الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم عمرو راشد

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


فتحت درج الكوميدينو وخدت علبة تانية وخرجت من الأوضة.. فتحت العلبة اللي كانت معايا وخدت منها حبايتين.. قعدت على الكنبة وغمضت عيني.. بعد دقايق فتحت على صوت عالي جدا.. لما ركزت لقيت يوسف الرؤية مش واضحة قدامي حاسة كأن في بلور ومش شايفة اي حاجة.. فركت في عنيا و فتحت تاني شوفت يوسف بيقرب مني وهو بيزعق
انا زهقت منك.. انتي ايه القرف اللي أنتي فيه دا.. انا مبقتش مستحمل العيشة معاكي

كانت نظرات عنيه كلها شړ.. قرب مني أكتر.. بدأت اخاڤ وضربات قلبي تزيد.. لمحت سکينة كانت جنب طبق الفاكهة قدامي.. خدتها وقومت وقفت وبدأت اقرب انا منه وهو يبعد..
اعقلي يا ريهام
كان بيبعد اكتر لحد ما دخل أوضة النوم و قعد على السرير ونام.. ايوا نام فعلا.. حسيت اني دايخة والرؤية بدأت تنعدم.. حاولت أحافظ على توازن جسمي قبل ما اقع.. بدأت اركز على يوسف لقيته قاعد ومبتسم ابتسامة سخرية.. جمعت كل قوتي ساعتها غرزت السکينة في قلبه!!!
انا زهقت منك.. انتي ايه القرف اللي أنتي فيه دا.. انا مبقتش مستحمل العيشة معاكي
كانت نظرات عنيه كلها شړ.. قرب مني أكتر.. بدأت اخاڤ وضربات قلبي تزيد.. لمحت سکينة كانت جنب طبق الفاكهة قدامي.. خدتها وقومت وقفت وبدأت اقرب انا منه وهو يبعد..
اعقلي يا ريهام
كان بيبعد اكتر لحد ما دخل أوضة النوم و قعد على السرير ونام.. ايوا نام فعلا.. حسيت اني دايخة والرؤية بدأت تنعدم.. حاولت أحافظ على توازن جسمي قبل ما اقع.. بدأت اركز على يوسف لقيته قاعد ومبتسم ابتسامة سخرية.. جمعت كل قوتي ساعتها و غرزت السکينة في....
كنت نايم وفجأه حسيت بحركة جنبي.. فتحت عيني لقيت ريهام واقفة قدامي وماسكة سکينة.. ندهت عليها أكتر من مرة ولكن باين انها مش في وعيها لحد ما لقيتها بتقرب مني أكتر و بعد ثواني كانت هتغرز السکينة في قلبي.. لكن حطيت المخدة قدام وشي عشان احمي نفسي وفعلا السکينة دخلت في المخدة.. قومت وضړبتها بالقلم
انتي بتعملي ايه
كانت مش مركزة وتايهة كأنها في عالم تاني.. ساعتها ادركت أنها فعلا واخدة حاجة او تكون رجعت للحبوب اللي بتاخدها.. حسيت بعدها أنها بدأت تدوخ وبعد شوية هي اترمت على السرير وانا قفلت الباب بالمفتاح علينا وفضلت قاعد جنبها لحد تاني يوم.. الساعة 1 الضهر كانت صحيت من النوم وقامت تبص حواليها
هو في ايه
أبدا يا حبيبتي.. انتي تعبتي امبارح شوية وډخلتي تنامي
بس كدا
بس كدا.. اومال أنتي فاكرة ايه
انا حاسة اننا زي ما يكون اتخانقنا وانا كنت ماسكة سکينة تقريبا
لا لا شكلك كنتي بتحلمي
قامت من مكانها وعلامات الاستغراب على وشها.. راحت وحاولت تفتح الباب ولكن طبعا هو مستحيل هيفتح معاها لإني قفلته والمفتاح معايا
يوسف الباب مبيفتحش
وانتي عايزة تفتحيه ليه
يعني ايه عايزة افتحه ليه.. عايزة اخرج
هتعملي ايه برا يعني
هعمل اي حاجة هو في ايه انت حابسني
لا مش حابسك.. تقدري تخرجي في اي وقت بس لما تبقي كويسة
يعني ايه لما ابقا كويسة
يعني لما انا اشوف انك بقيتي كويسة هتخرجي غير كدا انتي مش هتتحركي من الأوضة دي
انت بتهزر صح
انتي شايفة ايه
يوسف انت اكيد مش هتحبسني هنا يعني
ايه يا حبيبتي هو انتي في مكان غريب.. دا بيتك انتي هتقعدي في الأوضة دي معززة مكرمة وكل اللي أنتي عايزاه هيجيلك لحد عندك
