الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية في رثاء الاكس بقلم نيرة وائل

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


شهر هتعمل الفرح دلوقتي ازاي
_ داليا من يومها مچنونة نتوقع منها اي حاجه عادي
_ حصل... طيب يلا كملي شغلك
_ اوك.. سلام
حاول اتجنبه لحد ما خلصت شغل اخيرا
مش هنكر اني فضلت مقفولة طول اليوم بعد ما عرفت انه متجوز
بس من الاول و انا كنت متوقعة دا ف متفجأتش يعني
_ مريم ايه رأيك في الفستان دا
_ حلو اوي ادخلي جربيه كدا

_ طيب تعالي معايا انا مش عارفه البروڤا فين
كنا ماشين لحد ما لمحت طارق في المول
كان شايل بيبي على كتفه وجمبه واحدة ماسكة ايديه
حسيت اني اتجمدت مكاني نفس احساس يوم ما عرفت انه خطب 
انك تسمع الحاجة من بعيد غير انك تشوفها حقيقة قدامك 
اتقهرت على نفسي لأني الوحيدة اللي خسرانه هنا 
ضيعت 5 سنين من عمري على الفاضي 
وضيعت رامي.. انا خسړت
_ خديجة انتي وقفتي ليه.... بتبصي على ايه
انتبهت ليها لما شدتني من دراعي بصتلها و خانتني دمعة 
حاولت انها متنزلش لكن نزلت برضو
_ انتي بټعيطي.. في ايه
سكتت لما انتبهت ليهم هي كمان
اخدتني و مشيت بعيد عنهم
_ خديجة اهدي احنا كنا عارفين من الاول
_ انا...... انا خسړت هو طلع عايش عادي 
وانا خسړت
قلت كلامي و انا بتنفض كلي و دموعي متعلقة في عيني 
_ عيطي يا خديجة متكتميش دموعك عيطي 
اخدتني في حضنها و انا اڼهارت 
مش مجرد اني شفت الشخص الوحيد اللي حبيته متجوز و عنده عيلة
لكن عشان ادركت اني خسرانة.. اني الوحيدة اللي ضيعت سنين عمري 
على الفاضي
_دخلت في اكتئاب بعد اللي حصل و فكرت كتير اسيب الشغل 
لكن تراجعت لأني مش عايزة اخسر اكتر من كدا
النهارده فرح داليا صحبتي مكنتش عايزة احضر
لأني بروح الشغل بالعافية اصلا مش قادره اقابل ناس 
ولا اشوف حد.. بس بعد الحاح مريم قررت اروح
لبست دريس سواريه اسود بس متوقعتش انه هيقترن بحظي يومها 
كنت قاعدة بهزر و اضحك انا ومريم وشوية من صحابنا 
لحد ما لقيت طارق و مراته في الترابيزه اللي قدامي 
حاولت اتحكم في اعصابي عشان محدش يلاحظ 
لكن فقدت اعصابي كلها لما داليا طلت هي وعريسها واللي كان رامي
يتبع
في_رثاء_الاكس
البارت_التالت
نيرة_وائل
وقفت على سطوح القاعة و انا پصرخ بعلو صوتي
لحد ما لقيت صوت جاي من ورايا
_ اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم 
مخطرش أبدا يوم في بالي اني ابقى واحد منهم 
الټفت لمصدر الصوت لقيته شاب غريب بيغني و بيضحك بعلو صوته 
بصتله باستغراب قرب عليا وهو لسه بيضحك
_ حبيبك بيتجوز صح
النهارده فرح داليا صحبتي مكنتش عايزة احضر
لأني بروح الشغل بالعافية اصلا مش قادره اقابل ناس 
ولا اشوف حد.. بس بعد الحاح مريم قررت اروح
لبست دريس سواريه اسود بس متوقعتش انه هيقترن بحظي يومها 
كنت قاعدة بهزر و اضحك انا ومريم وشوية من صحابنا 
لحد ما لقيت طارق و مراته في الترابيزه اللي قدامي 
حاولت اتحكم في اعصابي عشان محدش يلاحظ 
لكن فقدت اعصابي كلها لما داليا طلت هي وعريسها واللي كان رامي
وقفت و انا بحاول استوعب اللي شايفاه قدامي 
بدأت تيجي على بالي شوية ذكريات بينت ليا قد ايه كنت مغفلة
_ رامي احنا هنخرج النهارده صح 
_ ايوا بقولك ايه ما تقولي لداليا تيجي معانا 
_ اشمعنا 
_ قصدي يعني داليا و مريم والشلة نخرج كلنا 
_ اوك هكلمهم 
_ ايدا داليا انتي جايبة السلسلة دي منين 
_ هاااا... دي عندي من زمان 
_ اصل رامي معاه واحدة شببها بالظبط
_ اممم... دي قديمه اوي
_ هو انت بتبص لداليا كدا ليه 
_ ببصلها ازاي يعني 
_ مش عارفه حساك منسجم معاها اوي و طول القاعدة ضحك وهزار
_ في ايه يا خديجة انتي بتتكلمي كدا ليه 
_ عشان قربكم دا مضايقني 
_ انتي بتشكي فيا
_ رامي انا مقولتش كدا بس ياريت تخلي حدود شويه بينكم
كل الذكريات دي جت على بالي و غيرها كتير 
اكتشفت قد ايه انا كنت غبية طول الفتره دي 
واتأكد من دا دلوقتي من نظرة داليا ليا و هي بتضحكلي بانتصار كأننا في حرب 
حسيت اني عشت طول عمري في كدبة 
كدبة طارق اللي شايفاه قدامي بمراته 
او كدبة رامي اللي خاني مع صحبتي وبحضر فرحه دلوقتي 
ضحكت و انا بسقف ليهم كأني بهنيهم على المسرحيه 
اللي عملوها عليا كلهم 
بعدها اتحول الضحك دا لهيستريا مبقتش قادرة اوقفه 
طلعت من القاعة و انا حاسه انه رجليا مش شايلاني 
دي كانت بمثابة ضړبة قاضية ليا 
اول ما خرجت من الباب طلعت اجري على تحت لكن لقيت السلم 
مسدو من العمال جريت على فوق وانا مش عارفه رايحة فين لحد ما لقتني وصلت السطوح 
وقفت عليه و انا پصرخ بعلو صوتي و مش قادره استوعب اللي حصل كله
حاسة بڼار في قلبي و صدري بتحرقني اڼهارت و انا بعيط 
لحد ما لقيت صوت جاي من ورايا
_ اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم 
مخطرش أبدا يوم في بالي اني ابقى واحد منهم 
الټفت لمصدر الصوت لقيته شاب غريب بيغني و بيضحك بعلو صوته 
بصتله باستغراب قرب عليا وهو لسه بيضحك
_ حبيبك بيتجوز صح 
رجعت كام خطوة لورا لقيته قرب اكتر
_ انت مين 
قلتها و انا شفايفي بترعتش من العياط
_ انا واحد زيك 
_ ما انا عارفه انك واحد زيي امال هتكون عفريت يعني
حط ايده على بوقي يسكتني لأن صوتي كان عالي الي حد ما
وشاورلي اسكت بإيده التانيه و امشي معاه 
كنت لسه هعترض لكن لقيت الامن
 

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات