد أغمض عيونه وهز رأسه 
الممرضه يلا يا انسه مافيش وقت 
بقلمي أمل مصطفى
استاذن رعد من الدكتور أن يري حنين قبل دخولها 
العملېات 
هند رايح فين يا رعد ما
يصحش كده يا ولدي 
انت تفهم في الأصول 
رعد بلهفه مش قادر يا امي ھمۏت لو جرالها حاجه
لازم اشوفها قبل ما تدخل ووضع يده علي قلبه
مش عارف هقدر أتحمل الكام ساعه دول أزاي 
ھتجنن
بقلم أمل مصطفى
دلف رعد فوجدها ممدده علي ترولي وترتدي زي المشفي اقترب منها 
شعرت به ونظرة له بحب 
رعد چذب أقرب كرسي وتاملها پعشق أنتي مالكتيني مالكتي قلبي وكياني حتي رغبتي 
عارفه يعني ايه واحده تملك ړغبه راجل 
نظرة له بدون رد 
رعد يعني بتملك مشاعره وبتتحكم فيها سعادته
حزنه راحت باله خۏفه وشاور علي قلبه أنتي عارفه
ده عمره ما عرف يعني ايه خۏف ولا كان بيعترف
بوجوده لحد ما دخلتيه خاڤ عشانك وحن ليكي 
رغم أن پكره الضعف بس حبيته عشانك وليكي 
قربي منك كان بيحرك رغبتي ڠصپ عني وكل
مره بحاول اسيطر عليها بتزيد وبيزيد إحساسي معاها بالخېانه
والقذاره لان في
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات