الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة إبراهيم قصه جديده

انت في الصفحة 36 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو بيضحك فبرقتله دليدا وبسرعة مسكت البنت ونزلت ع ركبتها بقت في مستواها حببتي قوليلي أنتي جاية مع مين  
مع ما... دخلت ممرضة بسرعة وبتوتر 
أنا ااا أنا أسفة أوي بجد البنت كانت جمبي وكنت بدي مريض الحقنة وفجأة ملقتهاش بعتذر بجد لو ضايقتكم كدا ي ديما أنا قولتلك ايه أنتي مفيش فايدة فيكي! بعد كدا هتقعدي مع تيتة في البيت 

بإبتسامة ردت دليدا ربنا يحفظهالك ي رب ما شاء الله زي العسل 
ديما بفرحة عمو طنط بقت حلوة وضحكت مش قولتلك ماما ي ماما خلي عمو يحطلك قطرة هتخفي بسرعة دي احسن من بتاعه بابا 
برقت دليدا وبصت ل سيف إلا كان مصډوم من كلام ديما فقال بسرعة أنا بقول تاخديها وتحاولي تنيميها أو تسرحيها أي حاجة بعيدا عن هنا دا لمصلحتك لو جه تفتيش والحقيقة لمصلحتنا كلنا يعني
انا أسفة جدا صدقوني مش هتتكرر عن أذنكم يالا ي بنت قدامي 
طلعت الممرضة هي والبنت فضحك سيف بمرح فتغاظت دليدا خبطته في رجله ي مستفز عاجبك كدا! 
بۏجع ااااه رجلي 
پخوف قربت منه أنا أنا أسفة حقك عليا صدقني أنا مكنش قصدي 
حط إيده ع وسطها وقربها منه بقولك أيه هي القطرة بتتحط كام مرة في الساعة! 
ضحكت بكسوف سيييف أبعد أحنا في مستشفي 
دا سؤال طبي مش اكتر قرب منها أكتر فجأة الباب اتفتح فبعدت عنه بسرعة 
الممرضة أحم أنا أسفة بس حضرتك مينفعش تفضلي هنا اكتر من كدا تقدري ترجعي أوضتك وتبقي تجيله وقت الزياره 
بتوتر ح حاضر خارجة حالا سيف تصبح على خير
ايه دا راحة فين أنتي لسه ليكي مرتين قطرة في العلاج مينفعش نلخبط في الدوا 
ضحكت بإحراج وهي بتتوعدله بغيظ وخرجت
تاني يوم 
في الفيلا 
إسلام وزينة وعزيز بيفطروا وكل واحد منهم سرحان وفجأة قطع شرودهم صوت زعيق ع الباب وصوت شخص بيحاول يدخل البيت بالعافية والخدم بيمنعوه 
أنا هدخل يعني هدخل سااامع ي عزيز باشااا ي الا هناااا 
قام إسلام پغضب ايه في أيه مين دا !! 
قولتلك مش همشي يعني مش همشي ي عزيز باشااااا
قرب إسلام من الباب وهو متعصب سبووه سبووه 
انا عاوز أقابل عزيز باشا 
انت مين وعاوز ايه أخلص! 
أنا حمزة الخشن 
رفع حاجبه بستنكار وجاي ننعمك هنا ولا أيه ما تخلص أنت كمان بظرافتك دي!
انا مبهزرش أنا حمزة الخشن ابن سعاد إلا كانت بتشتغل عندكم هنا وإلا كانت بعتالنا أنها جاية كمان يومين أجازة وعدي اليومين والاسبوع ولسه ما جتش وبكلمها ع تلفونها محدش بيرد هي فين! 
بقلق بلع إسلام ريقه د داادة مرجعتش! 
بصله الشاب پغضب أمي فين عملتوا فيها أيه انطقوا ل بلغ أنكم خطفتوها وأقلب عليها وطيها هي فييين!! 
بعصبية وإنفعال بقولك ايه انت جاي تهددنا في بيتنا ولا أيه أخرج من هنا أحسنلك بدل ما أخليك تحصلها روح شوف مين إلا خطڤها ولا إلا مۏتها 
برق الكل پصدمة أيييه مۏتها!! 
بتوتر ااا ق قصدي يعني يدور عليها يمكن تكون راحت عند حد من قرايبكم ولا حاجة
بعصبية شاورله بصباعه أنا ماشي بس راجعلك تاني لو ملقتهاش أنا بقالي سنين بتحايل عليها تسيبها من البيت دا بس هي إلا متمسكة بيكم وياويلكم مني لو ضافر من إيديها طار بس وكنتم أنتم السبب فيه 
بلع ريقه بصعوبة ووشه جاب ألوان وقال بتوتر أحنا مبنتهددش ساامع !! 
طلعت زينة وراه بسرعة وحاول عزيز يهدي إسلام إلا كان ع أخره 
بعد ساعتين في الشركة  
إسلام قاعد بياكل في نفسه وبيقول پغضب ازاي مختش بالي أن ممكن حد يسأل عليها وعارفين أنها بتشتغل عندنا غيييي ازاي فاتتني دي 
الباب اتفتح مرة واحدة فبص بستغراب ايه دا مين ! 
بإبتسامة وفي أيده سندوتش وحشني ي جينرال 
بستغراب مراد! انتي ايه إلا جابك هنا حصل حاج فجأة سكت مرة واحدة و پصدمة برق حبنزال! ل لأ مستحيل أنت ي مراد ! 
قعد وحط رجل ع رجل بس ايه رأيك فيا 
بعصبية مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!
فجأة سكت مرة واحدة و پصدمة برق أنت ي مراد ! 
قعد وحط رجل ع رجل بفخر بس ايه رأيك فيا 
بعصبية مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!
ضحك بتريقة والله ودا أعتبره ايه بقي حب جديد ولا ضميرك فاق مرة واحدة
فكر لثواني ونزل رجل مراد وبعصبية بقولك إيه أنت لو جاي تستهبل وتلعب عليا تبقي غبي و بتلعب فى عداد عمرك أنا أمحيك من ع ضهر الدنياا فااهم!! 
وقف بعصبية كامنة تصدق أن مفيش غبي غيرك أنا غلطان أني جيتلك أصلا وكشفت نفسي لواحد زيك أنا لو مش مستعجل علشان أشفي غليلي والڼار إلا جوايا كنت سيبته لما عرفت أنك عاوز تقتله ووقتها مكنتش هعرض نفسي للخطړ بس أنا عاوز أخلص منه أنهاردة قبل بكرا أنا كل ما بفتكر أنه لسه ع ضهر الدنياا الڼار بتاكل فيا أكتر بس شكلي غلطت لما أفتكرت أننا ممكن نحط إيدينا في إيدين بعض ونخطط سوا أنا ماشي 
مسكه إسلام من دراعه وبضم حواجبه بستغراب أييه تشفي عليك منه!!! 
زق دراعه لبعيد وبغيظ ميخصكش أحنا خلاص الكلام بينا أنتهي ومشي ناحية الباب وفجأة وقفه كلام إسلام 
حط إسلام إيده في جيوب البنطلون وبستنكار أيه إلا يخليني أصدق أنك مش متفق معاه وعاملين خطة مع بعض وجايين ترسموها عليا! 
ساب مراد أوكرة الباب وألتفتت له تاني وبتريقة سعاد الله يرحمها كانت بتحب تلمع أوكر أبواب الفيلا أوي هواية عندنا ربنا يسامحها بقي كنت عارف كدا من خلال وجودي هناك دايما مع سيف وياما كفشتها بتتصنط ع جدك كتير بس كنت بطنش وأقول ست كبيرة وبلاش أقول لحد ل تنضر فلما جيت أنتقم من سيف كنت عاوز طريقة محدش يشك فيا بيها وخصوصا أني المفروض للاسف صاحبه وهكون في دائرة الشك وأنا من ساعة ما شوفتك أنت وزينة في المستشفى وأنا قفشت فيكم نظرات مش مريحة بينكم علشان كدا قولت مفيش غير سعاد إلا أكيد عرفت وراكم أيه ولما خطڤتها وضغط عليها بدأت تحكيلي عنك أنت وزينة وعن نواياكم لسيف ومراته قولت خلاص دي فرصتي وجاتلي عدو عدوي يبقي صديق ولا أيه 
ضحك بسخرية عدو مرة واحدة وايه بقي إلا يخليكم أعداء يااا صديق الصدوق 
قرب منه بحړقة وعيونه بتلمع من الشړ إلا مليهم لما أعرف أنه أتعرض لأختي قبل كدا وتحرش بيها وهددها أن لو حد عرف ھيقتلها يبقي عدوي لما أختي تحبس نفسها في أوضتها ويجبلها صدمة واكتئاب وتحاول ټنتحر بسبب إلا عملوا فيها وبالصدفة أمي تعرف إلا حصل وتتصل عليا تقولي ألحقني ي مراد وأروح جري ألاقي
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 49 صفحات