و افرض عايزة ادخل الحمام.. عايزة اتفرج على التليفزيون.. عايزة اعمل اي حاجة
الحمام هتدخليه عادي مفيش مشكلة والتليفزيون هنقله هنا في الأوضة لكن خروج برا و اظن ان كلامي واضح
بدأت ټنهار و تتنطط في الأرض وټضرب الباب ب ايدها..
اللي أنتي بتعمليه دا ملوش أي فايدة.. اسمعي كلامي وأنتي مش هتقعدي هنا كتير
قربت مني وهي بټعيط
خرجني يا يوسف.. خرجني وانا والله هبطل ومش هاخد اي حاجة
خدتي بدل الفرصة اتنين و دي التالتة اللي انا كنت ھموت فيها.. هستنا ايه تاني
طب انا اسفة.. والله انا ما كنت حاسة انا بعمل ايه.. حقك عليا بس عشان خاطري افتحلي
مينفعش يا ريهام.. انا خدت قرار ومش هرجع فيه
يا يوسف انا مش هقدر اقعد هنا عشان خاطري.. لو انت بتحبني خرجني من هنا
انا عشان بحبك بعمل كدا
طب سيبني امشي خالص.. سيبني ومش هتشوفني تاني
وقفت قدامها وقولت ب حزم
اسمعي يا ريهام انتي مش هتخرجي من الأوضة دي غير لما ترجعي ريهام اللي انا اعرفها.. ريهام اللي انا حبيتها بجد.. ومعنديش غير الكلام دا
قربت مني أكتر لحد ما دخلت في حضڼي وبدأت ټعيط بشدة
انا تعبانة أوي يا يوسف.. تعبانة ومش عارفة اعمل ايه.. انا كل حاجة بعملها غلط خليك جنبي متسبنيش.. انا محتجالك اوي
يوم ما اسيبك هيبقا هو يوم مۏتي.. لا يمكن اسيبك يا ريهام مش عايزك تخافي احنا هنعدي دا سوا وهتخفي واوعدك انك هترجعي احسن من الأول بكتير
سحبتها من ايدها و نيمتها على السرير.. بعدها خرجت وقفلت ورايا بالمفتاح وحضرتلها الفطار و رجعت تاني الأوضة.. بدأت تاكل بس طبعا كان اكلها ضعيف جدا بعدها خدت مني اقراص فيتامينات للجسم كان دكتور نصحني وبعدها نامت.. فضلت قاعد جنبها مراقبها لحد ما غلبني النوم.. فوقت على صوت جرس الباب وهو بيرن قومت بهدوء وخرجت و روحت افتح لقيتها ام ريهام.. اول ما فتحتلها بصتلي بقرف و دخلت جوا وقالت
هي ريهام فين
تعبانة شوية و نايمة
تعبانة ليه.. عملت فيها ايه انطق
خدت نفس عميق و رديت
معملتش حاجة بس هي محتاجة ترتاح
انا مكنتش مطمنالك من الاول.. انا هدخل اطمن على بنتي بنفسي
وقفت قدامها ومنعتها تدخل
انت هتمنعني اشوف بنتي ولا ايه
بأمارة ايه بنتك
امممم قول كدا بقا.. قول ان انت اللي بتخليها تزعل مني ومتكلمنيش بالايام.. انت اللي مخليها تقاطعني
تصدقي عندها حق.. واحدة زيك تبقا ام ليه.. ايه مؤهلاتك عشان تكوني ام ومسؤولة عن بنت زي دي.. ولا حاجة يا حماتي والله.. ولا اي حاجة. زيروو انتي متصلحيش تكوني ام حتى في أفلام الكرتون... الام اللي تخلي بنتها تعمل حاجة عكس مصلحتها متبقاش ام.. الام اللي تكسر بنتها قدام جوزها وامه متبقاش ام.. الام اللي تشجع بنتها انها تتحمل الإهانة من جوزها عشان ميتقالش عليها مطلقة متبقاش ام.. البت اللي جوا أنتي سبب رئيسي في اللي هي فيه.. سواء كنتي انتي او الكلب التاني.. بنتك مدمنة يا حماتي واللي خلاها تدمن يبقا حازم جوزها اللي أنتي كنتي عايزاها ترجعله بأي شكل.. انتي خسارة فيكي كلمة ام.. خسارة فيكي أي حاجة والله.. و دلوقتي ملكيش عندي غير حاجة واحدة.. اطلعي برا ومتجيش البيت تاني واي بيت انا هبقا فيه مش عايز اشوفك.. انا اللي مانعني عنك انك امها وفي نفس الوقت ست كبيرة مش قد قلم مني.. اطلعي برا مش عايز المحك قدامي بعد
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات