رواية بقلم فاطمة إبراهيم قصه جديده
مش انتي إلا كنتي واقفة ورا باب الحمام يوم ما جدي دخل المستشفي وسمعتي كل كلامنا أنا وزينة وروحتي جري تبلغي سيف
برقت پصدمة أنا !!! و والله ما حصل أنا أصلا معرفش أنت بتتكلم ع أيه أصلا
من يومها وانا عارف أن حد كان بيراقبنا فتعمدت أقول قدام زينة أن مفيش حد وأطنش الموضوع علشان إلا بيراقبني يطمن أني مكشفتوش وأنتي شكيت فيكي أول ما جيتي قدام العناية لقيتك متوترة وكلامك مش راكب ع بعض بس كان لازم أتأكد واخيرا النهاردة قدرت أجيب نسخة من الكاميرات وشوفتك بعنيا فأكيد جريتي من يومها وبلغتي سيف مش كدا
ضيق زاوية عينيه بحدة عليا أنا الكلام دا ي مرا !!
رشفت بعياط صدقني يابني وحيات عيالي دا إلا حصل أنا مقولتش لحد حاجة خالص قربت من إيده أبوس أيدك أنا عندي عيال عاوزة أربيها مليش دعوه بمشاكلكم أنتم عيلة في بعض
أحلفلك بأيه علشان تصدقني أنا يابني ست كبيرة مش حمل المرمطة دي
لو عاوزة تطلعي من هنا عايشة وخاېفة صحيح ع عيالك تبقي تسمعي كل إلا هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد فاهمة!
بصتله وهي بتهزر رأسها أيوا أيوا فاهمة أنا هعمل كل إلا تقولي عليه والله بس أبوس رجلك متأذنيش ولا ټأذي ولادي أنا عيشت عمري أخدم في البيت دا وعمر ما حد أشتكي مني وبعتبركم زي ولادي بالظبط أنت وسيف بيه والست زينة
قاطعته بحزن من غير حلفان ي بية صدقني هعمل كل إلا تأمر بيه
بإبتسامة شړ كدا تعجبيني
في الطريق الجبلي
وبعدين ي سيف مفيش ولا عربية عدت أنا خاېفة أوي والجو برد
لو طمعانة في التيشيرت بتاعي وهخلعه وأخليكي تلبسيه وجو تسعة إلا تلت دا يبقي تنسي أنا درجتين كمان وهقلب تلجاية
بعناد ل لأ طبعا أنسي
شدها فوقعت في حضنه كلبش فيها سيييف أوعي لو حد شافنا هيقول علينا أيه!
ضحك بمرح أكيد مش هيبقوا بثقالة الحيوان إلا كان عاوز يدفع نص عمره ويحضر اللحظة دي معانا في الكهف
فجأة ضوء عربية جه من بعيد فتعدل سيف وقالها بسرعة دليدا روحي ورا الصخرة دي لحد ما أشاورلك أطلعي
ليه ما تسبني واقفة معاك أنت هتعمل أيه
مش ينفع أخاطر بيكي انا مش عارف دول قطاعين طرق ولا عصابة ولا مجرد واحد معدي عادي لازم أعرض عليه يوصلني الاول ولو وقف ووافق هنادي عليكي ونركب
يبقي أكيد هيبقوا مجرمين وهيقلبوني
الحمد لله .... الله يطمنك
لو سمحت أنا عربيتي اتعطلت أنا ومراتي ممكن تاخدنا ع أقرب طريق أو اي مستشفى
بصله الراجل بإبتسامة وماله ي هندسة وهي فين بقي
نده سيف عليها وركبوا معاه نظرات الراجل كانت مش مريحة خالص كل شويه يبص ع داليدا من المراية وسيف ع أخره منه بيقبض في إيده بعصبية بس مضطر يستحمل لحد ما يوصلوا لأي مكان مخصوصا أنه مبقاش قادر خلاص يستحمل ۏجع جسمه أكتر من كدا ولا قادر يقاوم أي حد أول ما وصلوا ع الطريق الرئيسي وقدام مستشفى خاص بصله سيف بغيظ وقف العربية خلاص هننزل هنا
بإبتسامة وهو بيبص ل داليدا وكأنه هياكلها بعينيه ما لسه بدري ي بشوات أنا تحت أمركم لحد باب البيت كمان
بعصبية عدل دماغك خليك في حالك ومتشكرين ع التوصيلة يالا أنتي كمان أنزلي أنتي أستحليتي القاعدة هنا ولا أيه
دليدا وهي سانداه هنخلي الدكتور يطمنا عليك وبعدها نكلم حد من البيت يبعتلنا عربية تروحنا
بإحساس التعب سيطر ع سيف أكتر وفجأة وقع من إيديها مغمي عليه في الأرض
صړخت داليدا سيييف !!
بعد شوية فتح سيف عيونه لقه نفسه في أوضة وفي أيده محلول ودكتورة ماسكة إيده بتقيسله الضغط
الدكتورة بقلق أنت لازم تعمل أشعة فورا أنت ازاي سايب الچروح دي من غير تطهير كل الفترة دي!!!
اتنهد سيف بتعب أنا تعبان اوي ي دكتورة حاسس أن أعصابي كلها مش قادر اتحكم فيها
بتعاطف متقلقش كل حاجة هتبقي تمام
شاورت للممرض فاخده قسم الأشعة
خلص سيف كل الأشعة المطلوبة ورجع الأوضة تاني علقوله محاليل علشان يعوضوا جسمه التلف إلا حصله وداليدا قاعده جمبه بحزن
خلصت الدكتورة وطلعت وهي مبتسمة فبص سيف ل داليدا وصفر للفت إنتباها أيييه هتكليها بعينك !
بسخرية هه ليه كانت أحلي مني مثلا ولا أحلي مني دا كفاية تشطيب العمارتين إلا وخداهم في وشها دي ب أزاي الأشكال دي تعالج مرضي!
ضحك سيف من تعبيرات وشها حرك دراعه فتألم ااه
قربت منه بسرعة حطت إيديها ع دراعه أيه مالك!
حط إيده ع إيديها و بتلقائية دليدا أنا بحبك
بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ أحلف!
قاطع كلامه صوت فتح الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين پصدمة ....
حط إيده ع إيديها و بتلقائية دليدا أنا بحبك
بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ أحلف!
قاطع كلامه صوت فتح الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين فقال سيف پصدمة نڨين!
دخلت ممرضة بسرعة وقربت من سيف وحضنته ألف سلامة عليك ي سيف معقولة تبقي هنا وأعرف بالصدفة!!
رفعت دليدا حاجبها بستنكار والله!
بصلها سيف بسرعة داليدا أنا هفهمك أهدي
الممرضة بحزن سيف قولي مين إلا عمل فيك كدا ي حبيبي
داليدا پصدمة حبيبك !!!
بلع سيف ريقه بصعوبة وبصوت خاڤت نڤين أهدي بقي البت هتروح مني
ألتفتت الممرضة ل داليدا لقتها بتبصلها بقرف أنا ااا أنا أسفة مختش بالي أن حد موجود
كټفت داليدا إيديها بسخرية والله! طب كويس أنك قولتي من دلوقتي حتي علاجك يبقي أسرع وأنتي في شبابك كدا
قامت نڤين بغيظ هه دمك خفيف أوي يا ااا صحيح ي سيف مش عرفتنا
پغضب أهو عندك أهو ي حلوة هو يبقي يعرفك عن أءنكم
سيف بزهول دليدا استني والله أنتي فاهمة غلط حاول يتحرك فدراعه شد عليه جامد فتألم بشدة اااه
ألتفتت دليدا پخوف وجربت عليه سيف مالك حاسس بأيه اتكلم
رفع رأسه وبصلها وبصوت مجهد حاسس أني بحبك أوي