قصه كامله بقلم عمرو راشد
انت مش قده.. طالما الست دي لسة مراتي وعلى ذمتي يبقا ملكش كلام معاها وكلامك كله معايا انا.. غير كدا هرميك انت و امك برا
ريهام قامت بسرعة وقالت
خلاص يا حازم متكبرش الموضوع.. مش مشكلة يا حبيبي و بعدين بكرا مش بعيد
بصتلها وسكت..
هروح اعملكو حاجة تشربوها
دخلت المطبخ و حضرت العصير عشان أقدمه ليهم.. لقيت اللي بيحضني من ضهري
وحشتيني
وحشتك ايه يا بكاش انت.. مانا معاك طول الليل
مش كفاية
اه دا انت طماع بقا
جدا.. اللي يلاقي واحدة زيك وميطمعش يبقا عبيط
طب بس احسن حازم يدخل علينا
حازم دا انا ممكن ارميه من البلكونة لو تحبي.. انتي خلاص بقيتي بتاعتي
سمعت صوت حازم وهو بيزعق من ورانا
انت لازق فيها كدا ليه
في ايه كنت بجيب السكر ف اتلخبطت بينها وبينه
وانتي بتضحكي على ايه
ايه يا حازم هو الضحك كمان حرام
اه حرام.. احترمي نفسك بقا شوية
لقيت يوسف سابني وقرب من حازم وفي ثواني كان زق حازم لحد ما اتلزق في الحيطة وبدأ ېخنقه
لو كلمت مراتي بالطريقة دي تاني انا هشيلك من على وش الارض.. انت فاهم ولا لا هتحترم نفسك يإما وكتاب الله هخليك متنفعش تاني
خلاص يا يوسف عشان خاطري.. عشان خاطري خلاص
فعلا يوسف سابه.. وحازم بدأ ياخد نفسه
امشي يا حازم دلوقتي وبكرا تعالى هيكون الموضوع خلص
بصيت ليا ومشي من غير ما ينطق.. مشيت وراه لقيته اخد امه معاه وقفلو الباب.. وقفت قدام باب الشقة وانا سرحانة في اللي بيحصل بس فوقت على كلام يوسف
تاني يا يوسف انت مبتشبعش خالص كدا
اصل معايا رصيد كتير
انت قليل الادب
على فكرة اوضة النوم مكان مناسب جدا عشان نعرف نكمل كلامنا
لا هنا كويس واتلم بقا
امممم شكلك هتتعبيني
بدون مقدمات شالني و دخلنا الأوضة...
فلاش باك
اليوم السابق
حازم و امه مشيو وانا فضلت قاعدة في مكاني مش بتحرك.. يوسف جه قعد جنبي وقالي
حاضر
قولتها بهدوء و دخلت وغيرت هدومي ولبست قميص نوم لونه موف وعليه روب طويل وخرجت.. لقيته لسة قاعد بنفس هدومه
تحب اعملك حاجة تاكلها
لا شكرا
طب بالنسبة للنوم
ادخلي نامي في أوضتك عادي وانا هنام هنا
تمام
تمام ايه بس.. هو في حد بينام دلوقتي
عادي يعني
انا بصراحة مش هيجيلي نوم دلوقتي خالص.. تعالي نتكلم شوية
اسمك ريهام صح
اه
تعرفي اني بحب الاسم دا
امم اشمعنا
اسم مليان هدوء وحب.. دا معناه خلي بالك
ابتسمت وكنت مكسوفة
شكرا
طب احكيلي عنك بقا.. أنتي ايه حكايتك
طب ما تبدأ انت
حابب اسمع منك الأول
انا مليش حكاية.. اسمي ريهام عندي 25 سنة وحيدة امي.. ابويا ماټ وانا عندي 12 سنة و امي هي اللي ربتني وصرفت عليا لحد ما اتخرجت من كلية تربية وبعد كدا اتجوزت.. بس كدا
انتي متجوزة حازم عن حب
لا
صالونات هاا
امه صاحبة امي فقرروا يجوزونا لبعض
بس حازم مش شبهك خالص
اتنهدت وقولت
عارفة
وطالما عارفة ليه تاخدي حد مش شبهك
نصيبي و كمان امي كانت ضاغطة عليا
بس الجواز بالذات مفيهوش ضغط ولا ايه
زي ما تقول كانت خاېفة عليا وياريتها ما خاڤت عليا
ليه بتقولي كدا
عشان ساعات خوف الأهل على عيالهم بيقتلهم زي القطط كدا لما پتخاف على عيالها بتاكلهم.. و امي عملت كدا بالظبط
مش مبسوطة مع حازم
انت عارف انا متجوزة بقالي قد ايه
قد ايه
ست شهور تقريبا
ست شهور و طلقك 3 مرات.. ايه ابن الجاحدة دا
شوفت بقا ان امي عملت زي القطط بالظبط
وهو كان بيطلقك ليه
عشان عايز يثبت انه راجل.. امه متحكمة في كل حاجة حتى فيه هو شخصيا.. ف شخصيته ملغية ولما اتجوز حب يعمل زي اللي كانت بتعمله امه
وانتي ليه مشتكتيش لامك على اللي هو بيعمله دا
امي مش هاممها اي حاجة غير اني مينفعش اتطلق عشان الست المطلقة محدش بيسيبها في حالها.. امي من ضمن الأسباب اللي كسرتني قدامه.. تخيل لما يبقا ضهرك وسندك في الدنيا هو اللي يكسرك.. زي ما قولتلك امي من كتر خۏفها عليا قتلتني وخلتني اتجوز واحد مبحبوش ومش بس كدا.. بقا قاعد يهين فيا هو وامه
دموعي نزلت ومعرفتش امسك نفسي واڼهارت من العياط
حتى لما طلقني تالت مرة مهانش عليها تحافظ على اللي باقي من كرامتي واجبرتني اني ارجعله
لقيته قرب مني وبيطبطب عليا.. وبدون سابق إنذار بدأ يسحبني ل حضنه بهدوء لحد ما دخلت فيه.. حضنه كان دافي جدا ولأول مرة احس بالأمان بعد حضڼ ابويا.. حتى حازم في المرات القليلة اللي كان بيحضني فيها عمري ما حسيت منه بحاجة شوية وبدأت اهدى وكنت أدركت الوضع اللي احنا فيه ف خرجت من حضنه
محدش فيهم يستاهلك يا ريهام.. انتي خسارة فيهم كلهم
عارفة ان ربنا هيجيبلي حقي في يوم من الأيام
عندك حق.. هو فعلا بعتلك اللي ياخد حقك
فضلت افكر في كلامه شوية لحد ما هو قاطعني
خلاص بقا مش هنقضي الليل كله في الأحزان دي
طب نعمل ايه
اعمليلنا فشار وتعالي نشغل فيلم حلو نتفرج عليه
ابتسمت وقومت بسرعة جهزت الفشار و عملت جنبه عصير وخرجت.. كان هو اختار فيلم وشغله اول ما شافني اخد مني الصنية بسرعة وحطها على الترابيزة قدامنا
تسلم ايديكي وعنيكي كمان
مش عايزين حد يسمعنا
متقلقش كدا كدا الأوضة مدهونة بمادة عازلة للصوت يعني مهما عملنا محدش هيسمعنا
بقلم عمرو راشد
صباح الخير يا حياتي
يا صباح الورد والفل.. اخيرا صحيتي
وحشتك
جدا
لحقت اوحشك
مجرد ما تغيبي عن عيني هتوحشيني علطول
مش مصدقة اني مش هبقا معاك تاني
لو كان عليا نفسي اكمل معاكي عمري كله
ايه رأيك لو نزود يوم كمان
و دا ازاي
هنقولهم انك معملتش حاجة عشان كنت مكسوف ومش متعود عليا وبكدا هيسبونا يوم كمان
ممكن يكون حد سمع صوتنا واحنا مع بعض امبارح
قولتلك متقلقش محدش بيسمع اي حاجة من برا
حيث كدا يبقا انا محتاج اعمل مكالمة دلوقتي قبل ما يطلعو
مكالمة ازاي مش فاهمة
شد البطانية علينا
تعالي هفهمك
بااك
لما صحيت من النوم كنا الساعة 10 بليل.. كان يوسف لسة نايم جنبي.. قومت بهدوء ودخلت الحمام خدت دش وخرجت وواقفة قدام المراية بسرح شعري لقيته صحي وقام وقف ورايا وبيحضني
زي القمر
انت اللي عيونك حلوة
مفيش اجمل من عيون حبيبي
باسني من خدي
يوسف اتلم بقا عشان انا مش كل شوية هاخد دش
ضحك وقال حاضر بس يلا البسي عشان هنخرج
فرحت وقولتله
بجد.. هنرح فين
مفاجأه
حلوة البدلة عليك
هتبقا احلى لما تبقي جنبي
ايه رأيك
حلو أوي
مبسوطة
طول مانا معاك
طبعا مستغربة ان مفيش حد في المكان
ضحكت وقولت بصراحة اه
المكان دا كله انا حجزته عشانك.. عشان نبقا لوحدنا ومشوفش حد غيرك
اتكسفت وقولتله بدلع
يوسف!!
عيون يوسف
ممكن