كنت سعيد جدا في حياتي كاملة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و مستشفى وأنا كبرت على هذه الأمور فقد تعديت الستين وهي في الثلاثين أحضرت لها خادمتين إحداهما مربية كي تتفرغ لي فتفرغت ولكن ليس لي بل لوظيفتها وأهلها وأخواتها وصديقاتها وحفلاتها ودائما ماتذكرني بفارق السن بيننا وأن أراعي هذا الأمر إستسلمت لواقعي المر وصرت أكثر أيامي وحيدا
ذهبت للعمرة طلبا للراحة عند بيت الله الحړام و بالطبع لوحدي ورأيت الفرحة على وجه زوجتي عندما أخبرتها فهي تريد الفكاك مني بأي طريقة
درس واقعي لأي رجل متخيل أنه ممكن عادي جدا يبيع زوجته في لحظة علشان هيبدا حياته من جديد مع واحد ثانيه ويرمي كل سنين العمر على الارض لازم كل راجل يفهم أنه ممكن يفكر أنه الكسبان لكن فى النهاية ممكن يطلع هو الخسران.