الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه مدللتي الصغيره

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ال تكون فاضي فيه تيجي انت والمدام مي ف الحضانه وهنبلغهم وهم هناك
سليم تمام وشكرا جدا ليكي شكرا لاهتمامك
روفيدة حطت ايدها ع ايده كله يهون قدام العيون ال بالجمال ده 
سليم ااحم انا لازم امشي 
ومشي وهو مستغرب من نظرات وحركات روفيدة ف البيت
مي عملت اي 
معملتش اتكلمنا وممكن نروح بكرا الحضانهومفيش 5 دقايق والباب خبط وهو اتعصب وهي فضلت تضحك 

سليم اااه نعم ي ست نبيله 
نبيله معلش ي حبيبي بس عايزاك تبات ف حضڼ عيالك انهردا 
سليم ااي اانا لالا بايتيهم ف حضنك انتي ونبي بصي يوم تاني 
نبيله مسكت ايده وماشيه بيه تعالا ي سليم بطل دلع هم زعلانين منك تعالا راضيهم ونام معاهم 
سليم ااه ياربي ومين هينام مع مي
نبيله اتلم ي ابني اتلم ي حبيبي يلا روحلهم
سليم عمر مليكه فيكو اي 
عمر احنا زعلانين منك انت واحد نوتي
سليم ايوة انا نوتي وبعدين 
مليكه صالحنا عشان نديك الحاجه ال وقعت من الشنطه
سليم انا زعلتكم ف اي طيب ده انتو ال مزعلني
عمر انت قولت هتجبلنا هدايه 
مليكه وزعقت فينا 
سليم حط ايده ع دماغه يديني انا ازاي نسيت راح خدهم ع السرير ومنيمهم ف حضنه انا بجد اسف والله بس كان يوم صعب عليا انهردا وزفت بكره هتكون عندكم الهدايه وبعدين انا زعقت فيكم لانكم غلطتو وشنطني واي حاجه تخص شغلي ملكمش دعوة بيها 
عمر مليكه sorry
سليم ماشي مش زعلان منكم وانتو كمان مش تزعلو
عمر حاضر 
مليكه الظرف ده وقع من شنطتك
سليم مسكه وبيفتحه ولقي صورو كلها مع هند وكانو بيتصورو ف كل لحظه و اي مكان يروحو عشان تبقا زكرة عندهم تدوم للابد
سليم شال الصور ف الظرف وحطه ع المخده وحضن عياله وعينه دمعت 
سليم لنفسه مفاضليش منك غير صورنا وحته مني ومنك وحبي ال ليكي ف قلبي لسه زي مهو ي هند انتي مكنتيش تستاهلي كل الحب ده بس مش بايدي ولا قادر انساكي وكل حاجه حواليا بتفكرني بيكي كفايه عمر ومليكه ال انا حاسسهم نسخه منك ومني زي م كنا بنحلم وبنتمنا لي مكملناش لي حبنا انتهي طب طلاما هي نهت العلاقه لي سابت زكراها ليا لي سابتني اتعذب وحدي اااه يااارب
عمر باباا اي رايك ف شعري
سليم انت لسه منتش ي عمر
عمر اه يلا قولي 
مليكه ونا ي باباا اي رايك ف شعري بص ماما ال عملتهولي كده 
سليم زي العسل انتو الاتنين وباسهم ف خدهم ومش هاين عليه يزعلهم بحكايه ان مي مش امهم 
مليكه بابا تعالا نلعب ف الجنينه تحت
سليم حبيبتي لا مش دلوقت خليها لبكرة انا الصبح ورايا شغل وانتي وراكي حضانه نامي يلا 
مليكه مش عارفه انام 
سليم بطلي دلع اعمل اي انا عشان تنامي
عمر لما مكناش بنعرف ننام ماما كانت بتحكيلنا حدودة
سليم اووف ع كلمه ماما دي بتشقلبلي دماغي ال بتيجي ف بالي اول منتو بتقولها مش مي خااالص المهم انا مبعرفش احكي ومحصلش قبل كدة وحكيت
مليكه انت شكلك بارد 
سليم لمي لسانك ده بدل م اقطعهولك
مليكه اوعي انا همشي 
سليم غوري 
مليكه غارة لما تقلبك 
سليم يبت الجزمه اتعلمتي الكلام ده فين والله لوريكي طوله لسانك دي جريت وهو قام يجري وراها لحد م لقاها وقفت قدام الاوضه من برا وشافت خيال ع الحيطه راحت فضلت تصرخ وتبكي 
مليكه بابااااا الحقني فيه عفريت
سليم راحلها بسرعه وشالها وخدها ف حضنه وبيملس ع شعرها وافتكر هند ونفس ال حصل معاها بالملي بيتعاد مع بنتها هي فعلا تشبها ف كل حاجه وفعلا بشوفك ي هند فيهم خدها ونيمها جنب عمر وفضل معاهم لحد منامو ومشي راح ع اوضته لقي مي نايمه راح نام جنبها وبص للسقف وفضل يفكر لحد م راح ف النوم

هند رياض انا لازم ارجع مصر انا لازم اشوف عيالي واشوف سليم انااا لازم اشوفهم 
رياض
هنرجع من بكرة هنكون ف مصر 
هند اتكت ع الكرسي وسرحت بعيد وهي عقلها وبالها مشغولين ب سليم وانها نفسها تطمن عليه وطول الفترة دي مقدرتش تشيلو من قلبها ولا عقلها وكل يوم كان بيزورها ف احلامها ومخيلاتها كانت بتشوفو حواليها وبتحسو جنبها كانت دايما حاضنه صوره ومنيماه ف حضنها وهو بعيد افتكرت الايام السودا ال جات عليها من يوم م ظهرت هدي ف حياتها وهي السبب ف ال حصل ده مضتها ع وصلات بمبالغ عاليه جدا بعد م ولدت وكانت متبنجه ف غرفه العمليات خلتها مضت من
غير م تحس وبعد م سليم اخد عيالها هدتها بالوصلات وطردتها برا البلد عند ابوها ومراته ال اخدوها وكانو عايزين يشغلوها ف كابريه بس وقف قصادهم رياض اخوها من الاب بس وبعدها عنهم وخدها وعاشو ف شقه تانيه غير شقه ابوه وامه لحد اليوم ال راحت هدي فيه ل هند وقطعت الوصولات وكدا مبقتش ماسكه حاجه ع هند وهند تقدر تتحرك ف اي حته براحتها من غير متكون خاېفه من شئ اهم حاجه عندها دلوقت هو سليم والعيال 
مي حبيبيي قوم هتتأخر 
سليم مليش مزاج اروح انهردا روحي جهزي عمر ومليكه
مي خلص ي عم بطل كسل
سليم لا بجد مكسل وجسمي متكسر وصح ورانا معاد نا ونتي 
مي هنروح فين 
سليم الحضانه المدرسه بتاعت عمر ومليكه والاخصائيه النفسيه هيساعدونا اننا نقولهم الحقيقه 
مي قلبها اتقبض حقيقه اي دي
سليم انك مش امهم الحقيقيه كنت مع المدرسه وقالت لازم نبلغهم من وهم صغيرين 
مي اتعصبت جدا ومكنتش تتمني ان ده يحصل كانت عايزة عمر يفضل مقتنع انها امه ويفضل يحبها لاخر العمر عشان لما يكبر تقسيه ع سليم ويبدأو هم الاتنين يسحبو فلوسه بس كل ده اتهد ف لحظه عيالك هيبقو معقدين زيك ي سليم
سليم ان شاء الله مفيش الكلام ده مش هيحصل
عمر دخل عند سليم بابااا 
مي اي ي عمر انا مش قولتلك قبل متدخل عند حد تخبط
عمر sorry ي ماما
مي ماشي اوعا تكررها تاني
عمر حاضر 
سليم كنت جاي لي ي حلو 
عمر تيته تعبانه وجدو بيقولك تعالا بسرعه
سليم خاف جدا وقام لبس باقصي سرعه وجري ع تحت وعربيه الاسعاف جات واخدت نبيله وسليم ومصطفي راحو معاها 
مي هه ادي اول حجه ان شاء االله كل مرة تفكر تبلغ عيالك فيهم تحصلك حاجه ي سليم راحت اوضه العيال ولبستهم لحد م جيه الاتوبيس واخدهم للحضانه 
بالليل ونبيله فاقت ولازم تفضل ف المستشفي لحد م يحددو ليها معاد عمليه لانها عندها كيس دهني ع الرحم لازم يتشال سليم ومي كانو لازم يروحو عشان العيال ميسبهمش وحدهم هند ورياض وصلو ع المستشفي عشان تسأل ع الدكتور عماد وهو ال هيبلغها اخبار سليم كلها وهيوريها عيالها لانها متعرفهمش ولا تعرف حتي اسميهم كان في ناس كتير راحه وجايا وهند لمحت سليم من بعيد وهو حاطت
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات