أشهر بيت في لبنان

فمحمود قالي بص يا اسلام انت كده كده يومين ونازل مصر اجازه فتعالي بات معانا في سكن الشركه اليومين دول وانا بكره هروح معاك الاوضه ونلم كل حاجتك من هناك ونمشي وكمان سبلي مفتاح اوضه العفاريت انا هبات فيها لحد ما ترجع علشان بس اثبتلك انك عيل عبيط وبتصدق اي حاجه

قولتله يا محمود بقولك الاوضه مسكونه لكنه فضل يضحك ويقولي بطل هبل انا مبخفش

وبالفعل تاني يوم رحنا انا ومحمود الغرفه ولمېت حاجتي ورحنا سكن الشركه وبيت هناك ليلتين ونزلت لمصر اجازه

ولسه يادوب قاعد مع اهلي وبحكي معاهم وفي وسط الكلام تليفوني رن وكان محمود هو الي بيتصل

رديت عليه وقولتله ايوه يا محمود عامل ايه

لقيته بيتكلم بصوت مخطۏف وبيزعق وبيقولي انت بتهزر يا عم انت دا بردو مقلب تعمله فيا

قولتله مقلب ايه يبني ما انتي عارف اني في مصر من الصبح

فجأه محمود قالي يبقي فعلا  الاوضه طلعت مسكونه

فضلت ازعق فيه واقوله مش قولتلك انت مصدقتش

وسألته ايه الي حصل؟؟

قالي انه رجع من شغله ودخل الاوضه وغير هدومه وشغل التليفزيون

وللعلم يمرعبين اي حد بيكون ساكن لوحده بيحب يشغل التيلفزيون بأستمرار علشان يحس ان في حد معاه وميحسش بالوحده

المهم محمود شغل التيلفزيون وراح للحمام

بيقول محمود لسه كنت علي باب الحمام فوقعت علي راسي حاجه كده فمديت ايدي اشوف هي ايه لقيت انه برص صغير

بيقول اټخضيت ورميته علي الارض وقت/لته

فهتقولي يا مرعب مهو عادي ان بني ادم يطلعله برص او اي حشره عادي

هقولك فعلا عادي عندك حق يا مرعب يا ابو النباهه انت

بس الي مش عادي ان محمود راح يجيب جاروف علشان يشيل البرص رجع ملقيش البرص ؟؟

البرص حرفيا اختفي من مكانه تماما مع ان محمود متأخرش دا بس لف ضهره ورجع هيكون راح فين بالسرعه دي وهو اصلا مېت؟؟

بيقول محمود كنت مستغرب  بس متعديش لحظات ويوقع عليا برص تاني بقوا اتنين بقوا تلاته وبدأؤا يجروا علي الحيطان

وفجأه اختفوا اختفوا فجأه حرفيا مش جريوا لا اختفوا كأنهم اتبخروا 
بيقول محمود استعزت بالله من الشيطان الرجيم وقعدت اتفرج علي التليفزيون وكان النور شغال وفجأه لقيت النور طفي قولت يمكن النور قطع لكن الي رعبني اكتر حاجتين
الاولي ان ازاي النور قطع واصلا التليفزيون كان شغال
التانيه ازاي النور قطع وفي نور جاي من تحت باب الحمام 

الړعب مش هنا الړعب ان محمود بيقسم لأسلام انه كان شايف ظل بيتحرك في الحمام وبيقطع شريط النور الي باين من تحت الباب معني كده ان في حد بيتحرك في الحمام يمين وشمال
محمود بيقول وقتها اټرعبت ومكنتش عارف افسر ده ب ايه فقومت مره واحده وصړخت مين في الحمام بس مكنش في اي صوت والظل لسه مستمر بيتحرك
بيقول محمود قومت وحطيت ايدي علي اوكره باب الحمام وفتحته وبمجرد ما فتحت الباب النور اشتغل في الاوضه ورجع تمام وكمان ملقتش اي مصدر للظل الي كان بيتحرك في الحمام
خرجت وقعدت علي السرير وفضلت كده لحد ما الباب خبط
قومت فتحت لقيت اسلام في وشي فسألته ايه رجعك مش المفروض انك نزلت مصر
قالي انه اتعطل في المطار وهيبات انهارده وهيمشي الصبح
بيقول محمود لأسلام لما دخلت ي اسلام ملامحك كانت شاحبه ومتغيره ولما سألتك في ايه قولت مفيش وقولت انك تعبان وهتنام وبالفعل نمت علي السرير
وانا دخلت الحمام اغسل وشي ولما خرجت لقيتك نايم علي السرير ففرشت علي الارض ونمت وبمجرد ما حطيت راسي علي المخده بدأت اسمع اصوات خربشه في الحيطان وبدأت اسمع صوت حد بيتأوه
بيقول محمود اول ما قومت لقيت اسلام بيتنفض وبينزل من بوقه ماده صفره وصوت التأوه ده كان خارج منه بيقول اټخضيت وجريت علي اسلام افوقه واسأله ماله ولسه بمسكه لقيته مسكني من رقبتي