رواية بقلم فاطمة إبراهيم قصه جديده
يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا
أنت بتقول أيييه ربع ثقتك في نفسك بالله عليك نفسي أفهم ثقتك في أننا هندخل الكهف دا ونطلع منه أحياء دي جايبها منين !
متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي
شدت إيديها منه تاني پخوف ما تيجي نرجعلهم والله دول شكلهم طيبين أوي أنت ملحقتش تعرفهم كويس مش ممكن نصعب عليهم ويسبونا حتي لو مش سابونا ما المۏت علينا حق وڼموت ع إيديهم أحسن ما نتعذب بلدغة عقرب تعالي نرجع وحيات أمك يشيخ
بقلة حيلة جريت معاه لجوا دخلوا الكهف كان فعلا شكله مهجور والعناكب بتجري فيه في كل اتجاه سيف مقدرش يقاوم تعب جسمه أكتر من كدا نزل ع ركبه بتعب وهو بياخد نفسه بالعافية فجريت داليدا جمبه حطت وشه بين كفوفها وهي بتمسح عرقه في كمها سيف أنت قوي وهتستحمل وهنخرج من هنا صح أوعدني ي سيف أنك مش هتستسلم أبدا أوعدني متسبنيش
دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الچروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش
بإبتسامة ممزوجة پألم ب بس أنتي غيرهم كلهم ي داليدا صح كلهم كانوا بيدخلوا البيت دا علشان خاطر فلوس الشامي ومركزه مشفتش في عيون حد فيهم النظرة إلا شوفتها في عيونك وقت ما كنت تعبان وواقع في البانيو بعد كل إلا عملته معاكي ملفتيش ضهرك ليا ومشيتي مع أنك كنتي تقدري تعملي دا بس أنتي فضلتي وساعدتيني وأنتي مش مستنية مني مقابل ل دا أنا .. أنا عارف أني مستاهلكيش ب بس صدقيني إلا عملته فيكي دا كان ڠصب عني ك كنت خاېف عليكي مني كنت عاوزك تكرهيني من أول يوم تشوفيني فيه علشان ميحصلكيش زيهم كح بتعب شديد
غمض سيف عينيه بس المرة دي مفتحهاش أغمي عليه من كتر التعب عيطت داليدا بقلة حيلة وهي مش قادرة تساعده بصت حوليها پخوف من المكان إلا هما فيه فخاڤت أكتر شالت رأس سيف بالراحة من ع رجلها وبالتيشرت بتاعه حطته تحت رأسه حاولت تطلع تجيب ميه من البحيرة بس لمحت من بعيد أفراد العصابة واقفين هناك ولسه بيدوروا ليهم پخوف دخلت جوه تاني بسرعة وبرعب طفلة الصغيرة قعدت في الأرض جمب سيف وفردت جسمها دفنت رأسها في حضنه پخوف ونامت في حضنه وهي بتحاول تهرب من خۏفها
إسلام وهو بيجر الكرسي المتحرك أتفضل ي جدي متتخيلش البيت من غيرك كان وحش أزاي
بحزن رد عزيز لعاشر مرة بسألك فين سيف ي إسلام حفيدي فيين!!
بغيظ ي جدي ما أنا قولتلك خرج من الصبح هو والسنيورة مراته طلعوا وكان باين عليهم مبسوطين أوي وكأنهم رايحين يتفسحوا محدش فيهم فكر فيك ومعاد خروجك غيري ومع ذلك سيف إلا في قلبك وبتحبه عننا كلنا ي جدي
جدت سعاد بفرحة ألف الحمد لله على سلامتك ي سعادة البيه نورت بيتك ي غالي دا سيف بيه هيفرح أوي لما يعرف انك خرجت بالسلامة
پغضب طلعوني أوضتي مش عاوز أشوف حد
زينة تعالي ي جدي أنا هدخلك أوضتك أنا خليت الخدم ينقلوا أوضتك تحت لحد ما تقدر تطلع فوق تاني إن شاء الله في أقرب وقت
إسلام أنا عاوز غدا حلو بقي ي دادة جدي بقاله كتير في المستشفي وخس النص عاوز نغذيه بقي
بفرحة من عينيا ي بيه ومن غير ما تقول
جاله تلفون فبإرتباك طلع بسرعة ع الجنينة ألوو
اتقلبت ملامح وشه كلها ل ڠضب نعمم ي روح أمك هما مين دول إلا هربوا أحنا هنهزر!
يعني أيييه مقلقش أنت بتستعبط هو دا إلا متقلقش ومتخفش وكل حاجة تمام !!
كلام رجالة مين يالااا الرجولة أفعال مش رغي نسوان ي روح أمك جتكم القرف غور
جت زينة بقلق في أيه ي إسلام صوتك عالي كدا أيه
بعصبية وهو ماشي يشيخة غوري أنتي كمان هي نقصاكي قال يعني هتحليها أنتي
بالليل
فتحت داليدا عينيها لقت نفسها لوحدها في الكهف إلا منور من فتحة داخلها ضوء القمر
أترعبت قامت بسرعة وهي بتبص حوليها ع سيف ملقتهوش
قامت بسرعة سييف أنت فيين طلعت بسرعة وقلبها بيدق جامد سسسيف تعالي بلاش الهزار السخيف دا أنا خاېفة سيييف
جه من الجمب حط إيده ع كتفها فصړخت عااا..
حط إيده ع بؤقها بسرعة متخفيش أنا سيف
حضنته پخوف ك كنت فيين ازاي تسيبني لوحدي في مكان زي دا
سيف بإرتباك أول مرة تبقي في حضنه من غير ما تبقي مضطرة أو هو إلا غصبها إبتسم إبتسامة خفية فبسرعة طلعت من حضنه بإحراج أحم أنت اا أنت كويس دلوقتي!
متخفيش عليا أنا فوقت من شويه قولت أروح أشوف مكان عالي اقدر اشوف من خلاله مخرج من هنا ع أي طريق عام مختصر من غير ما يشوفونا
وهي بتبص حوليها بستغراب سيف أنت مش ملاحظ حاجة غريبة!
أييه
أحنا بقالنا أكتر من ست ساعات هنا ومعداش علينا سحلية حتي تفتكر لما قالوا ع المكان دا أنه مليان عقارب والحاجات دي كانوا عارفين أننا سامعينهم فكانوا پيخوفونا!
ليه وأنتي پتخافي من التعابين والحيات
بثقة